تابع وزير الاقتصاد امين سلام بعد ظهر اليوم جولاته بلقاء سفير جمهورية تونس في لبنان السفير بوراوي الإمام، في مقر السفارة في الحازمية، في زيارة ضمن اطار التحرك تجاه الدول العربية والإقليمية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم ودعمهم على كافة الصعد حيث أمكن في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر.

وشكر سلام السفير الإمام على "دعم الجمهورية التونسية الدائم والرئيس قيس سعيد للبنان في المحافل الدولية والإقليمية".



كما شرح للسفير التونسي "الوضع العام في البلد لا سيما ضرورة تأمين مساعدات انسانية واماكن لائقة للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية"، طالباً "المساعدة في دعم وتجهيز اماكن الإيواء التي فتحت الابواب لاستقبالهم من مدارس ومبان لا سيما فندق "كواليتي ان" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس والذي يقع على مساحة مليون متر في خدمة الاهالي النازحين".

من جانبه شكر السفير الإمام، الوزير سلام على زيارته وابدى استعداد بلاده لأي شكل من أشكال الدعم ووقوف الدولة والشعب التونسي الى جانب الدولة والشعب اللبناني"، مؤكدا ان "تونس تحمل قضية لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن وتقدم الدعم المباشر والغير مباشر للبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معهد فلسطين للأمن القومي: لا سلام في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني.

وقال الشروف - في تصريح لقناة (النيل) بالتلفزيون المصري اليوم الجمعة – إن إسرائيل مستمرة في تحطيم البنية التحتية وتدميرها في لبنان، كما حدث في قطاع غزة، مبينا أن جنوب لبنان عبارة عن منطقة جبلية، وبالتالي فإن تحرك قوات الاحتلال بها يكون أصعب من قطاع غزة.

وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدّعي أن جيشه لا يقهر؛ لأنه يعتمد اعتمادا كليا على الغرب والولايات المتحدة، مؤكدا أنه لولا الدعم اللا متناهي من الولايات المتحدة لإسرائيل لخسرت دولة الاحتلال كل معاركها.

وأوضح أن نتنياهو يماطل في المفاوضات المتعلقة بلبنان وغزة، على الرغم من المفاوضات التي قدمتها مصر والدول العربية لوقف إطلاق النار، ولكن نتنياهو يضرب بعرض الحائط كافة القرارات والمبادرات لأنه ينتظر وصول ترامب لسدة الحكم لفرض الحلول التي يراها مناسبة من وجهة نظره لتنفيذ نواياه الخبيثة في المنطقة.

ونوه بأن الدول العربية تساند الشعب الفلسطيني دائما في صموده على أرضه لمناهضة الاحتلال والوقوف ضد سياساته الساعية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
 

مقالات مشابهة

  • السفير الغامدي يقدم نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة لدى الكاميرون
  • الأمم المتحدة: نقص حاد في الأموال لمساعدة لبنان
  • الأمم المتحدة: أزمة لبنان تتفاقم "كل دقيقة"
  • معهد فلسطين للأمن القومي: لا سلام في المنطقة دون إحقاق الحقوق الوطنية للشعبين الفلسطيني واللبناني
  • ميقاتي التقى قائد اليونيفيل: متمسكون بدور القوات الدولية في الجنوب وبالقرار 1701
  • سلام: لتطبيق اتفاق الطائف قبل الحديث عن حلول أخرى
  • وفد كتائبي زار السفير البابوي موفدا من رئيس الحزب: للتطبيق الكامل للقرارات الدولية وفي مقدمها 1701 و1559
  • دعوات إسرائيلية لاستغلال الظروف الحالية وضم لبنان لـاتفاقيات أبراهام
  • رحيل أم جنسية أم عودة لبلاده؟| مصير علي معلول "مجهول".. وحقيقة ترشحه للبرلمان التونسي
  • قائد الجيش التقى سفير جمهورية تشيلي ومفتي حاصبيا