نقلت وكالة «تسنيم» عن مصدر أمني، بأن حسن نصر الله في مكان آمن ولا صحة للأنباء المتداولة في وسائل الإعلام العبرية.

ونفذت إسرائيل، الجمعة، غارة جوية استهدفت المقر المركزي لحزب الله في بيروت، في محاولة واضحة لقتل قيادة الجماعة.

كانت هذه أكبر ضربة إسرائيلية في بيروت منذ حرب 2006 في لبنان، وقال مصدر إسرائيلي إن الهدف الأساسي كان زعيم حزب الله حسن نصر الله.

كما ورد أن الضربة أصابت مباني سكنية. ولم ترد أنباء حتى الآن عن سقوط ضحايا من المدنيين.وفقا لموقع أكسيوس

وتقول الأنباء إن مسؤولين كباراً من حزب الله كانوا في المقر وقت الهجوم. ولم يصدر أي رد رسمي من حزب الله حتى الآن بشأن الهجوم أو بشأن وضع نصر الله. وقال المصدر الإسرائيلي إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تتأكد بعد من إصابة نصر الله.

وذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن أربعة مبان في جنوب بيروت تعرضت للقصف.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بيروت حزب الله حسن نصر الله وكالة تسنيم قناة المنار جنوب بيروت نصر الله

إقرأ أيضاً:

مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله خلال نقلهما أسلحة ووسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية"، زاعما أنه مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان "على الرغم من محاولات حزب الله العودة لنشاطه جنوب لبنان".

ومن جهتها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارتين تسببتا في إصابة 24 شخصا وألحقت دمارا بالمواقع المستهدفة، وأدت لاندلاع حريق تمكنت فرق الإطفاء من محاصرته.

ووصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الغارتين الإسرائيليتين بأنهما تشكلان عدوانا وانتهاكا إضافيا للسيادة اللبنانية وخرقا لترتيبات وقف إطلاق النار والقرار الدولي 1701.

ووفقا لوسائل إعلام تابعة لحزب الله، فإن القصف الإسرائيلي على النبطية هو الأول من نوعه منذ اتفاق وقف لإطلاق النار أواخر نوفمبر/كانون الثاني الماضي، ووصفت القصف بالخرق الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

ورصدت حلقة (2025/1/29) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات المغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على قصف النبطة والخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال جمال في تعليقه "قصف النبطية لا يظهر إلّا حالة التخبط ومحاولة من محاولات قادمة يائسة لتغيير النتيجة النهائية".

إعلان

ووفق زياد، فإن "العدو قصف النبطية.. للمرة المليار يتم خرق الاتفاق ولا يوجد أي رد".

أما ليلى فتساءلت عن دور الدولة اللبنانية "ما هذه الدولة؟ أعطوا مهلة حتى 18 فبراير/شباط (المقبل) ليكملوا القصف والقتل وهم يتفرجون، إذا رددنا مصيبة وإذا ما رددنا مصيبة".

ويقول خالد "رغم الألم من قصف النبطية، فإن غدر الصهاينة كان يتطلب إعطاء الحق لحزب الله -الذي آثر الامتثال للرغبة الوطنية وقرار الدولة- للرد على الخروقات، إلا إذا كان الجيش اللبناني قادرا على الرد".

يذكر أن القصف الإسرائيلي جاء بعد يومين من إعلان الولايات المتحدة تمديد الاتفاق بين إسرائيل ولبنان حتى 18 فبراير/شباط المقبل. بينما طالب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إسرائيل بالانسحاب، مؤكدا أن الحزب لن يقبل "بأي مبرر لتمديد مهلة الستين يوما".

29/1/2025

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة مراقبة لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • قبل قليل... إسرائيل اعترضت طائرة لـحزب الله
  • مخازن أسلحة لحزب الله تتعرض للسرقة
  • القوى المعارضة لـحزب الله… إضعافه هدف كاف!
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان
  • الصايغ: مواجهة إسرائيل لا تكون في بيروت وجبل لبنان