الاحتلال يستخدم قنابل حافرة للأرض في غاراته ببيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
استخدم جيش الاحتلال استخدم قنابل حافرة للأرض وقنابل 2000 رطل في الغارات على ضاحية بيروت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” نقلا عن تقارير خارجية.
الاحتلال يقصف منزل قائد منظومة الطائرات المسيرة بـ 3 صواريخ في بيروت صحة لبنان: أكثر من 700 شهيد و2600 مصاب بغارات الاحتلال على لبنان
وذكرت ن وسائل إعلام لبنانية قالت إن هناك عدد كبير من سيارات الإسعاف والدفاع المدني وصلت إلى المكان المستهدف في الضاحية الجنوبية لبيروت.
متحدث جيش الاحتلال: نواصل استهداف أهداف تهدد أمن إسرائيل في لبنان
وفي إطار آخر، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن القوات الإسرائيلية مستمرة في استهداف مواقع وصفها بـ "الإرهابية" في لبنان، وذلك في إطار العمليات العسكرية الجارية لحماية مواطني إسرائيل من التهديدات المتزايدة ، وأكد أن الجيش قصف المقر المركزي لحزب الله في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وتابع أن الجيش نفذ "ضربة دقيقة" على المقر الرئيسي لقيادة حزب الله، مشيراً إلى أن هذه العملية جاءت ضمن حملة أوسع تستهدف البنية التحتية العسكرية للحزب. "لقد تم استهداف المقر الرئيسي لحزب الله ومقر قيادته في الضاحية الجنوبية بشكل مباشر،" حسب تصريحاته، موضحاً أن الضربات تأتي رداً على الهجمات المستمرة من قبل حزب الله على الأراضي الإسرائيلية.
الضاحية الجنوبية تعتبر معقلاً أساسياً لحزب الله، وتعد هذه العملية واحدة من أعنف الضربات التي تنفذها إسرائيل ضد مواقع الحزب في بيروت. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث يشن حزب الله هجمات صاروخية متواصلة على المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، حذرت عدة أطراف دولية من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة بين الطرفين، خصوصاً في ظل عدم وجود مؤشرات على تهدئة الأوضاع قريباً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الاحتلال قنابل الغارات ضاحية بيروت بيروت الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
صور رجالات «الأسد» في مطار بيروت.. وقائمة بـ«20 مطلوباً» من قبل «الانتربول»
ذكرت قناة العربية، “أن الحكومة الانتقالية في سوريا، ستسلم الإنتربول قائمة مطلوبين من مسؤولي نظام الرئيس السوري السابق، وهي تشمل 20 شخصًا”، فيما عممت وزارة الداخلية اللبنانية “صور بعض المطلوبين في مطار بيروت”.
وأضافت القناة نقلا عن مصادر خاصة، أن “الحكومة الانتقالية استكملت تحضير مذكرات توقيف ضد مسؤولي نظام الأسد، وأن الإنتربول أبدى استعداده للتعاون مع السلطات السورية الانتقالية”.
كما ذكرت المصادر، أن “ملف المعتقلين والمختفين قسرا أولوية لدى السلطات السورية الانتقالية، وأن الحكومة السورية الانتقالية ستوفر المعلومات المتاحة عن المعتقلين، قريبًا”.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، “إن صور المطلوبين من النظام السوري السابق تُعرض في قاعات الوصول والمعابر الحدودية في مطار “رفيق الحريري الدولي” في بيروت”.
وأضاف خلال جولة له في المطار اليوم، الخميس 19 من كانون الأول، أن العمل الأمني يجري “بشكل جيد”، ما يضمن منع أي خروقات أمنية”، وفق “الوكالة الوطنية للأنباء” (الرسمية).
وفي حديث إلى قناة “MTV“، أشار مولوي إلى أن “علي مملوك، المسؤول الأمني السابق في النظام السوري، لم يدخل الأراضي اللبنانية”، مؤكدًا أنه سيتم توقيفه في حال استخدامه أوراقًا مزورة، كما أشار إلى دخول زوجة ماهر الأسد ونجله إلى لبنان ومغادرتهم عبر المطار بطريقة قانونية”.
وكان وزير الداخلية صرح، في 16 كانون الأول، أن “مستشارة رئيس النظام السوري السابق، بثينة شعبان، دخلت الأراضي اللبنانية عبر معابر شرعية، ثم غادرت إلى خارج البلاد، وأكد أن أي مطلوب للقضاء اللبناني أو الدولي لم يدخل لبنان عبر المنافذ الرسمية”.
وفي 11 من كانون الأول، “أشيع عن دخول مسؤولين سوريين سابقين إلى لبنان بطريقة غير قانونية أو بحماية من جهات معينة، وفق وكالة “سبوتنيك” الروسية، وتبين أن السوريين الذين دخلوا خلال الفترة السابقة إلى لبنان هم أصحاب الإقامات القانونية، وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، أما المغادرين فعددهم أكبر”.