عمان- دعا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الجمعة27سبتمبر2024، إلى ضرورة وقف "التصعيد الخطير" الذي تشهده المنطقة، وتحمل مجلس الأمن الدولي مسؤولياته.

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بولاية نيويورك، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفق بيان للخارجية الأردنية.

وشدد الصفدي على "ضرورة وقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، عبر وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية"، مشيرا إلى أن "هذه مسؤولية دولية على مجلس الأمن أن يتحملها".

وذكر البيان أن الصفدي أجرى مع ميقاتي "مباحثات موسعة"، حيث أكد على موقف المملكة "الثابت في دعم لبنان وأمنه وسيادته واستقراره وتضامن الأردن مع لبنان وإدانته للعدوان الإسرائيلي عليه، وضرورة التزام قرار مجلس الأمن 1701.

وفي 11 أغسطس/ آب 2006، تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1701 الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الأممية.

فيما ثمن ميقاتي "دعم المملكة المستمر للشعب اللبناني وأمن لبنان واستقراره".

ومنذ الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر حتى الخميس، عن 701 قتيلا بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2173 جريحا وأكثر من 77 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية

تلقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اتصالاً هاتفياً اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، من عباس عراقجي، وزير خارجية إيران، حيث تطرق الوزيران إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها التطورات التي يشهدها لبنان وقطاع غزة.

وأعرب وزير الخارجية المصري، لنظيره الإيراني، عن قلق مصر من استمرار التصعيد في المنطقة، مجددًا التأكيد على أهمية خفض التوترات وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وكذلك أهمية التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان.

واستعرض وزير الخارجية، الاتصالات التي تجريها مصر مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة لخفض التصعيد، مشيراً إلى حرص مصر على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان وشعبه الشقيق.

كما تناول الاتصال أزمة الشغور الرئاسي فى لبنان، حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة دعم جميع الأطراف للبنان في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيساً للبلاد عبر توافق وطني دون تدخلات خارجية، وأكد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة عناصره.

وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باعتباره العنصر الرئيسى لوقف التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الاسرائيلى على قطاع غزة يخاطر باستمرار توسيع رقعة الصراع بما يتسبب فى تأجيج الأوضاع فى الإقليم.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأذربيجاني (تفاصيل)

على هامش قمة العشرين.. وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يبحثان تطورات الأوضاع بغزة ولبنان

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني
  • وزير الخارجية يبحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني لمناقشة التطورات بالمنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية: ندين الفيتو الأمريكي وندعو مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته بقطاع غزة
  • الخارجية تُدين عرقلة أمريكا إصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العدوان الصهيوني على غزة
  • مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار يدعو لوقف النار بغزة
  • فيتو أميركي في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب بغزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: «التحرك ضد أي خرق» شرط الاتفاق مع لبنان
  • لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن الدولي بشأن "التصعيد" الإسرائيلي
  • لماذا أحبطت روسيا قرارا أمميا يدعو لوقف فوري للقتال بالسودان؟