شيغيرو إيشيبا سيصبح رئيس الوزراء الياباني الجديد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
طوكيو "أ ف ب": فاز وزير الدفاع الياباني السابق شيغيرو إيشيبا الجمعة برئاسة الحزب الليبرالي الديموقراطي الحاكم ما يخوله تولي رئاسة الوزراء خلفا لفوميو كيشيدا.
وهزم إيشيبا الذي كان يخوض محاولته الخامسة، ساناي تاكايشي التي كانت تطمح أن تكون أول امرأة تشغل هذا المنصب، في نهائيات هذه الانتخابات التي قرر كيشيدا عدم خوضها متخليا بحكم الأمر الواقع عن منصبه كرئيس للحكومة.
وبدت علامات التأثر الشديد على إيشيبا فور إعلان النتائج وظهر وهو يمسح دموعه.
وقال أمام أعضاء الحزب "لقد اتخذ الرئيس (الحزب الليبرالي الديموقراطي) كيشيدا قرار استعادة ثقة الشعب حتى يتمكن الحزب الديموقراطي الليبرالي من النهوض مجددا. يجب أن نرد على هذا القرار كرجل واحد. سأبذل قصارى جهدي لقول الحقيقة بشجاعة وصدق ولجعل هذا البلد مكانا آمنا يمكن للجميع العيش فيه مجددا بابتسامة".
وهذا التغيير في منصب رئيس الوزراء من غير المرتقب أن يترك تداعيات كبرى على السياسة الحالية في اليابان.
سيكون على إيشيبا الذي سيتولى منصبه رسميا كرئيس للحكومة في الأول من اكتوبر أن يدير ملفات التوترات الدولية مع الصين وكوريا الشمالية المجاورتين وأن يواجه المشكلات الداخلية في بلد يحاول جاهدا إعادة إطلاق اقتصاده.
توترات إقليمية
تشهد العلاقات بين اليابان، حليفة الولايات المتحدة، والصين فترات من التوتر بشكل منتظم، على خلفية الطموحات الجيوسياسية المتنافسة ونزاعات إقليمية في بحر الصين الشرقي وعداوات تاريخية شديدة.
وأدت الحوادث العسكرية العديدة في الأشهر الماضية الى توتر إضافي في العلاقات بين البلدين.
على غرار المرور الأخير وغير المسبوق لحاملة طائرات صينية بين الجزر اليابانية والذي ردت عليه طوكيو بارسال إحدى سفنها الحربية لعبور مضيق تايوان للمرة الأولى.
وقال الناطق باسم الخارجية الصينية لين جيان إن "التطور السليم والمنتظم والطويل الأمد للعلاقات بين الصين واليابان يخدم المصالح الأساسية للشعبين. هذا هو الخيار الوحيد المناسب".
وفي ختام الجولة الثانية التي شارك فيها نواب الحزب الليبرالي الديموقراطي والمكاتب المحلية، حصل إيشيبا على 215 صوتا مقابل 194 لمنافسته المحافظة البالغة 63 عاما.
وكان إيشيبا، وزير الدفاع والزراعة السابق، البالغ 67 عاما والذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى الناخبين، حاول لكن بدون نجاح، أربع مرات أن يصبح رئيسا للحزب.
لكن افتقاره إلى الشعبية لدى زملائه البرلمانيين الذين يعد تصويتهم ضروريا في هذه الانتخابات التي تنظم في دورتين، كان يلعب ضده.
"عادل ومنصف"
وكان يو أوشياما أستاذ العلوم السياسية في جامعة طوكيو قال إن "استياء الشعب حيال الحزب الليبرالي الديموقراطي يتزايد، والاتجاه يصب في صالح إيشيبا وموقفه الذي يعتبر -عادلا ومنصفا".
مع رؤية راسخة في التقاليد ورغبة في إجراء إصلاحات عميقة، قال الرجل الذي كان يعتبر لفترة طويلة الرقم 2 الأبدي خلال هذه الحملة إنه يريد معالجة المشكلات الاجتماعية الصعبة مثل الإصلاحات السياسية والزراعية ومسائل الأمن القومي.
وفي هذا البلد الذي لم يسبق أن ترأست امرأة حكومته، كانت ساناي تاكايشي تمثل أيضا جناحا محافظا جدا في الحزب.
كانت مدعومة سابقا من رئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي اغتيل في يوليو 2022 وهي قومية تحظى بتقدير في أوساط المحافظين الذين كان من الممكن أن تثير مواقفهم تجاه بكين وسيول المجاورتين، الاستياء.
وتراجعت شعبية كيشيدا البالغ 67 عاما والذي يتولى منصبه منذ اكتوبر 2021، بسبب التضخم والفضائح السياسية-المالية التي هزت الحزب الليبرالي الديموقراطي.
خلال ولايته، وقف بكل حزم بجانب أوكرانيا بعد الغزو الروسي وسعى، بدعم من الولايات المتحدة، إلى تعزيز السياسة الدفاعية اليابانية في مواجهة تزايد قوة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد يواصل متابعة أعمال تطوير ورفع كفاءة مساكن الحزب
واصل الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد متابعة، سير العمل في تطوير ورفع كفاءة منطقة الحزب الوطني بالتنسيق مع جهاز تعمير سيناء - منطقة تعمير بورسعيد، وذلك ضمن أعمال تطوير ورفع كفاءة منظومة الطرق والمحاور الرئيسية و الفرعية بمدينة بورفؤاد ، لتكون على غرار أعمال تطوير عدد من الطرق الرئيسية والفرعية والمناطق السكنية الهامة بنطاق محافظة بورسعيد، وفق أحدث أساليب التطوير المتبعة و بما يحقق أفضل مظهر حضاري لمدينة بورفؤاد، بما يساهم في الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
رافقه خلالها المهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة ريهام نجيب مديرة إدارة المشروعات، والمهندسة كوثر أشرف مديرة إدارة الطرق ، والمهندسة نوران الرفاعي مديرة إدارة الكهرباء ، ومهندسي الشركة المنفذة لأعمال التطوير.
واستعرض رئيس مدينة بورفؤاد ميدانياً الخطوات التنفيذية خلال أعمال التطوير ورفع الكفاءة التي وضعها بناء على رؤية مصر ٢٠٣٠ والتي تهدف لضرورة استكمال خطط التنمية بالمدينة وإحداث طفرة تنموية شاملة تهدف إلي التكامل مع ماتم تحقيقه من مشروعات في السنوات الماضية أشاد بها الجميع علي مستوي الدولة، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لاستكمال خطط التنمية على أرض مدينة بورفؤاد.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي أن منطقة الحزب الوطني من المناطق ذات الكثافة السكانية المترفعة حيث بلغت التكلفة الإجمالية لأعمال التطوير ورفع الكفاءة بها 100 مليون جنيهاً، لافتاً إلى أن أعمال التطوير تبدأ من شارع القدس الشريف وصولاً لشارع العباس ومن شارع نور الاسلام وصولاً لشارع الشيخ محمد متولي الشعراوي متضمنة كافة الطرق الفرعية والممرات الداخلية، مشيراً إلوى أن مشروع تطوير ورفع كفاءة مساكن الحزب الوطني يعد أحد أضخم مشروعات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بالمدينة على الإطلاق.
وأوضح رئيس مدينة بورفؤاد، أن أعمال التطوير ستشمل أعمال رصف وتوسعة الطرق وتأسيس بعض الأماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة المناطق السكنية بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار ،وإنشاء شبكة جديدة للصرف الصحي لعدد 118 عقار وإزالة كافة الترانشات المتهالكة، وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
ووجه رئيس مدينة بورفؤاد الشكر والتقدير للواء محمود نصار رئيس الجهاز المركزي للتعمير واللواء وائل مصطفى رئيس جهاز تعمير سيناء والمهندسة هويدا شميس رئيس الإدارة المركزية لتخطيط المشروعات والمشرف العام على منطقة تنفيذ بورسعيد، مثمنا جهود التعاون المشتركة والتي ساهمت في إحداث الكثير من المشروعات التنموية ، مؤكدا على تقديم كامل الدعم لاستكمال خطط التنمية على أرض مدينة بورفؤاد.