شارع الملك فيصل جامعة عربية شعبية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
شارع الملك فيصل بالجيزة.. أصبح الآن جامعة الدول العربية الحقيقية.. أصبح يضم جميع الجنسيات من الدول الشقيقة يقطنون فيه.. بالطبع الاغلبية للأشقاء اليمنيين والسودانيين ولكن تجد فيه من سوريا والعراق والجزائر والمغرب وتونس وليبيا حتى من دول الخليج يعيشون فيه واصبح من اشهر الشوارع المصرية على مستوى العالم.
وهذا الشارع عندما تم شقه بعد ان كان ترعة الصرف الصحى تم تسميته على اسم المغفور له الملك فيصل عاهل السعودية.. ولأن المرحوم فيصل كان من أنصار ودعاة الوحدة العربية ووقوفه مع المغفور له الشيخ زايد رئيس الإمارات بجانب مصر فى حرب أكتوبر 1973 وهى واقفة لا تنسى للزعيمين وكتبها التاريخ بأحرف من نور.
فقد تحقق حلمه فى الشارع المسمى باسمه وأصبح الجميع يعيشون فى الشارع ومتفرعاته فى سلام ووئام وبدون أى خلافات سياسية وانتشرت فى الشارع ومتفرعاته محلات سودانية ويمنية وسورية الخ وتجد جميع أنواع الطعام والملبس والمشرب معروضة هناك وأصبح شارعا تجاريا بحتا كما أصبح محورا مروريا كبيرا بسبب إغلاق شارع الهرم لتنفيذ مترو الانفاق، فالزحمة أصبحت امرا طبيعيا تعود عليه كل من يعيش فيه.
ولأن شارع فيصل يقع فى دائرة 4 أحياء وهى الطالبية والعمرانية وبولاق الدكرور والهرم لذا عندما تحدث أزمة لا يعرف السكان لمن يتجهون خصوصا لا يوجد حدود معلنة بين الأحياء ففى منطقة واحدة وهى «الاريزونا» مثلا نجد الحى قام برصف الشوارع بين فيصل والهرم بـ«الانترلوك» حتى شارع حسنى متولى كما رصف الشارع المؤدى إلى العيادات الخارجية لمستشفى ثابت ثابت للامراض المتوطنة وترك باقى الشوارع ومنها شارع فهمى حجازى وحسين الترساوى وأحمد صالح رغم انها فى حيز المنطقة، وعندما سأل الناس قالوا انتم تتبعون حيا آخر وتركت هذه الشوارع تعانى من المطبات والأتربة ونحن مقبلون على موسم الامطار وبالتالى سوف تتحول الى برك مياه وطين.
ولأن جميع محافظى الجيزة لا يهتمون الا بحدائق الاهرام ومنطقة المريوطية وترعتها التى أصبحت تدر دخلا للمحافظة بعد تأجير المحلات على جانبيها وبالطبع المهندسين والدقى والعجوزة لأن بها علية القوم وأصبحت مناطق أخرى بعيدة عن الاهتمام لأن المحافظين لا يعرفون شيئا عنها ولا حتى رؤساء الاحياء التابعة لها وبالتالى تحولت اشبه «بالخرابات» لا تستطيع السير على الاقدام فيها، خاصة كبار السن وذوى الهمم وسيطرة الباعة الجائلين و«التوك توك» عليها.
الجيزة ليست حدائق الاهرام ولا المريوطية ولا المهندسين والدقى.. الجيزة أيضا العمرانية والطالبيه وبولاق الدكرور وزنين والمساكن والطوابق وكعبيش والمنيب وامبابة والوراق.. إلخ، فمن يريد العمل عليه النزول إلى شوارع هذه الأحياء فهى اكثر مناطق فى حاجة للتطوير والعمل، وهى التجمع السكانى الأكبر يعنى ببساطة أى إنجاز يتم فيها سوف يشعر به المواطن الغلبان الذى تكويه نار الأسعار مع قلة الرزق والدخل بجانب أصبح هذا الشارع ومتفرعاته يتمتع بشهرة عربيه والاهتمام به اصبح امرا طبيعيا لو كانت الأجهزة المحلية تقوم بعملها الطبيعى، خاصة رؤساء الأحياء حبيسى مكاتبهم المكيفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شارع الملك فيصل جميع الجنسيات الدول الشقيقة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الضربات الأميركية التي تستهدف جماعة أنصار الله (الحوثيون) تختلف عن تلك التي كانت تشن في عهد الرئيس جو بايدن، واصفا اليمن بأنه ساحة رئيسية للحرب الأميركية في الوقت الراهن.
وأضاف حنا -في تحليل للجزيرة- أن تسريبات سيغنال تؤكد أن اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية، أي أن الضربات تستهدف فتح طرق الملاحة البحرية بالقوة وإيصال رسائل سياسية إلى إيران.
وبالإشارة إلى مشاركة حاملة الطائرات هاري ترومان في هذه العمليات -حسب حنا- واستدعاء القاذفة الإستراتيجية "بي 52"، وحاملة الطائرات "كارل فينسون" فإن ذلك يعني أن اليمن تحول إلى مسرح أساسي للحرب من أجل إيصال رسائل بأن دونالد ترامب يقوم بما عجز بايدن عن القيام به.
ووفقا للخبير العسكري، فإن هذه الضربات تستهدف قادة الحوثيين والبنى التحتية العسكرية والقوات والمخازن، وإذا تمكنت الولايات المتحدة من شل قدرات الحوثي والانتقال إلى حل سياسي فستكون قد حققت أهدافها.
ويخضع اليمن للمراقبة على مدار الساعة، وبالتالي يتم تحديث بنك الأهداف بشكل متواصل كما يقول حنا، مضيفا "اليوم تم استخدام قنابل جي بي 35، وهي قنابل موجهة بشكل دقيق".
قنبلة جديدة
وهذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه القنبلة بالمنطقة، وفق حنا الذي قال إنها تستهدف أهدافا ثابتة -مثل منصات إطلاق الصواريخ- أو أهدافا متحركة.
إعلانوتتميز هذه القنبلة بأنها تظل على اتصال بالطيار بعد إطلاقها، مما يجعله قادرا على تعديل أو تغيير مسارها، وهذا جزء من تجربة الأسلحة الجديدة.
ومع ذلك، فإن الحوثيين يقاتلون بطريقة غير تقليدية لأنهم يوجدون بين الناس والجبال، لكن التركيز على صعدة وصنعاء وجنوب صنعاء يشي بأن هذه المناطق هي مركز ثقل الجماعة، ولا سيما أنها لم تعلن سقوط كثير من المدنيين في هذه الضربات، كما يقول حنا.
ولو تمكن الحوثيون من إطلاق صاروخ واحد بعد هذه العملية فستكون هذه الضربات عالية التكلفة (قنبلة جي بي 35 تساوي 200 ألف دولار) قد فشلت في تحقيق هدفها.
وقد تحدثت "وول ستريت جورنال" عن هذا الأمر بقولها إن الحوثيين ضعفوا لكنهم لم يهزموا، حسب حنا.
وشنت الولايات المتحدة اليوم السبت 74 غارة جوية على مناطق مختلفة في اليمن، بما فيها صنعاء ومأرب وعمران وحجة والحديدة.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر، فقد وسعت هذه الغارات أهدافها واستهدفت مراكز قيادية وشخصيات بارزة في جماعة الحوثي، وكانت كثافة الغارات في صعدة والجوف وعمران أكبر من بقية المحافظات، إذ تم استهداف قلب هذه المدن.
كما تم استهداف شمال محافظة الحديدة، وهي مناطق لم تكن تستهدف في السابق، وهي ضربات يقول محللون إنها استباقية.