بهية الحريري تابعت مع محافظ الجنوب تطورات العدوان الاسرائيلي والنزوح
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
اطلعت رئيسة "مؤسسة الحريري" بهية الحريري من محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو على عمل غرفة عمليات وحدة إدارة مواجهة الكوارث والأزمات في المحافظة على صعيد المتابعة اليومية لملف النزوح ومراكز الإيواء وكل الأمور المتعلقة بهذا الموضوع من مخلف جوانبه إثر تطورات العدوان الإسرائيلي وتداعياته الكارثية المباشرة وغير المباشرة على المناطق والمواطنين الجنوبيين.
كما عقدت الحريري في مجدليون اجتماعاً مع مديري الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، بحضور فريق عمل مؤسسة الحريري ، تم خلاله التداول في الوضع التربوي ، ومصير العام الدراسي .
وقالت الحريري" ان فتح المدارس الرسمية لأهلنا من مختلف مناطق الجنوب هو أمر طبيعي وليس جديدا على صيدا ومدارسها وجمعياتها، وفي الوقت نفسه يجب أن نحضر أنفسنا بحال طالت الحرب واتخذ القرار بالتعليم عن بعد، بأن تساعد المدارس الخاصة طلاب المدارس الرسمية تقنياً ولوجستياً في هذا الأمر، وان شاء الله تنتهي هذه الحرب قريباً ولا نضطر لذلك ويعود كل مواطن الى بيته ومدرسته وعمله ".
وأضافت: " أردت هذا اللقاء لأقول لكم انكم لستم وحدكم، وكلنا معكم لنؤازركم ونساعدكم لتتخطوا هذه المرحلة. نحن في بلد تعودنا فيه على الإستثناء، وعلى مواجهة المحطات الصعبة ، لكن ذلك لن يقتل الأمل لدينا وهذا الأهم، ان نبقى نتطلع لكل التحولات التي لها علاقة بالتعليم ولن نتوقف.. لأن هذا هو دور البلد. وليس لدينا رأسمال سوى الرأسمال البشري، وليس لدينا اهم من الأمانات التي بين أيديكم الذين هم الأجيال القادمة ".
وعقدت الحريري اجتماعاً لمجموعة عمل الطوارئ الصحية في " الشبكة الصحية لصيدا والجوار"، بحضور فريق عمل مؤسسة الحريري ، جرى خلاله تقييم ومتابعة الوضع الصحي في المدينة على مسارات عدة تعتبر جميعها أولوية: استقبال جثامين الشهداء وعلاج الجرحى والمصابين بالعدوان الإسرائيلي وتنسيق أعمال الإغاثة بحالات الطوارئ، ومواكبة أهلنا النازحين في مراكز صيدا صحياً، وتلبية الاحتياجات الصحية لأهلنا المقيمين، وذلك وفق الخطة التي وضعتها وزارة الصحة بالتنسيق مع جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية والصليب الأحمر اللبناني والجمعيات الإغاثية والإسعافية وكل مكونات القطاع الصحي والإستشفائي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إيمان الحصري تكشف تطورات حالتها الصحية بعد الحكم على الطبيب المتهم
بعد أعوام من الصمت التام، خرجت الإعلامية إيمان الحصري للتعليق على أزمتها الصحية التي أدت إلى اختفاءها عن الشاشات لأشهر طويلة، في منشور دونته عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
منشور إيمان الحصري عن أزمتها الصحيةودونت إيمان الحصري في منشورها قائلة إنها خصعت لنحو 10 عمليات جراحية خلال 3 أعوام كانت آخرها قبل أسبوع مضى مستطردة: «والسبب لا يزال هو تداعيات نفس الخطأ الطبي الأول والإهمال الجسيم الذي يعيدني دائمًا إلى نقطة البداية».
الحكم على الطبيب المتهموفي الوقت الذي تستعد خلاله إيمان الحصري للخضوع للعملية الجراحية الحادية عشر، كشفت أنها تلقت نبأ أثلج صدرها، وهو صدور الحكم النهائي على الطبيب المتهم، مستطردة: «بعد ثلاث سنوات من المداولات والانتظار والأمل في تحقيق العدالة، حصل فيها المتهم في البداية على حكم بالسجن لمدة سنتين، لكن في النهاية خُفف الحكم إلى ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ رغم أن العقوبة، المقيدة بقانون يحتاج إلى تعديل عاجل لحماية الأرواح، تعد هينة مقارنة بالجرم المرتكب وما نتج عنه، إلا أنه يبقى في النهاية حكم إدانة وعنوانًا لحقيقة المتهم منذ البداية».
وتابعت الحصري: «لم يكن هدفي من رفع القضية الانتقام أو السعي وراء عقوبة بحد ذاتها، بل كان للتنبيه إلى قضية أكبر، قضية الأخطاء الطبية التي لا تزال تحصد الأرواح وتترك خلفها جراحًا لا تندمل، فكنت أعلم أن معاناتي لن تتوقف عند حد الحكم، لكنني أردت أن تكون قضيتي بداية ومحاولة لتسليط الضوء على ما يحدث في صمت، الأخطاء الطبية ليست مجرد حوادث عابرة، بل هي مآسٍ تترك أثرًا دائمًا في حياة المرضى وأسرهم، ورغم الحكم المخفف الذي صدر، أنا مؤمنة تمامًا أن الحديث عن هذه القضية واجب أخلاقي، حتى لا تتكرر هذه المآسي مع آخرينلأن حياة البشر ليست مجرد أرقام أو قضايا عابرة».