الثورة نت/..
أكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، أن حزب الله يتمنى دخول الجنود الصهاينة في الحرب البرية؛ لأن ذلك سيكون في صالحه وسيتعرض الصهاينة لهزيمة عجيبة.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن العميد فدوي في كلمة أمام أهالي طهران الذين تجمعوا لدعم جبهة المقاومة، القول: إن الكيان الصهيوني لا يجرؤ على مواجهة مقاتلي حزب الله وحماس، ولهذا السبب يقوم بقتل الأطفال والنساء.

وشدد على أن حزب الله لبنان قد أصبح قويًا جدًا، ولا يستطيع الكيان الصهيوني اتخاذ أي إجراء ضده.

وأضاف: إن حزب الله يتمنى دخول الجنود الصهاينة في الحرب البرية؛ لأن ذلك سيكون في صالحه وسيتعرضون لهزيمة عجيبة.

وتابع: إننا قد زودنا جبهة المقاومة بالقدرة على مواجهة الشياطين.. مُضيفًا: إن جبهة المقاومة في غزة تمكنت منذ عام من الصمود أمام الكيان الصهيوني، وأن الدول العربية وغيرها لم تكن تتوقع أن تقاوم بهذه الطريقة وتفرض هزيمة على الصهاينة.

وأكد نائب قائد الحرس الثوري أن الصهاينة لم يحققوا أي من أهدافهم، وكل ما يمكنهم فعله هو قتل 20 ألف طفل؛ أصبح لدى شعوب العالم تصور صحيح عن الكيان الصهيوني، وهذا انتصار كبير لجبهة المقاومة وهزيمة أكبر من الهزيمة العسكرية للصهاينة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أوهام الصهاينة تتهاوى على أسوار عاصمة المقاومة والتحرير

عبدالكريم مطهر مفضل

مرَّ شهر كامل منذ إعلان قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية وصفتها بأنها مناورة سريعة جنوب لبنان تهدف للتوغل إلى نهر الليطاني أو إعادة السيطرة على مناطق أوسع. ورغم أوهام قادة الاحتلال بأنهم أضعفوا قدرات حزب الله بعد اغتيال قادة الحزب وتدمير مخازنه الصاروخية، إلا أن المقاومة اللبنانية أثبتت مجددًا قدرتها على التصدي والشجاعة، ليبقى صمودها شوكة في حلق المحتلين.

التفاؤل المتغطرس الذي رسمه قادة الاحتلال لجنودهم كمجرد مناورة سرعان ما تلاشى على أرض بنت جبيل، “عاصمة المقاومة والتحرير”، حيث يواجه جيش الاحتلال مقاومة شرسة وخسائر فادحة دون تحقيق تقدم يُذكر أو حتى السيطرة على نقاط ضمن “الخط الأزرق” الخاضع للرقابة الدولية.

بنت جبيل، تلك البلدة التي تبلغ مساحتها نحو 9 كيلومترات مربعة فقط، والمليئة بالتلال والبلدات، لا تزال مقبرة للغزاة، بمقاومتها الراسخة وعمقها التاريخي في مواجهة المحتلين من الفرس حتى الصهاينة.

وفي خطابه الأخير، أكّد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن مقاتلي الحزب يترقبون بحماس أي تحرك لجيش الاحتلال، مذكرًا العالم بأن الاحتلال محكوم عليه بالذل والخوف، وموجهًا رسالة واضحة للسفيرة الأمريكية أن نصرًا للصهاينة على حزب الله ليس حتى في أحلامهم.

وعلى مدى شهر، غرق العدو في ضرب البنية التحتية اللبنانية وقتل الأطفال والنساء، بينما استطاعت المقاومة إيصال نيرانها إلى عقر دار “نتنياهو”، الذي ظهر مؤخرًا في حالة من الهلع، ويعاني اضطرابات نفسية كشفت عنها وسائل إعلام الاحتلال. وتراجع نتنياهو عن تصريحاته السابقة التي تبجح فيها بالقضاء على حزب الله وقياداته، ليزعم أن إيران تحاول اغتياله هو وزوجته، في تناقض واضح أمام ادعاءاته السابقة عن تحقيق انتصارات وهمية ضد حزب الله.

من منظور واقعي، يبدو أن العدو الصهيوني في طريقه لإيقاف عدوانه على لبنان قريبًا، إذ أثبتت معطيات المعركة عدم قدرة الاحتلال على الصمود أمام ضربات أبطال حزب الله حتى لأسابيع إضافية. ويبدو أن وسائل الإعلام الصهيونية بدأت بالفعل الترويج لمسودة سلام أمريكية قادمة، الأمر الذي نفاه الشيخ نعيم قاسم بوضوح، مؤكداً أن أي حديث عن التفاوض لن يكون إلا بعد وقف إطلاق النار، وأن التفاوض، إذا حدث، سيكون غير مباشر.

مقالات مشابهة

  • 20 عملية حتى الآن.. حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • “بلومبرغ”: الحرب على غزة ولبنان أضعفت الاقتصاد الصهيوني
  • الدبابة “T55” شاركت في الحرب ضد الكيان.. عربات القتال “FOX2” وقاذف اللهب أسطول بري مدمّر
  • “الشهر الأكثر دموية”.. “واينت”: أكتوبر حصد 88 قتيلا في إسرائيل ثلثهم على جبهة لبنان
  • “حزب الله” يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية “المناورة البرية” جنوب لبنان
  • حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب
  • أوهام الصهاينة تتهاوى على أسوار عاصمة المقاومة والتحرير
  • المقاومة تواصل قتال الكيان الصهيوني في بيت لاهيا وجباليا المحاصرتين
  • “طوفان الأقصى” من [7] إلى [7]..قُدسِيّة “سيرورة المقاومة”..حَتمِيّة “صيرورة الكيان”
  • نفقات الحرب تغذي التضخم في الكيان الصهيوني