في ظل التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحزب الله، تثار تساؤلات عديدة حول مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعد تعرض المقر الرئيسي للحزب في الضاحية الجنوبية ببيروت لغارات جوية عنيفة. الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق حيوية في قلب الضاحية أثارت الشكوك حول محاولة صهيونية لاغتيال نصر الله، خاصة وأن التقارير أشارت إلى أن العملية كانت تهدف لضرب القيادات العليا للحزب.

ما يزيد الغموض حول مصير نصر الله هو عدم صدور أي بيان رسمي من جانبه بعد مرور أكثر من ساعة على انتشار الأخبار حول القصف، وهو ما يفتح الباب أمام التكهنات حول حالته. فهل اقتربت إسرائيل من تحقيق أحد أهدافها الرئيسية بإنهاء عهد نصر الله، أم أن زعيم حزب الله سيخرج قريبًا لينفي هذه المزاعم كما جرت العادة؟

محاولة اغتيال حسن نصر الله

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الغارة التي شنتها قوات الاحتلال على الضاحية الجنوبية في بيروت كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. هذا الهجوم جاء في إطار تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، ومحاولة الاحتلال ضرب القيادات البارزة في الحزب لشل حركته. تُعتبر الضاحية الجنوبية، التي تُعدّ مركزًا لنفوذ حزب الله، هدفًا رئيسيًا في هذا الصراع الدائم بين الطرفين.

نتنياهو يغادر إحاطة صحفية بشكل عاجل

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، غادر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكل عاجل اجتماعًا مع الصحفيين في نيويورك فور ورود أخبار الهجوم على الضاحية الجنوبية. هذه الخطوة تعكس القلق العميق الذي يحيط بالأحداث الجارية في لبنان وتأثيرها على الوضع الأمني في المنطقة. غياب نتنياهو عن هذا اللقاء الصحفي يعزز الانطباع بأن العملية كانت ذات أهمية استراتيجية، وتستهدف تحقيق نصر كبير على المستوى السياسي والعسكري.

غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية

في مؤتمر صحفي، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أن القوات الإسرائيلية استهدفت مواقع في لبنان تهدد أمن مواطني إسرائيل، مشيرًا إلى أن المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية كان الهدف الأساسي. من جانبه، أفاد مراسل الجزيرة أن 10 انفجارات قوية هزّت الضاحية الجنوبية في سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ فترة طويلة. يُرجّح أن الغارات استهدفت منطقة قريبة من طريق مطار بيروت الدولي، تحديدًا في جهة حارة حريك، مما يعزز الشكوك حول محاولة إسرائيل تصعيد الأمور عسكريًا لتوجيه ضربة قاضية لحزب الله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله نتنياهو الضاحیة الجنوبیة لحزب الله نصر الله حسن نصر

إقرأ أيضاً:

مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس

تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

غضب عارم داخل الكونجرس بسبب هجمة ترامب على قطاع الصحة والضمان الاجتماعيتقرير عبري يكشف انتهاكات الاحتلال في الضفة.. 261 شهيدًا في غارات جويةرفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزةالقوات المسلحة العراقية: مقتل "أبو خديجة" ضربة قاسية لتنظيم داعشمتحدث الحكومة الإيرانية ترد على عقوبات الغرب ضدهاجيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفا قرب محور نتساريم في غزةصحافة العالم| حماس تتوعد الاحتلال إذا أخل بالاتفاق .. وقمع الحريات في أمريكا يتحول إلى كابوس

من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.

وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.

وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.

وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.

ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.

أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.

وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.

وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.

وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عمليات مالية لـحزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • بسبب صور لحزب الله على هاتفها..أمريكا ترحل طبيبة إلى لبنان
  • عاجل| مقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع السورية بقصف لحزب الله على ريف حمص
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • ضغوط أميركية للتفاوض مع إسرائيل ولبنان يطالب بتفكيك ألغام الاحتلال
  • توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)
  • سؤال في علم الغيب يثير الجدل.. وعلي جمعة يجيب
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا