خبير بالشأن الإسرائيلي: الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية والشئون الإسرائيلية، إن الاحتلال يحاول تكرار ما حدث في قطاع غزة بلبنان، خاصة العاصمة بيروت من خلال الاغتيالات أو القصف المركز في بعض الأماكن، فضلا عن القصف العشوائي في المناطق الشمالية الشرقية للبنان، والجنوب اللبناني الذي تعتقد إسرائيل أنه مرشح بأنه يكون نقطة ارتكاز أو انطلاق للمسلحين، الذين يقومون بتنفيذ عمليات برية من الحدود اللبنانية إلى عمق فلسطين.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الصحف العبرية اليوم تقول أن فكرة القضاء من خلال القصف الجوي على منظومات الصواريخ، التي تكون تحت الأرض بالأساس لحزب الله غير واردة، لافتا إلى أن العنوان الرئيسي لصحيفة معاريف كان «الجيش لم يستطع أن يركع حماس ويحسم الأمر معه فكيف له أن يحسم الأمر مع لبنان وحزب الله».
وأوضح أن هناك سياسة إسرائيلية تقوم على التمهيد والقصف الجوي وكل المعطيات على الأرض تشير إلى أن الاحتلال يجهز لعمليات برية قد تكون محدودة، وسببها استفزاز الجانب الأمريكي ليتدخل من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفصل الساحتين اللبنانية عن الفلسطينية أو من اجل توريطه في حرب، لافتا إلى أن الجانب الأمريكي غير مستعد لهذه الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الجنوب اللبناني الشئون الإسرائيلية الشأن الإسرائيلي القصف الجوي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفاً و495 قتيلاً
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفاً و495 قتيلاً، إلى جانب أكثر من 96 ألفاً و6 إصابات منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 28 قتيلاً و85 مصاباً خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على القطاع إلى 41.495 شهيدا و96.006 مصابين منذ 7 أكتوبر
— AL24NEWS - عــاجــل (@Al24Breaking) September 25, 2024وأضافت أنه في "اليوم الـ 355 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".