لبنان ٢٤:
2024-09-27@19:27:36 GMT

هذا ما يحصل داخل إسرائيل بعد ضربة الضاحية

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

هذا ما يحصل داخل إسرائيل بعد ضربة الضاحية

أغار طيران العدوّ الإسرائيليّ بشكل عنيف مستهدفا القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.   وأشارت المعلومات، إلى أنّ هذه الغارات دمّرت 4 مبانٍ في شارع حارة حريك في محيط العاملية، بالاضافة إلى إحداث حفر كيبرة في الارض، وسط معلومات عن سقوط شهداء وجرحى يعمل الدفاع المدني على نقلهم إلى المستشفيات.

  وحسب موقع واللاه الإسرائيلي فإن بلدية تل أبيب أمرت بفتح الملاجئ بعد الهجوم محاولة استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في بيروت.   وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن القيادة الأمنية العليا تجتمع حاليا لبحث نتائج قصف الضاحية والاستعداد للمراحل القادمة.   واضافت القناة أن الجيش يحقق في ما إذا كان حسن نصر الله موجودا فعلا في الموقع المستهدف بالقصف.   من جانبها نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله أنّه "أبلغنا الولايات المتحدة بالهجوم على الضاحية قبل وقت قصير من تنفيذه".      

  

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصادر: غير مؤكد إذا كان حسن نصر الله داخل مقر القيادة المركزي عند القصف

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مسؤولًا كبيرًا في الجيش أعلن أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية بعملية القصف التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يُعتقد أن مقر القيادة المركزي لحزب الله كان الهدف الرئيسي لهذه الضربة. وقد جاء هذا التصريح في وقت تزداد فيه التساؤلات حول ما إذا كان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، موجودًا داخل المقر عند تنفيذ القصف.

 

وأشار المسؤول إلى أن المؤشرات الأولية المتعلقة بمصير نصر الله غير كافية لتأكيد أو نفي ما إذا كان قد قُتل أو أُصيب خلال الهجمات، مما يزيد من حالة الترقب والغموض بشأن ما حدث. وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي يتابع التطورات عن كثب، مع التركيز على أي رد فعل محتمل من حزب الله.

 

في الوقت نفسه، أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة تأهب في منظومة الدفاع الجوي والإسعاف، تحسبًا لردود فعل عسكرية محتملة من جانب حزب الله، الذي قد يسعى للانتقام من الغارات الجوية الإسرائيلية. يُعتبر هذا التحسب ضروريًا في ظل التوترات المتصاعدة بين الجانبين، خاصة بعد استخدام إسرائيل لقنابل خارقة للتحصينات في الضربات الجوية الأخيرة.

 

تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري متواصل بين إسرائيل وحزب الله، حيث يُخشى من تفاقم الصراع وتحويله إلى مواجهة أوسع. وقد زادت الضغوط الدولية على الطرفين للتهدئة، لكن التصعيد العسكري لا يزال مستمرًا، مما يزيد من المخاوف بشأن الأمن والاستقرار في المنطقة.

 

تحرص إسرائيل على تزويد حلفائها، وخاصة الولايات المتحدة، بكل المعلومات اللازمة حول عملياتها العسكرية، مما يعكس مستوى التنسيق بين الطرفين. ومع ذلك، يبقى السؤال معلقًا حول رد فعل حزب الله على القصف، وما إذا كان سيقوم بشن موجة قصف مكثف كاستجابة لهذا الهجوم.

 

في سياق متصل، تظل الأوساط السياسية والإعلامية في المنطقة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع، حيث يُعتبر مصير حسن نصر الله محور اهتمام كبير، في ظل دوره القيادي في حزب الله وتأثيره على مجريات الأمور في لبنان والمنطقة.

 

استخدام قنابل خارقة للتحصينات بوزن 2000 طن في قصف الضاحية الجنوبية

 

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربات الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت، معقل حزب الله، نُفذت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 طن. وذكرت التقارير أن طائرات من طراز إف-35 شاركت في الهجمات، مستهدفة مواقع حساسة تابعة لحزب الله ضمن عمليات تهدف إلى تدمير بنيته التحتية العسكرية.

 

وأفادت المصادر أن هذا النوع من القنابل الخارقة للتحصينات صُمم خصيصًا لضرب أهداف محصنة تحت الأرض، مثل المقرات القيادية والأنفاق التي يُعتقد أن حزب الله يستخدمها كمراكز لعملياته العسكرية. وقد جاء استخدام هذه القنابل في سياق جهود إسرائيل لتوجيه ضربات قوية ودقيقة لمواقع حيوية للحزب، في محاولة لإضعاف قدراته القتالية.

 

وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الغارات الجوية التي نُفذت بواسطة طائرات إف-35 المتطورة كانت جزءاً من عملية موسعة تهدف إلى استهداف مخازن الأسلحة ومراكز القيادة التابعة لحزب الله. وتعتبر طائرات إف-35 من أكثر الطائرات تقدماً في ترسانة الجيش الإسرائيلي، حيث تمتاز بقدرتها على تنفيذ ضربات دقيقة دون أن ترصدها أنظمة الدفاع الجوي.

 

وقد أسفرت الغارات عن تدمير عدد من المباني في الضاحية الجنوبية، بما في ذلك مواقع استراتيجية لحزب الله كانت تستخدم للتخطيط والإشراف على العمليات العسكرية. وأكدت التقارير أن بعض هذه المواقع كانت مُحصّنة بشدة تحت الأرض، وهو ما استدعى استخدام القنابل الخارقة للتحصينات لضمان تدميرها بالكامل.

 

في المقابل، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من حزب الله حول طبيعة الأضرار أو الخسائر الناجمة عن هذه الضربات. ومع ذلك، فإن القصف أثار قلقًا واسعًا في لبنان بشأن تصاعد التوترات واحتمال تحول الوضع إلى مواجهة أوسع نطاقًا بين إسرائيل وحزب الله، خاصة في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين.

 

يُذكر أن هذا القصف يأتي في إطار الحملة العسكرية المستمرة التي تشنها إسرائيل ضد حزب الله، والتي تركز على استهداف البنية التحتية والمواقع الاستراتيجية في لبنان لمنع الحزب من تعزيز قدراته القتالية في الصراع الجاري.

مقالات مشابهة

  • هل قُتل حسن نصر الله في قصف الضاحية الجنوبية؟
  • أ ف ب: الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بخير بعد الغارات الإسرائيلية
  • عاجل: أول فيديو لتدمير مقر القيادة المركزية لحزب الله بلبنان وأنباء عن اغتيال حسن نصر الله
  • عاجل- ضربة إسرائيلية تستهدف مقر حزب الله.. هل نجحت في اغتيال حسن نصرالله؟ ( التفاصيل الكاملة)
  • مصادر: غير مؤكد إذا كان حسن نصر الله داخل مقر القيادة المركزي عند القصف
  • «القاهرة الإخبارية»: جيش الاحتلال يعلن بدء تنفيذ غارات جديدة على مواقع لحزب الله
  • إسرائيل تعلن استهداف القيادة المركزية لحزب الله بضاحية بيروت
  • قصف جوي مُكثف على مقر القيادة المركزية لـ"حزب الله"
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: المستهدف في هجوم الضاحية الجنوبية هو قائد وحدة المسيرات في حزب الله