كيف يمكن لأمراض القلب الخلقية غير المشخصة أن تسبب مشاكل لدى البالغين
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
مرض القلب الخلقي غير المشخص (CHD) هو مشكلة قلبية غير شائعة لدى البالغين يشتمل مرض القلب التاجي على عيوب هيكلية في القلب موجودة منذ الولادة، مثل الثقوب في القلب، أو تضييق صمامات القلب أو الشرايين، أو الوصلات غير الطبيعية داخل القلب.
غالبًا ما تمر هذه العيوب دون أن يلاحظها أحد بسبب قلة الوعي أو قلة توفر أدوات التشخيص.
قد يكون ذلك بسبب ارتفاع ضغط الرئة، أو انخفاض كبير في وظائف القلب بسبب عيوب هيكلية في القلب، كما قد ينخفض تشبع الأكسجين لديهم بشكل ملحوظ. غالبًا ما يتم اكتشاف هذه العيوب أثناء الفحوصات الروتينية المطلوبة للتوظيف أو المشاركة الرياضية أو أثناء الحمل.
لتشخيص مرض القلب التاجي، من الضروري إجراء تقييم شامل بواسطة تخطيط صدى القلب. قد تتطلب بعض الحالات أيضًا تقنيات تصوير متقدمة مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو قسطرة القلب.
ومن خلال التقييم الشامل، يمكن تصحيح العديد من هذه العيوب بشكل فعال، مما يسمح للأفراد بأن يعيشوا حياة شبه طبيعية. كما هو الحال في حالة امرأة حامل تبلغ من العمر 27 عامًا، والتي اشتكت من ضيق تنفس خفيف أثناء تقييم حملها، وتم فحصها بحثًا عن احتمال وجود مشاكل قلبية كامنة.
تم إجراء تخطيط صدى القلب لها، وتبين أن أحد الصمامات في قلبها قد ضيق. لقد خضعت لمراقبة دقيقة طوال فترة حملها أثناء تناول بعض الأدوية وقد تحتاج إلى استبدال الصمام جراحيًا في المستقبل.
قد يصاب المرضى الذين يعانون من مشاكل القلب الخلقية بأمراض القلب المكتسبة وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى مع تقدمهم في السن، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا مقارنة بالبالغين الذين لا يعانون من أمراض القلب الخلقية.
على الرغم من تحسن نتائج المرضى بشكل ملحوظ في العقد الماضي بالنسبة للبالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية، ومع ذلك، نظرًا لأن الأعراض قد تتطور تدريجيًا أو يتم الخلط بينها وبين حالات أخرى، يصبح التشخيص في الوقت المناسب أمرًا صعبًا.
يمكن أن يؤدي التأخر في تحديد الهوية إلى تطور متقدم للمرض، مما يؤثر في النهاية على نوعية حياة المريض والنتائج الصحية العامة.
لا تسبب أمراض القلب التاجية نوبات قلبية لأنها عادة ما تكون ناجمة عن انسداد في الشرايين التاجية غالبًا ما يكون من الصعب فهم أعراضه.
قد يواجه الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب التاجية غير المشخصة مجموعة من المشكلات الرئيسية في حياتهم مثل عدم القدرة على المشاركة في الألعاب الرياضية وقضايا العمل والزواج والحمل.
يحتاج المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب في طفولتهم لتصحيح العيوب إلى متابعة طويلة الأمد لمعرفة ما إذا كان القلب يعمل بشكل صحيح وما إذا كان ضغط الرئة طبيعيًا.
قد يحتاج بعض المرضى إلى تكرار العمليات الجراحية أو حتى زراعة القلب في المستقبل. لذلك، من الضروري أن يكون لدى جميع هؤلاء المرضى مواعيد متابعة منتظمة مع طبيب القلب الخاص بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب الخلقیة
إقرأ أيضاً:
عمرو سلامة: عندي مشاكل مع صلاح أبو سيف.. وإسلام خيري يعلق: قلعت الكاب عشان أتصور معاه |القصة الكاملة
أثار المخرج عمرو سلامة الجدل خلال الساعات الماضية بعد حديثه عن المخرج صلاح أبو سيف، مؤكدًا أنه موهبة مبالغ فيها، وأيضًا حديثه عن فيلم “المومياء” الذى يعتبره أخذ ضجة كبيرة أكثر مما يستحق بكثير.
وأضاف عمرو سلامة فى لقائه ببرنامج “ليك لوك” مع عمر متولي، معلقًا: "أكتر مخرج واخد ضجة كبيرة فى تاريخ السينما المصرية وعارف انى هتشتم كتير وياريت الناس تسامحني بس صلاح أبو سيف أنا عندي معاه مشاكل ، وبحب المخرج كمال الشيخ أولًا ثم المخرج عاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.
وعن أكثر فيلم أخذ شهرة أكثر مما يستحق هو فيلم “المومياء”.
إسلام خيري يعلق على تصريح عمرو سلامة عن صلاح أبو سيفوفى هذا السياق، شارك المخرج إسلام خيري جمهوره صورة جديدة من خلال حسابه الرسمي على موقع فيسيوك، وهو بجوار صور لكل من المخرجين صلاح أبو سيف، علي عبد الخالق، عاطف الطيب ويوسف شاهين"، وكتب معلقًا: “أنا غصب عني قلعت الكاب علشان أتصور معاهم الله يرحمهم”.
واعتبره الجمهور بمثابة رد قوي على تصريحات عمرو سلامة على المخرج صلاح أبو سيف.
المخرج صلاح أبو سيفوالمخرج صلاح أبو سيف يعتبر أحد رواد السينما المصرية كان يعمل بالمحلة الكبرى بشركة المنسوجات في بداية حياته، وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى الذي ساعده في الانتقال للعمل في أستوديو مصر حينما لاحظ حبه للسينما في عام 1936.
درس صلاح أبو سيف، السينما بفرنسا وإيطاليا، وحين عاد عمل بأستديو مصر ، حيث وأصبح رئيس قسم المونتاج بالأستوديو لمدة عشر سنوات ثم عمل صلاح أبو سيف، مساعدا للمخرج كمال سليم في فيلم (العزيمة) من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له (هو دائما في قلبي) بطولة عماد حمدي وعقيلة راتب ودولت أبيض عام 1946.
في العام 1946 قام صلاح أبو سيف بتجربته الأولى في الإخراج السينمائي الروائي وكان هذا الفيلم هو «دايما في قلبي» المقتبس عن الفيلم الأجنبي «جسر ووترلو»، وكان من بطولة عقيلة راتب وعماد حمدي ودولت أبيض.