نتنياهو تحت الضغط.. انقسام بإسرائيل وانسحابات دبلوماسية في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أفادت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك انقسامًا في الآراء داخل الشارع الإسرائيلي، بشأن زيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى الأمم المتحدة، بعدما تأجلت مرتين بسبب التطورات الأمنية على الحدود الشمالية.
انتقادات من عائلات المحتجزينوأشارت «أبو شمسية» إلى أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت تعارض ذهاب نتنياهو إلى الأمم المتحدة، إذ اعتبرت أن الوقت غير مناسب للاحتفالات أو الإشادات، وركزت على ضرورة إبرام صفقة تبادل للمحتجزين لخفض التوترات.
قبل إلقاء كلمته، توقعت صحيفة «يديعوت أحرنوت» ما سيقوله نتنياهو، وقد تطابقت توقعاتها مع الخطاب الفعلي، كما لاحظت المراسلة أن بعض الدبلوماسيين غادروا القاعة قبل بدء الكلمة، بما في ذلك الوفد الفلسطيني، ما أثار اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية.
نتنياهو، كعادته، ألقى كلمة اتسمت بالهجوم على حزب الله وحماس، مدعيًا الانتصار في غزة وقضاءه على معظم كتائب المقاومة، وأكد أنه لا أفق للحديث عن وقف إطلاق النار، ما يعكس استمرار التوترات في المنطقة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال في بيان رسمي: نسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال في بيان رسمي، أنه يسيطر على 30% من مجمل قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، أفادت الأمم المتحدة، بأن نحو 500 ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في 18 مارس، عقب انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته الأربعاء: "تفيد تقديرات شركائنا في المجال الإنساني بأن نحو نصف مليون شخص نزحوا منذ 18 مارس، سواء للمرة الأولى أو مجددًا".
ويأتي هذا النزوح الجماعي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة إنسانية خانقة، في ظل الدمار الواسع ونقص الإمدادات الأساسية، فيما تشير التقديرات إلى أن غالبية سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، كانوا قد اضطروا للنزوح في وقت سابق منذ بدء التصعيد العسكري.