رؤﻳﺔ ﻋُﻤﺎن ٢٠٢٤ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻦ ﻃﺎرق ﺗﻮاﺻﻞ تحقيق ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺎﺗﻬﺎ
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشفت مؤشرات التقييم العالمية فى مختلف المجالات، عن تحقيق سلطنة عُمان مراكز متقدمة وفقاً لهذه المؤشرات، وهو ما يحمل الكثير من الدلالات والمعانى، منها أن سلطنة عمان تعيش لحظة تحول نوعية فـى مختلف مسارات التنمية بما فـى ذلك المسار الاقتصادى والاستثمارى.
وقراءة هذا التحول النوعى ليست قراءة داخلية بل هى قراءة خارجية أيضاً بناء على مؤشرات قياس الأداء والتحول.
مؤشر الحرية الاقتصادية
استطاعت سلطنة عمان خلال العام الماضى أن تقفز 39 مرتبة فـى مؤشر الحرية الاقتصادية لتحل فـى المرتبة 56 عالميًا، وأن تحجز مكانًا متقدمًا فـى مؤشرات ريادة الأعمال والابتكار. وهذه النتائج المفرحة تدل على التزام سلطنة عُمان الواضح بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز اقتصادها وتنوعه.
تشجيع البحث العلمى فـى مختلف المؤسسات العلمية والجامعية
كما أن تقدم جامعة السلطان قابوس للمركز 362 بين جامعات العالم وفق تصنيف QSيُقرأ باعتباره خطوة مهمة نحو تعزيز منظومة البحث العلمى والمعرفة.. والبحث العلمى هو البوابة الرئيسية للابتكار والتطوير، وسلطنة عُمان ملتزمة جدا بتعزيز هذا المحور عبر تمويل مشروعات بحثية كبيرة، وتشجيع البحث العلمى فـى مختلف المؤسسات العلمية والجامعية، كما أن هذا التوجه يشير جليًا إلى الدفع بالقدرات التعليمية الوطنية نحو مواكبة التغيرات العالمية وذلك بتمكينها وتأهيلها فى مختلف الجوانب، ما ينعكس إيجابيًا على تنافسية الدولة.
تطوير بنية تحتية صحية متقدمة
وعلى صعيد الصحة، تظهر الأرقام أن سلطنة عُمان تسير بخطى ثابتة نحو تطوير بنية تحتية صحية متقدمة، حيث استثمرت أكثر من 500 مليون ريال عمانى فـى مشروعات صحية متنوعة، شملت إنشاء مصانع للأدوية وبناء مراكز طبية متخصصة، وهذا الأمر يكشف عن رؤية اقتصادية تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتى فـى القطاع الصحى، وزيادة الاعتماد على المنتجات المحلية.
وحققت سلطنة عمان تقدمًا ملحوظًاً فـى قطاعات التراث والبيئة، مع تسجيل إنجازات مهمة فـى الحفاظ على المعالم التاريخية، وتطوير السياحة المستدامة، وتوقيع اتفاقيات بمئات الملايين لتعزيز الاستثمار فـى الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.. كل هذه الجهود تُظهر أن عُمان تركز على مستقبل أكثر استدامة ووعيًا بيئيًا.
تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار
ومن ناحية الاقتصاد، تُبرز المؤشرات نموًا قويًا مع تحقيق فائض مالى للسنة الثانية على التوالى، وهو ما يؤكد أن السياسات الاقتصادية الناجحة تحقق نتائج ملموسة.. كما أن استثمار عُمان فـى تعزيز بيئة الأعمال، سواء من خلال دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو تشجيع الاستثمار الأجنبى، يمثل عاملًا مهمًا فـى تعزيز الاقتصاد الوطنى وخلق فرص عمل جديدة.
إن هذا التقدم من شأنه أن يقول بشكل واضح أين نحن الآن، ويصف حقيقة السياسات التى اتبعتها سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة.. لكن دون شك أيضا، يعكس قوة إرادة الدولة فـى بناء مستقبل مشرق، وتحقيق طموحاتها وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع مان السلطان هيثم بن طارق مختلف المجالات سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الكشف عن النسخة الرابعة عشرة لـ«طواف عُمان الدولي» .. غدا
تكشف اللجنة المنظمة لـ«طواف عُمان الدولي 2025»، صباح الغد بفندق كروان بلازا بمنطقة العرفان، عن تفاصيل النسخة الرابعة عشرة من الطواف الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية وعدد من الجهات الحكومية والخاصة الأخرى، خلال الفترة من 7 إلى 12 فبراير الجاري.
ويشارك في هذه النسخة من الطواف 18 فريقا عالميا من أوروبا وآسيا وأمريكا وأستراليا، ومنذ النسخة الأولى من طواف عُمان، استطاع أن يحقق صدى جماهيريا واسعا في سلطنة عُمان والعالم، ومكانة ضمن أجندة الاهتمام العالمي برياضة ركوب الدراجات الهوائية، وتمكن الطواف من استقطاب أشهر الدراجين والأبطال العالميين وأهم الفرق العالمية، وهذا ما أكسب الطواف أهميته كواحد من أبرز سباقات الطواف العالمية التي جذبت أنظار محترفي العالم بما حققه من نتائج متقدمة يوازي غيره من السباقات العالمية.
وستكون انطلاقة «طواف عُمان الدولي 2025»، يوم الجمعة الموافق 7 فبراير الجاري بإقامة سباق "مسقط كلاسيك" الذي يقام للمرة الثالثة على التوالي، وذلك قبل الانطلاقة الفعلية لمنافسات الطواف يوم السبت 8 فبراير ويستمر حتى 12 فبراير الجاري، والذي يتكون من 5 مراحل تتنقل بين التضاريس والمناظر الطبيعية في سلطنة عُمان.
وسيستقطب «طواف عُمان الدولي 2025»، في نسخته الرابعة عشرة عددا من أبرز الدراجين المجيدين في العالم، إذ يعد الطواف ضمن أبرز الفعاليات والمنافسات الرياضية التي ينتظرها المتنافسون العالميون وباقي عشاق رياضة الدراجات، وشهدت النسخ الماضية من المسابقة تتويج العديد من الفائزين من ضمنهم فابيان كانسيلارا، وفينتشنزو نيبالي، وكريس فروم، وغيرهم الكثير من الأبطال المعروفين في رياضة الدراجات الهوائية.
وخطف طواف عُمان منذ النسخة الأولى حتى اليوم أنظار وسائل الإعلام العالمية والجماهير من مختلف بقاع العالم، وسرعان ما انتشرت هذه الصورة لجماليات سلطنة عمان وطبيعتها بصورة واسعة عبر أثير مختلف المحطات والإذاعات ليصبح حديث وسائل الإعلام والحدث الرياضي الأبرز والأهم خلال كل موسم من الطواف لما له من صدى جماهيري منقطع النظير.
كما استقطب طواف عمان في نسخته الماضية ما يتراوح بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين مليون وصلة بمحطات التلفزيون المحلية والعالمية ليصبح بذلك الحدث الرياضي العالمي الرئيسي في شاشات التلفزيون المحلية والعالمية، وما يتراوح بين مائة وخمسين إلى مائتي ساعة بث سنويا، فقد تنافست في حقوق بث طواف عمان الكثير من المحطات العالمية مثل (يوروسبورت) و(سكاي سبورت) و(سي إن إن) و(راي سبورت) وقنوات (بي بي سي) و(آر تي في إي) و(فرانس تو) و(إس آر جي) و(إس إس آر)، ومثلها من المتابعين (رويترز) و(يورو نيوز) و(سكاي آر تي)، وغيرها من المحطات التي يتابعها ملايين المشاهدين يوميا.
ويتحدث الطواف بلغات عالمية أبرزها الإنجليزية والعربية والفرنسية والألمانية والصينية والإسبانية، حيث اتسعت رقعة تغطية أخبار طواف عمان في العالم، فقد نقلت 180 دولة من مختلف قارات العالم تفاصيل الطواف خلال النسخة الماضية، وبما يقدّر بمائة وثمانين ساعة بث تشمل أخبارا يومية وتقارير تلفزيونية عن الطواف وتغطية متواصلة لأهم الأحداث والأخبار، لينجح طواف عمان بذلك في أن يكون الحدث الأبرز في العالم وحاز على الاهتمام العالمي مستقطبا قرابة 25 مليون محطة تلفزيونية حول العالم.
علاوة على ذلك، لم تقتصر تغطية الطواف على المحطات التلفزيونية العالمية بل نافستها في التغطية كبريات الصحف العالمية، حيث تصدرت عناوين الصحف أخبار الطواف وشملت تغطيتها للطواف أخبارا يومية وتقارير وحوارات وحوالي أربعة آلاف مقال عبر العالم تتحدث عن الطواف مستهدفة عشرات الملايين من القراء حول العالم.