يخدم 300 ألف مواطن.. إنشاء كوبري علوى بقرية تناغة بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
حصل النائب إبراهيم نظير عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، علي استجابة بشأن طلب الإحاطة الذي تقدم به منذ بضعة أشهر من أجل “ إنشاء كوبري علوى بقرية تناغة - مركز القوصية” بطريق أسيوط القاهرة الزراعي.
كان نائب أسيوط، قد طلب بإنشاء الكوبري ليسير أعلي ترعة الإبراهيمية وشريط السكة الحديد بكوبري منقباد الجاري إنشاءه، ليسهم في إحداث نقلة نوعية في حركة النقل والمواصلات بشمال أسيوط وخاصة بالمدخل الشمالي لمدينة القوصية، لافتا إلي أنه سيقضي بشكل كامل علي التكدس المروري بمداخل القري ويخدم أهالي قري القوصية.
وأوضح النائب أنه استجابة لهذا المطلب من الجهات المعنية، تم إيفاد لجنة مسئولة لمعاينة عدة مواقع مقترحة لإنشاء كوبرى بقرية تناغة بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، لخدمة ما يقرب من ٣٠٠ ألف مواطن غرب وشرق الترعة الإبراهيمية شمال مدينة القوصية، وذلك بناء على المقترحات المقدمة بمجلس النواب، التى عرضت بلجنة الإقتراحات والشكاوى بدور الإنعقاد الثالث، والتى قررت ضرورة معاينة مواقع لإنشاء خمسة كبارى بمحافظة أسيوط، من بينها كوبرى تناغة، وذلك فى ضوء البروتوكول الموقع بين الفريق وزير النقل والمواصلات و اللواء وزير التنمية المحلية، بأن تتحمل كل وزارة نسبة ٥٠% من تكاليف إنشاء الكبارى وهى ( كوبرى ديروط - كوبرى تناغة بالقوصية - كوبرى ام القصور - كوبرى منفلوط - كوبرى صدفا ).
ويهدف هذا الطلب، إلي تحقيق للسيولة المرورية بهذه المناطق المزدحمة، ومنعا للحوادث المتكررة، وتنفيذا لخطة الدولة فى تيسير إنتقال المواطنين، بغلق المزلقانات وإستبدالها بكبارى علوية، تعبر السكة الحديد والترعة الإبراهيمية.
وقامت اللجنة بإجراء معاينة لخمسة مواقع مقترحة لإنشاء كوبرى تناغة، ويتبقى معاينة باقى الكبارى.
db41aa5c-b1e9-42d5-bd73-144a8e6ba14b 55682e8e-8f84-4015-92b8-7b915fdfd648 54edb847-34c9-4616-b464-d3159638f1a3 aba57695-c9bd-4077-b938-c5f29617631d a9afa287-94a3-4680-8fc6-dd1a18ca1620
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط القوصية مجلس النواب وزير التنمية المحلية المواصلات السكة الحديد
إقرأ أيضاً:
مرافعة نارية من النيابة بمحاكمة سيدة وآخر.. قتلت زوجها وألقت جثته أسفل كوبرى
قدمت النيابة العامة، ممثلا عنها محمد حمدان وكيل النائب العام لنيابات الدخيلة الجزئية، مرافعة نارية، أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، بشأن واقعة مقتل عامل بمحافظة الإسكندرية، على يد زوجته واخر وترك جثته يومين والقائها أسفل كوبرى فى وادى القمر، حيث أكد أن المتهمين كانوا ذئابا بشرية لم يشفع ضعف المجنى عليه لهم برحمته، ولم تأخذهم به شفقة لإشباع نفوسهم الدنيئة سواء من أفعالهم المحرمة.
وأضافت النيابة فى مرافعتها، ان ما قاما به المتهمين هو اعتداء على حق من حقوق الإنسان هو أيضا افتئات على حق من حقوق الله، لقد خشى المتهمان افتضاح أمرهما من جريمة اقدما على ارتكابها فارتكبا ما هو ابشع جرما وأعظم إثما، فالقتل جريمة شنعاء تشمئز منها النفوس وتذرف لبشاعتها القلوب قبل العيون، وطالب ممثل النيابة العامة بتطبيق العدل، العدل الذى شرعة الله فى كتابة والذى نص عليه القانون فى مواده وهو من قتل يقتل وتطبيق أقصى عقوبة قبل المتهمين وهى الإعدام شنقا، جزاء لما اقترفته أيديهما.
قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار عبد المنعم حسن الشناوى رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار أحمد حسين مدين والمستشار أحمد محمد مدكور، والمستشار محمد حمدان وكيل النائب العام لنيابات الدخيلة الجزئية، وسكرتير المحكمة فايز بيومى القطعانى، إحالة أوراق كل من " ا.م.ت" ربة منزل و" أ.ر.ال" بائع ملابس إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامهم لاتهامهم بقتل المجنى عليه " ع.ا.ع" وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.
تعود احداث القضية المقيدة برقم 14091 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الدخيلة، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة بالعثور على جثة المجنى عليه ملقاه داخل جوال بلاستيكى أسفل كوبرى الدولى بمنطقة وادى القمر بدائرة القسم.
وتبين من التحقيقات، إلى أنه اثر خلافات زوجية بين المجنى علية " ع.ا.ع" عامل وبين زوجته المتهمة الاولى " ا.م.ت" ربة منزل، توجهت للسكن لدى المتهم الثانى " ا.ر.ال" بائع ملابس ونشأت بينهم علاقة عاطفية، وعلى اثر بحث المجنى عليه عنها، نما إلى علمه مكان تواجدها رفقة المتهم الثانى، فتوجه له وهاتفها فسمعت صدى صوته فايقظت المتهم الثانى وصعدت درج المنزل لتختبئ باعلاه وما أن التقاء المتهم الثانى بالمجنى عليه حتى اختلى به داخل مسكنه وتعدى عليه بالضرب حتى نزلت المتهمة الاولى وما أن أبصرتهما يتشاجران حتى عقدت والمتهم الثانى العزم وبيتا النية على قتله فقاما بطرح المجنى عليه أرضا ووثقا يديه وقدمية واحضرت قطعة قماشية كممت لها فمه لمنع استغاثته وأخذا برأيه يرطمانها بالأرض حتى شجوها واغدقتها الدماء مما ادى إلى وفاته، وقاما بحمل الجثمان إلى الحمام وتركوه بداخله لمدة يومين حتى انبعثت منه رائحه كريهه فقاما بتدثيره داخل بطانية وجلباب ومن فوقها اكياس بلاستيكية وقاما بإحضار دارجة بخارية وواهم سائقها بنقل بعض القطع الجلدية، وقام المتهم بالقاء الجثمان بمنطقة وادى القمر وتركه وفر هاربا، وعقب كشف الواقعة تحرر محضر وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التى أصدرت قرارها.