هآرتس: نصر الله ينجو من محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سرايا - تناقلت وسائل إعلام إسرائيليّة معلومات تفيد بأنّ الشخصية المستهدفة في الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت هي الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله.
لكنّ مصادر خاصة أكّدت فشل محاولة الإغتيال، مشيرة إلى أنّ عدد كبير من الشهداء المدنيين سقط نتيجة الغارة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية نقلًا مصادر أمنية أنّ "نصرالله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية غير صحيح".
وقد أكّدت "هآرتس" الإسرائيلية أنّ هدف الضربة الإسرائيلية في بيروت هو نصرالله الذي نجا من محاولة الاغتيال.
ونشر موقع أكسيوس معلومات بأنّ عدد من قادة حزب الله كانوا في المقر أثناء تنفيذ الضربة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
التايمز: تسريب معلومات سرية إلى حزب الله.. تعرض الهدنة للخطر
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن تسريب معلومات استخبارية سرية إلى حزب الله خلال وقف إطلاق النار في لبنان، ما عرّض الهدنة الحالية إلى خطر الانهيار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية تفيد بأن "رئيس الاستخبارات العسكرية في جنوب لبنان سهيل بهيج حرب، سلّم حزب الله معلومات حساسة من داخل غرفة التحكم الأمني التي تديرها أمريكا وفرنسا واليونيفيل".
وبحسب ما ورد في الصحيفة، فإنّ الضابط في الجيش اللبناني سرّب أسرارا إلى حزب الله أثناء اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، ما عرّض الهدنة التي أوقفت عاما من الحرب المفتوحة للخطر.
وذكرت الصحيفة أن "حرب هو واحد من عشرات الضباط في الجيش اللبناني الذين سرّبوا معلومات إلى حزب الله، وأعطوه تحذيرا مسبقا من الغارات أو الدوريات، ما سمح لهم بإزالة الأسلحة".
وتقول الوثيقة الاستخباراتية إنّ "حزب الله يستخدم معلومات داخلية حساسة تتعلّق بالجيش اللبناني، لإخفاء تصرّفاته عن الكيانات الدولية المسؤولة عن الأمن الإقليمي".
وتضيف أنّ "التسريبات تُثير القلق بشأن قدرة الجيش اللبناني على السيطرة بشكل فعّال على جنوب البلاد الجبلي، حيث كان حزب الله لسنوات القوّة السياسية والعسكرية المهيمنة".
يأتي ذلك في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بالانسحاب من الأراضي اللبنانية، وذلك يوم الأحد الماضي الموافق 26 كانون الثاني/ يناير 2025، وفق ما تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار.
وأدت الخروقات الإسرائيلية وإطلاق النار على أهالي قرى جنوب لبنان إلى استشهاد 22 شخصا، بينهم عسكري و6 نساء، إلى جانب 125 مصابا، بحسب إحصائية لوزارة الصحة اللبنانية.
وفي سياق متصل، قالت مصادر أمنية إسرائيلية إنّ "الجيش اللبناني يقوم بدوره، وصادر بعض مخازن الأسلحة في المناطق التي انسحب منها جيش الدفاع الإسرائيلي، لكن التسريبات التي أدلى بها حرب وضباط آخرون مكّنت مقاتلي حزب الله وأسلحتهم من البقاء بالقرب من الحدود الإسرائيلية".
بدوره، نفى الجيش اللبناني هذه المعلومات في بيان صادر عن قيادته، وقال: "تنفي قيادة الجيش هذه المزاعم نفياً قاطعاً، لاسيما أنها تأتي في مرحلة دقيقة يتحمّل فيها الجيش مهمّات جسام"، فيما لم تعلّق قوّات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الأمر.