سلام التقى سفير تونس.. تشديد على دعم لبنان في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع وزير الاقتصاد امين سلام بعد ظهر اليوم جولاته بلقاء سفير جمهورية تونس في لبنان السفير بوراوي الإمام، في مقر السفارة في الحازمية، في زيارة ضمن اطار التحرك تجاه الدول العربية والإقليمية وإبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على معطياتهم ودعمهم على كافة الصعد حيث أمكن في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر.
وشكر سلام السفير الإمام على "دعم الجمهورية التونسية الدائم والرئيس قيس سعيد للبنان في المحافل الدولية والإقليمية".
كما شرح للسفير التونسي "الوضع العام في البلد لا سيما ضرورة تأمين مساعدات انسانية واماكن لائقة للاهالي التي تتعرض مناطقهم لاعتداءات اسرائيلية وتلبية احتياجاتهم اليومية"، طالباً "المساعدة في دعم وتجهيز اماكن الإيواء التي فتحت الابواب لاستقبالهم من مدارس ومبان لا سيما فندق "كواليتي ان" في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس والذي يقع على مساحة مليون متر في خدمة الاهالي النازحين".
من جانبه شكر السفير الإمام، الوزير سلام على زيارته وابدى استعداد بلاده لأي شكل من أشكال الدعم ووقوف الدولة والشعب التونسي الى جانب الدولة والشعب اللبناني"، مؤكدا ان "تونس تحمل قضية لبنان في الجمعية العامة للامم المتحدة ومجلس الامن وتقدم الدعم المباشر والغير مباشر للبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: مصر هدفها الرئيسي الوصول إلى سلام دائم في المنطقة
قال محمد ربيع الديهي الباحث في العلاقات الدولية إن الدولة المصرية لها مرتكزات في التعامل مع القضية الفلسطينية أولها وقف إطلاق النار.
مبادئ أساسية في التعامل مع القضية الفلسطينيةوأضاف الديهي خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الدولة المصرية وازنت بصورة دبلوماسية بين حقوق الشعب الفلسطيني وبين تحقيق أهداف مرحلية، وهناك مبادئ أساسية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وأهداف مرحلية يتمثل أولها في فكرة وقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة إعمار غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع».
وتابع: «الدولة المصرية هدفها الرئيسي هو الوصول إلى سلام دائم في المنطقة العربية، وبالتالي لاقى الطرح المصري بشأن وقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين دعمًا دوليًا».
وأكمل الباحث في العلاقات الدولية: «وزارة الخارجية بذلت جهودا فعلية من خلال التحرك الدبلوماسي، بناء على توجيهات من القيادة السياسية في المحافل الدولية».