بوابة الوفد:
2025-01-05@09:52:45 GMT

التصعيد بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

تستمر المخاطر التى تهدد الشرق الأوسط فى التزايد مع الضربات المستمرة على لبنان. فمنذ ما يقرب من عام، ألقى خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا بظلاله على حصيلة القتلى المتزايدة فى غزة. لقد حدث التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، الذى كان يُخشى منه منذ البداية، شهرًا بعد شهر. يقول الجيش الإسرائيلى إنه «لا يبحث عن حروب».

ولكن مع مقتل أكثر من 550 شخصًا بالفعل فى الضربات الإسرائيلية على أهداف مزعومة لحزب الله فى لبنان - بما فى ذلك 50 طفلاً و94 امرأة، وفقًا للسلطات الصحية - فما هذا إن لم يكن حربًا؟

لقد حذر الأمين العام أنطونيو جوتيريش من أن العالم «لا يستطيع أن يتحمل تحول لبنان إلى غزة أخرى». وحتى لو كانت إسرائيل تنوى شن هجوم هذا الأسبوع كبديل لغزو برى وليس تمهيدا له، فإنها لا تستطيع التنبؤ بالعواقب.

لقد فر عشرات الآلاف من منازلهم فى الشمال الإسرائيلى، تماماً كما فر عشرات الآلاف من الناس من جنوب لبنان مع تكثيف الاشتباكات عبر الحدود. كما تزايدت الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية لدفع المسلحين إلى الشمال من نهر الليطانى فى لبنان، والسماح لمواطنيها بالعودة إلى ديارهم. ومن بين العوامل التى ساهمت فى ذلك وجود حكومة إسرائيل الأكثر يمينية فى تاريخها، ورئيس الوزراء الذى يعتمد على الصراع المستمر لإبقائه فى السلطة، وتفادى قضايا الفساد.

لم يغير جو بايدن، الرئيس الحالى الذى أصبح بلا منصب، رأى بنيامين نتنياهو. فقد جاءت الهجمات القاتلة على أجهزة الاتصالات التابعة لحزب الله بعد أيام من لقاء مسئولين أمريكيين مع نتنياهو لمحاولة ثنيه عن المزيد من التصعيد. 

لا يريد حزب الله ولا راعيته إيران حربًا شاملة مع إسرائيل؛ أولوية المجموعة هى البقاء. لكن الاعتقاد بأن إسرائيل يمكنها خفض التصعيد من خلال التصعيد يتجاهل حقيقة أن مثل هذه الهجمات لها زخمها الخاص. يبدو أن إسرائيل تستهدف مواقع تعتقد أنها مخازن أسلحة. فى مرحلة ما، قد يستنتج قادة حزب الله أنهم يخاطرون بفقدان أسلحتهم على أى حال إذا لم يستخدموها. قد يتم التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية جزئيًا، وسيكون الغزو البرى للبنان أكثر خطورة بينما لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل فى غزة وتزيد من الغارات فى الضفة الغربية. لقد عايرت جميع الأطراف أفعالها - ومع ذلك، فإن الانزلاق نحو صراع أكبر، والذى قد يجر إيران والولايات المتحدة، قد اكتسب زخمًا.

إن إذلال حزب الله، والأضرار التى لحقت به نتيجة لتسلل أجهزته وقتل قادته، جعل من الصعب على الجماعة أن تتراجع دون تدمير مصداقيتها. لقد جعلت وقف إطلاق النار فى غزة شرطاً غير قابل للتفاوض لإنهاء الهجمات. ولكن بدلاً من خفض التصعيد هناك، يدرس نتنياهو خطة لإجبار مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين على الخروج من شمال غزة ومحاصرة مسلحى حماس لإجبارهم على إطلاق سراح الرهائن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د مصطفى محمود التصعيد بين إسرائيل وحزب الله المخاطر الشرق الأوسط الضربات المستمرة لبنان

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدث عن نيتها البقاء بجنوب لبنان عقب نهاية مهلة الاتفاق

قالت قناة "كان" العبرية، اليوم السبت 4 يناير 2025، إنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة بأنها لن تنسحب من جنوب لبنان في نهاية مدة 60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.

وبرعاية أمريكية فرنسية، بدأ في فجر 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله" أنهى 14 شهرا من معارك هي الأعنف منذ حرب يوليو/ تموز 2006.

وذكرت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية، أن الخطوة الإسرائيلية ستأتي بدعوى أن "الجيش اللبناني لا يفي بشروط الاتفاق وأن حزب الله يحاول إعادة تنظيم صفوفه في المنطقة".

وأضافت القناة: "بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المفترض أن ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة، لكنه يفعل ذلك بوتيرة بطيئة للغاية".

وتابعت: "إضافة إلى ذلك، لا يهاجم الجيش اللبناني أهداف حزب الله التي نقلتها إسرائيل إليه من خلال آلية تم وضعها لهذا الغرض".

ومن المتوقع أيضا أن تنقل إسرائيل رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، وفق ذات المصدر.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب اللبناني بشأن تصريحات القناة العبرية حتى الساعة 07:25 تغ.

من أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب لبنان، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، فيما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".

ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 353 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس تتحدث بشأن مستجدات مفاوضات غزة والواقع الحالي على الأرض مفاوضات غزة – المحادثات تتقدم ببطء والوسطاء يحاولون كسر الجمود اقتراح مُحدّث.. وفد إسرائيلي يتوجّه إلى قطر لاستئناف مفاوضات غزة الأكثر قراءة صحة غزة: بدء العد التنازلي لفقدان حياة من تم إجلائهم قسرا لـ "الإندونيسي" الصحة العالمية: إسرائيل أخرجت عن الخدمة آخر منشأة صحية في شمال غزة بالفيديو: غزة: اهتراء 110 آلاف خيمة تزامنا مع موجات الصقيع الشديدة مدير مستشفى القدس: 300 عائلة في بيت حانون نجهل مصيرها عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: تحذير من إعادة بناء حزب الله لقدراته فور الانسحاب من لبنان
  • حزب الله: مستعدون للرد على "خروقات" إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • إسرائيل تسابق مهلة الـ60 يوما لفرض أمر واقع على الأرض اللبنانية
  • مخالفةً الاتفاق.. إسرائيل قد تبلغ واشنطن ببقائها في لبنان
  • إسرائيل تتحدث عن نيتها البقاء بجنوب لبنان عقب نهاية مهلة الاتفاق
  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان
  • حكومة السوداني تدين الغارات الإسرائيلية وتدعو لتفادي التصعيد بالمنطقة
  • بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
  • تعرف على سيناريوهات التصعيد بين إسرائيل والحوثيين؟