قورتولموش: المشكلات بين سوريا وتركيا تحتاج حلا عاجلا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، إن المشكلات بين تركيا وسوريا تحتاج إلى حل عاجل، وإقامة حوار وثيق ما بعد التطبيع لمواجهة الخطر الإسرائيلي على المنطقة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قورتولموش، الجمعة، لصحفيين على متن الطائرة لدى عودته من زيارة رسمية إلى روسيا.
وأوضح أن زيارته كانت مثمرة أكثر من المتوقع، إذ بحث فيها مع مسؤولين روس كافة المواضيع بين أنقرة وموسكو بشكل مفصل، بما في ذلك قضايا إقليمية ودولية.
وأشار قورتولموش، إلى أنه حظي بفرصة الإدلاء بخطاب في البرلمان الروسي.
وشدد على أهمية ذلك الخطاب، حيث يعد أول سياسي تركي يحظى بفرصة كهذه.
وأوضح قورتولموش، أن “بريكس” تعد في الأساس منظمة تعاون اقتصادي، وأن حلف شمال الأطلسي (ناتو) منظمة تعاون دفاعي، وأن تركيا عضو في الحلف، لكنها تتمتع بعلاقات تعاون مع روسيا أيضا.
وأكد أن “تركيا لم تنظر قط إلى هذه العلاقات على أنها بدائل لبعضها، لقد قلنا ذلك منذ البداية. وهذا النهج من شأنه أن يزيد إمكانات السياسة التركية الخارجية، وأعتقد أن تعزيز مجموعة بريكس سيلعب دورا فعالا في الحفاظ على السلام العالمي”.
وردا على سؤال عن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الأمم المتحدة بشأن ضرورة تغيير هيكل المنظمة الأممية، قال قورتولموش: “للأسف، يبدو أن العالم يتجه نحو كارثة”.
وتابع: “ندخل في فترة لا يكون من الممكن فيها تحديد مسبقا من سيلحق الضرر بمن، وعلى وجه الخصوص، فإن العدوان الإسرائيلي هو الذي أوصل العالم إلى هذه النقطة”.
وأوضح قورتولموش، أن تركيا سبق أن انتقدت هيكل الأمم المتحدة، قائلا: “في ذلك الوقت، ربما لم يفهم الناس تماما ما نعنيه، لكن مع مواجهتهم لهذه المشكلات على أرض الواقع الآن، بدأنا ندخل فترة سيكون فيها عدد أكبر من المؤيدين لهذه الأطروحة”.
ولفت إلى أنه يجب أن يقوم النظام الجديد على محورين أساسيين، المساواة بين الناس، والمساواة السيادية للدول.
وأعرب قورتولموش، عن أمله ألا تواصل بعض الدول الدفاع عن هذه المنظومة بسبب امتلاكها سلطة النقض “فيتو”، لأن العالم يتحرك بسرعة نحو فترة تتصاعد فيها الأزمات والصراعات.
وأضاف أنه “في حال اندلاع أزمة دولية كبرى، فإن سلطة النقض لن تمنح أي أحد أفضلية، ولهذا السبب يجب البدء في عملية إعداد للنظام الجديد”.
وأكد قورتولموش، على أن إسرائيل دمرت النظام الدولي القائم على القواعد، وأن أمريكا والغرب وقفوا متفرجين بل وأشاد البعض منهم بانهيار هذا النظام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا سوريا قورتولموش
إقرأ أيضاً:
سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لها علاج.. الصحة توجه تنبيها عاجلا للمواطنين
حذرت وزارة الصحة والسكان المواطنين من صيد أو تناول سمكة القراض السامة، وهي سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة، وليس للسم مصل للشفاء، وتعرف بالسمكة الأشد فتكًا في العالم.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، خطورة سمكة الأرنب وأنها تسبب التسمم والوفاة في غضون ست ساعات.
وأوضح عبد الغفار أن هذه السمكة شديدة السمية، ولا يوجد حتى الآن مصل أو ترياق لسمها، والحل الأمثل هو تجنب تناولها تماماً.
جاءت تصريحات عبد الغفار في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وأوضح عبد الغفار أن قرار منع بيع واستهلاك سمكة الأرنب ليس جديداً، حيث أصدر وزير التموين قراراً بمنع الاتجار بها منذ عام 2013 بالقرار رقم 665، كما يوجد قرار سابق يعود لعام 1991 بمنع صيدها.
وشدد عبد الغفار على أن هذه السمكة معروفة منذ فترة طويلة، وأن هناك تحذيرات مستمرة لمنع تناولها بسبب سمّيتها الشديدة.
وأشار إلى أن بعض التجار غير الملتزمين قد يقومون بصيد وبيع هذه السمكة، مما يستدعي تذكير الناس بمدى خطورتها.
وأكد أن حملات مكثفة تُجرى على المطاعم والمحلات للتأكد من عدم تداول هذه السمكة، بالتعاون مع هيئة الغذاء المصرية لضمان سلامة الطعام المقدم للمواطنين.
وأوضح عبد الغفار كيفية تمييز سمكة الأرنب، قائلاً إنها معروفة ولها شكل مميز، وأُطلق عليها اسم سمكة الأرنب أو القراض، وتُنشر صورها في المنشورات التوعوية لتوعية الناس بشكلها وخطورتها.
وعن أهم الأعراض التي يسببها التسمم بسمكة الأرنب، ذكر عبد الغفار أن الأعراض تظهر عادة خلال 20 دقيقة، وقد تمتد في حالات نادرة إلى يومين.
ونوه إلى أن الأعراض تشمل الغثيان، والإسهال، وضعف العضلات، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض معدل ضربات القلب، والإحساس بالتنميل، وصعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان عدم القدرة على التنفس، وقد تصل إلى الغيبوبة والوفاة.
ولفت عبد الغفار إلى أن السم الموجود في هذه السمكة ينتمي لنوع السم الرباعي، ولا يوجد له مصل أو ترياق حتى الآن، ما يجعل الحل الوحيد هو تجنب تناولها تماماً.