مراسل «القاهرة الإخبارية»: الغارات الإسرائيلية على لبنان تستهدف المدنيين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة على لبنان، وهذا ما لخصه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته بالأمم المتحدة، حينما أكد أن إسرائيل مستمرة في تحقيق أهدافها في لبنان.
وأضاف «عبدالفتاح»، خلال مراسلته للقاهرة الإخبارية، أن سلطات الاحتلال ما زالت مصممة على الادعاءات الكاذبة، إذ تزعم أنها تستهدف مراكز تابعة لحزب الله وليس لبنان، لكن الصورة الحالية في جنوب لبنان والبقاع الشرقي والعاصمة بيروت وضاحيتها تؤكد أن هذه الغارات تستهدف العديد من المدنيين، إذ نتحدث عن مئات الشهداء وآلاف المصابين.
وتابع: «إذا نظرنا إلى الوضع الميداني، نجد أن أعداد الشهداء والمصابين تثبت أن هذه الاستهدافات تطال المدنيين في مختلف المناطق اللبنانية، بدءًا من بلدة رميش، التي تعرضت مؤخرًا لغارات مستمرة من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى قصف طال بلدات رشاف وحانين وعيتا الشعب، التي تتعرض لغارات مكثفة ومتواصلة يوميًا منذ بدء العدوان».
واختتم بالإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنيًا به العديد من المدنيين، لافتًا إلى أن البقاع الشرقي كان صاحب النصيب الأكبر من الاعتداءات الإسرائيلية، والتي وصفها البعض بأنها مجازر ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد 19فلسطينيا في مخيم جنين من بدء العملية الإسرائيلية عليها
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ 12 على التوالي، مخلفا 19 شهيدا وعشرات الإصابات والاعتقالات.
وأفادت مراسلتنا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين بعد اقتحامها بلدة قباطية، وأحرقت مركبة قبل انسحابها، كما اعتقلت شابا بعد الاعتداء عليه بالضرب خلال اقتحامها بلدة عرابة جنوب جنين.
وواصلت قوات الاحتلال، نسف منازل المواطنين في مخيم جنين، مع استمرار اقتحامها له، وسمعت أصوات انفجارات داخله، ناجمة عن تفجير منازل المواطنين خاصة في حارات: الدمج، وعبد الله عزام، والبشر.
وأحدثت جرافات الاحتلال دمارا هائلا في حارة الدمج، والمدخل الشرقي من المخيم، وتستمر بتدمير شارع مستشفى جنين الحكومي والبنية التحتية فيه، كما تعرقل قوات الاحتلال دخول وخروج مركبات الإسعاف من وإلى المستشفى.