الصليب الأحمر اللبناني: إرسال 10 سيارات إسعاف لضاحية بيروت الجنوبية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة الصليب الأحمر اللبناني، إنه تم إرسال 10 سيارات إسعاف إلى ضاحية بيروت الجنوبية عقب الغارات الإسرائيلية، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
يأتي ذلك عقب إعلان جيش الاحتلال بدء تنفيذ غارات جديدة على مواقع لحزب الله في الجنوب اللبناني.
ودوت صفارات الإنذارفي مراكز يونيفيل تزامنا مع غارات إسرائيلية جديدة على مناطق متفرقة بالجنوب اللبناني.
في سياق متصل، قال رمضان المطعني مراسل قناة القاهرة الإخبارية، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني يتغير أرقام النازحين إلى بيروت وضواحيها بين ساعة وأخرى حسب الأرقام الرسمية التي صدرت حتى الآن قرابة 90 ألف من النازحين
وأضاف «المطعني» خلال رسالة على الهواء عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مؤتمر وزير الشؤون الاجتماعية اللبنانية هكتور حجار تحدث عن أن هناك حالة صدمة تصيب البلاد وأن الأهمية الأولى هي كيفية التعامل مع هذه الصدمة وتوفير مراكز الإيواء لكل النازحين المتواجدين في بيروت وضواحيها .
وأوضح أن مراكز الإيواء لم تكن مجهزة بشكل كامل وتم تجهيز خلال الأيام الماضية اكثر من 530 مدرسة ومركز إيواء متوزعة على مختلف المناطق في بيروت
وأشار وزير الشؤون اللبناني إلى أن هناك دعم مالي جاء من الصين بقرابة مليون دولار وأيضًا من الاتحاد الأوروبي وبعض الدول بلغ مليونين ونصف يورو وهذه المساعدات سوف توزع نقدية على النازحين في مختلف الجهات سواء في بيروت أو ضواحيها».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الشؤون الاجتماعية الصليب الأحمر اللبناني الغارات الإسرائيلية بيروت حزب الله صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في بيروت
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش اللبناني يغلق الطرق المؤدية إلى منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.