ورشة عمل لتدريب الأطباء في الدقهلية على حالات الحمل الحرج
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة با لدقهلية عن ختام فعاليات ورشة العمل التى نظمتها وحدة الحد من القيصريات بالتعاون مع إدارة التدريب لتدريب الأطباء على حالات الحمل الحرج.
وأوضح مدكور أن الورشة استمرت على مدار 3 أيام وتأتى بالتزامن مع مبادرة بداية لتنمية الانسان المصرى ووتوافق مع أهدافها فى الارتقاء بصحة المراة عبر تقليل الولادات القيصرية غير المبررة وصولاً إلى مولود سليم لتقليل معدل إشغال الحضانات وتوفير الأماكن لحين الحاجة الفعلية .
فيما كشف الدكتور أحمد البيلى وكيل المديرية للطب العلاجى أنه تم إعداد خطة متكاملة لإمداد المستشفيات وأقسام الولادة بكل مايلزمها بالإضافة إلى تدريب الأطباء والتمريض لتحقيق المستهدف والحد من القيصريات .
بدوره أكد الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى تضافر كل الجهود بكافة إداراة صحة الدقهلية لدعم وحدة الحد من القيصريات وتنفيذ التوجهات الوزارية بدعم المرأة المصرية وتكوين كادر طبى مدرب بالإضافة إلى تدريب القابلات وتدشين التجربة بالمستشفيات .
وقال الدكتور يحيى رميح مدير وحدة الحد من القيصرياتت أن تدريب الأطباء جزء أساسى من نشاط الوحدة التى تحرص بشكل مستمر على تنظيم ورش العمل للتدريب على أعمال الولادة الطبيعية وكل مايؤدى إلى النهوض بمستوى صحة المرأة والطفل مشيراً إلى أن صحة الدقهلية لديها فريق متكامل من الاستشاريين بالتعاون مع أساتذة الجامعة لتنظيم مثل هذه الدورات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات ورشة العمل لتحقيق المستهدف المستشفى وزارة الصحة الدقهلية المصرية الصحة ب المديرية صحة الدقهلية الولادة الطبيعية إدارة التدريب
إقرأ أيضاً:
الشابة رثاء الصالح تسخر وقتها وجهدها لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة
دمشق-سانا
تكرس الشابة رثاء الصالح جل وقتها وجهدها لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة في منارة شهبا المجتمعية بدعم من الأمانة السورية للتنمية، عبر فريق مختص يعمل على تعليم ذوي الإعاقة وتدريبهم واكتشاف مواهبهم لمساعدتهم على توفير فرص عمل وتنفيذ مشروعات صغيرة تؤمن دخلا يساعدهم في تحسين ظروفهم المعيشية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.
وخلال حديثها لسانا الشبابية بينت الصالح أنها تعمل ضمن فريق منذ أكثر من ثلاث سنوات تستقطب من خلاله الأشخاص ذوي الإعاقة من عمر 16 حتى 45 عاماً، حيث يقوم الفريق بتدريب مجموعة من الشباب والشابات على مهن وحرف مختلفة تناسب أوضاعهم الصحية، ما يسهل اندماجهم في المجتمع وتوسيع آفاق تفاعلهم مع مختلف الفئات ولكسر طوق العزلة والهامشية التي يشعرون بها.
وأشارت الصالح التي تعمل بشكل تطوعي مع الفريق إلى أنه يتم تدريب ذوي الإعاقة على العديد من الحرف اليدوية كصناعة الإكسسوارات والأشغال اليدوية وأعمال الخياطة والشموع عبر دورة مدتها ثلاثة أشهر ليصبح بعدها المتدرب قادراً على العمل وإنتاج المشغولات اليدوية وتسويقها.
وفيما يخص عملية التسويق لفتت الصالح إلى أنه يتم بيع منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال المعارض والبازارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن ريعها يعود للمنارة التي تقوم بشراء المواد الأساسية للتدريب والعمل.
وقالت الصالح: إنها تستمد القوة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يمدونها دائماً بطاقة إيجابية من خلال تقديم أعمالهم وإصرارهم على مواصلة حياتهم بشكل طبيعي.
وأضافت الصالح: إن الأهل يحصلون على دورات من الأمانة السورية للتنمية فيما يخص الطرق والأساليب الحديثة في التعامل مع أبنائهم لدمجهم في المجتمع ومساعدتهم على إثبات وجودهم وتحقيق ذاتهم والتعامل مع المجتمع.
سكينة محمد وأمجد الصباغ