قال طارق سرحان الخبير السياحي عضو اتحاد المرشدين العرب، إن مدينة الغردقة مصنفة ضمن الأجمل مناطق في العالم في الرياضيات البحرية ولإحتوائها على الشعاب المرجانية والحياة البحرية، مما يثقل من السياحة الشاطئية بالغردقة.

يتوافد السياح على الغردقة ل 5 مليون سائح سنويا

وأكد سرحان خلال مداخله هاتفية لبرنامج" صباحنا مصري" المذاع على فضائية “المصرية”، أن السياحة في مصر تكون بين شرم الشيخ والغردقة وتزداد السياحة الروسية والألمانية والسياحة البولاندية فى الغردقة، وتم ملاحظة هذه الأعداد من الاحشاد الكبيرة من الطيارات التي تهبط في الغردقة، فكل سنة يتم توافد السائحين على الاقل من ٤ إلى ٥ مليون سائح سنويا.

وأضاف طارق سرحان، أن مدينة الغردقة  قريبة من محافظة الأقصر فموقعها متميز جدا، فالغردقة وشرم الشيخ من المدن المجهزة لسياحة المؤتمرات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعاب المرجانية الحياة البحرية الغردقة السياحة الشاطئية ٥ مليون سائح السياحة الروسية

إقرأ أيضاً:

تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «موانئ دبي» تستحوذ على 26% من سوق شحن الحاويات في الهند «موارد عجمان» تستقطب الكوادر الوطنية في القطاع الخاص

للوصول لنحو 1.5 درجة حرارة ولتحقيق اقتصاد عالمي أخضر خالٍ من الانبعاثات الكربونية، ينبغي على العالم التضافر لإنفاق ما يقارب تريليون دولار سنوياً، أو أقل من 1 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، بلغت الاستثمارات العالمية في الطاقة خلال العام الماضي، 3 تريليونات دولار تقريباً، ما يساوي 3 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. 
ويُعزى هذا الرقم القياسي، للاستثمارات الضخمة في قطاعي النفط والغاز، بالإضافة للاستثمار في توليد الكهرباء من الطاقة النظيفة. 
ويساهم القطاع الخاص، بنحو 75 % من هذه الاستثمارات، بينما تذهب النسبة المتبقية من نصيب الحكومات.
وارتفعت الاستثمارات في الطاقة النظيفة، بنحو الضعف منذ عام 2015، حيث بلغت خلال العام الماضي، 500 مليار دولار في قطاع الطاقة الشمسية وحدها. 
كما شملت هذه الاستثمارات، السيارات الكهربائية والمضخات الحرارية، بجانب تطوير شبكات الكهرباء، لتمهد الطريق أمام عمليات خفض كبيرة لانبعاثات الكربون.
وتؤكد الوكالة الدولية للطاقة، أن تحقيق درجة الصفر من الانبعاثات بحلول عام 2050، يتطلب استثمار نحو 5 تريليونات دولار سنوياً في الطاقة النظيفة بحلول 2030، أي ضعف المبلغ المستغل حالياً في الطاقة النظيفة، بحسب «ذا إيكونيميست». 
وفي ظل الوتيرة الحالية للانبعاثات، تشير تقديرات مؤسسة جلوبال كربون بدجت، أن أمام العالم 27 سنة لبلوغ مستوى الحرارة لدون 2 درجة. 
وتدعو توقعات الوكالة الدولية للطاقة، بنمو سنوي قدره 2.7% للاقتصاد العالمي حتى حلول عام 2050، للتفاؤل. وتقوم هذه التوقعات، على نمو في عدد سكان العالم، على الرغم من إغفالها لتراجع معدلات المواليد في الدول النامية. 
وابتكرت شركة وود ماكينزي، سيناريو (التحول المتأخر)، حيث ينجم عن التوترات التجارية والصراعات الجيوسياسية، دفع البلدان للتراجع عن انتقالها لنظام طاقة خالٍ من الانبعاثات الكربونية، مما يؤدي ربما لارتفاع حرارة الكوكب لنحو 3 درجات. 
لكن لا يزال السيناريو يفترض ضرورة استثمار نحو 52 تريليون دولار في نظام الطاقة، بحلول عام 2050. وأشارت تقديرات ذات الشركة، لتكلفة قدرها 65 تريليون دولار، في حال إبقاء الحرارة عند 2 درجة مئوية. وترى لجنة تحول الطاقة، المبادرة التابعة لقطاع الطاقة العالمي، ضرورة زيادة استثمارات الطاقة النظيفة بنحو أربعة أضعاف، من تريليون دولار في 2020، إلى 4 تريليونات دولار بحلول عام 2040. 
وفي غضون ذلك، تبدأ استثمارات الوقود الأحفوري في التراجع بذات الوتيرة، مع انخفاض التكلفة الكلية، ما يسفر عن ادخارات تشغيلية نتيجة لانخفاضٍ في طلبه.
ومع صعوبة الوصول لنحو 1.5 درجة مئوية، فإن زيادة الإنفاق لتحقيق ذلك، ربما تؤدي لزيادة الحرارة لنحو 1.8 درجة. ومن الممكن، أن يساعد خفض الحرارة، تلقائياً في تعويض ذلك الإنفاق، نتيجة انخفاض مستويات الدمار التي يخلفها الاحتباس الحراري العالمي. 
تبرز بعض المشاكل، التي ربما تعوق الطريق نحو النظرة المستقبلية المتفائلة. أولها، على الرغم من أن خفض نسبة الكربون في قطاعي المواصلات وتوليد الكهرباء، أهم عامل في خفض الانبعاثات، إلا أن الزراعة تساهم بقدر كبير في انبعاث الغازات الدفيئة، بجانب الكربون. كما أن التقنيات المستخدمة لتقليص هذه الانبعاثات، ليست بالقدر المطلوب.
 وتشكل الحوافز غير المتكافئة مشكلة أخرى، حيث إن، الذين يعانون أكثر من تداعيات الاحتباس الحراري، ليس لهم المقدرة المالية للمساهمة في تقليص هذه الانبعاثات. وفي حين أن البلدان الفقيرة، في حاجة لاستثمارات أكثر، لخفض هذه الانبعاثات، إلا أنها لا تملك المقدرة على توفير هذه الاستثمارات.

 

مقالات مشابهة

  • محافظة بغداد: نسب إنجاز متقدمة لمشروع مجاري أبو غريب
  • رئيس مدينة كفر الشيخ يتفقد بدء أعمال الرصف بشارع المصنع | صور
  • المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر تحتفل بشم النسيم ببرامج ترفيهية وإشغال 100%
  • احتفالًا بعيد القيامة وشم النسيم.. أهالي سوهاج يتوافدون على الحدائق والمتنزهات
  • "معجزة عيد الفصح": سائح صيني وقع من علوّ 35 متراً وينجو بأعجوبة من موت محقّق!
  • تحول الطاقة بحاجة إلى إنفاق تريليون دولار سنوياً
  • إنقاذ 14 شخصًا بعد اصطدام مركب سياحي بالشعاب المرجانية في خليج العقبة
  • أكثر من 3 ملايين زائر لحدائق ومتنزهات حائل خلال الربع الأول من عام 2025
  • مواطنون روس يعبّرون عن إعجابهم بتجربة العيش في سلطنة عُمان
  • بوتين يهنئ الروس بعيد الفصح