شهداء ومصابون في قصف العدو منزلين في خان يونس
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الثورة نت/.
استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين بينهما طفلين شقيقين وأصيب آخرين ، مساء اليوم الجمعة، في قصف طيران ومدفعية العدو الصهيوني لمنزلين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد طفلين شقيقين بعد استهدف مدفعية العدو منزلاً لعائلة العمور ببلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس ،جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر صحفية أن الشهيدين هما الطفلين عمرو ومحمد عبد الرحمن عوض، وقد وصلا عبارة عن أشلاء إلى مستشفى الأوروبي بخان يونس.
كما وأعلنت مصادر محلية مساء اليوم عن ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة وفقدان آخرين في قصف العدو منزلاً لعائلة البشيتي في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية: أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى في القصف الجوي الإسرائيلي على مدينة غزة
في تطور مأساوي يعكس تصاعد حدة العمليات العسكرية الإسرائيلية، أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة غزة خلال الساعات الأخيرة أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، معظمهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المصادر أن القصف تركز بشكل خاص على أحياء سكنية مكتظة بالسكان في مدينة غزة، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل فوق رؤوس قاطنيها، فيما هرعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى مواقع الاستهداف وسط ظروف صعبة ونقص حاد في المعدات الطبية والإغاثية.
ووفقاً لتقارير صادرة عن وزارة الصحة في غزة، فإن العدد مرشح للارتفاع في ظل وجود حالات حرجة تحت العلاج، فضلًا عن استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في القطاع يواجه انهيارًا وشيكًا نتيجة تزايد أعداد الضحايا والنقص الحاد في الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.
وتأتي هذه المجزرة في أعقاب استئناف الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حركة حماس، بعد إعلان الحكومة الإسرائيلية فشل التفاهمات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، متهمة حماس برفض المقترحات الأمريكية الأخيرة.
من جهتها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن ما وصفته بـ"المجزرة الجديدة"، معتبرة أن ما يحدث "يؤكد من جديد طبيعة العدوان الغادر الذي تشنه حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني"، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"الجرائم ضد الإنسانية".
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تأكيدها بأن العمليات تستهدف مواقع ومنشآت تابعة لحماس، ضمن ما تسميه "جهود الدفاع عن النفس"، وسط تصاعد الانتقادات الدولية لمستوى العنف وتزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
ويبدو أن قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية جديدة في ظل غياب أي أفق سياسي واضح لوقف النزاع، واستمرار حالة الجمود في جهود الوساطة الدولية.