عدوان صهيوني غير مسبوق على الضاحية الجنوبية في بيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
وتعد هذه هي الغارة الأكبر والأوسع على بيروت منذ العدوان الصهيوني الأخير، وبحسب وسائل إعلام لبنانية فإن عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، فيما تواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين، وتعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض وانتشال الجثث منها.
وأشارت تلك الوسائل إلى أن طيران العدو نفذ أكثر من عشر غارات متتالية على حارة حريك بالضاحة الجنوبية، حيث ارتفعت سحب الدخان بكثافة، لتغطية سماء بيروت، في دلالة على أن العدو استخدم أسلحة غير مسبوقة في عدوانه على لبنان.
وارتفعت سحب الدخان الكثيف من الضاحية، على خلاف الضربات العدوانية السابقة التي كانت تستهدف بشكل دقيق بنايات بعينها لاغتيال شخصيات قيادية في حزب الله.
وتشير هذه الغارات إلى أن العدو الصهيوني يمضي في عدوانه على لبنان إلى التوسع بلا سقوف ولا خطوط حمراء، يحاول يعمل على ترهيب المواطنين من خلال هذه الغارات، بادعاء محاولة اغتيال قيادات في الحزب، وهو ما يؤسس لمرحلة جديدة من التصعيد.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
يمانيون../ اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، قبل أن تصادر إحدى المركبات.
وأفادت مصادر محلية لوكالة قدس برس بأن “قوات الاحتلال اقتحمت سلواد، وصادرت مركبة، قبل أن تنسحب من البلدة”.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت يوم أمس الجمعة الطفلين قصي أحمد حامد (16 عاما) وكرم فتحي الغول (16 عاما)، بعد مطاردة المركبة التي كانا يستقلانها وصدمها بشكل متعمد.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص وآخرون بالاختناق، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل.
كما أصيب فلسطينيون بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو خلال اقتحامها بلدة دورا ومخيم العروب للاجئين، جنوب الخليل أيضا.
وذكرت مصادر محلية أن “قوات العدو اقتحمت بلدة دورا جنوب الخليل، ومخيم العروب شمالا، وسط إطلاقها للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بشكل مباشر تجاه السكان ومنازلهم، ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.