رش الملح على الجرح أمطار غزة تفاقم معاناة النازحين وتُغرق خيامهم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
غزة – في مخيم للإيواء بمواصي خان يونس، وقفت أم محمود أبو عودة تنظر إلى جاراتها اللواتي بدأن بلملمة صغارهن في الخيام المجاورة، وما هي إلا ثوان معدودة حتى هطلت الأمطار، فغرقت الخيام وابتلت جميع ممتلكاتهم البسيطة.
وفي حديث للجزيرة نت، تشكو أم محمود قلّة حيلتها في توفير "الشوادر" (القماش) والنايلون لحماية خيمتها، وفيها أبناؤها المرضى، من الأمطار.
أما بدرية أبو ثريا فلا تملك "شوادر" ولا نايلونا تحمي بها نفسها وأسرتها من الأمطار. وتروي للجزيرة نت ما عاشته خلال هطول الأمطار الذي يبشّر بقدوم شتاء آخر في الحرب. وقالت "عشت يومين من أسوأ أيام النزوح، الفراش وكل الأغطية غرقت، لم أستطع إنقاذ أغراضي ولا أولادي الذين لا يملكون ملابس شتوية أصلا".
وتضيف بدرية "المطر دخل علينا من كل جهة من الأرض والسقف، يا ريت في نايلون، يا ليتنا نعود لبيوتنا خلال الشتاء، لا أحد يشعر بنا".
ويطالب جميع النازحين بـ"شوادر" (أقمشة) جديدة وخيام تقيهم الشتاء وأغطية ثقيلة، وبملابس أيضا.
وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطنيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
يُشار إلى أن أكثر من مليون و900 ألف مواطن نزحوا من مناطق مختلفة بقطاع غزة، وتوزعوا على عشرات آلاف الخيام وفي مئات المدارس ومراكز الإيواء التي تتعرض للقصف بشكل متكرر أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أمطار الخير تكسو مسجد قباء بجمالها في المدينة المنورة.. فيديو
المدينة المنورة
شهدت المدينة المنورة اليوم أجواءً ماطرة زادت من جمال وروحانية مسجد قباء، حيث تساقطت الأمطار بغزارة على المسجد ومحيطه، وسط مشاهد أبهرت الزوار والمصلين.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي لحظات تساقط الأمطار على المسجد التاريخي، الذي يُعد أول مسجد بُني في الإسلام.
يُذكر أن المدينة المنورة تشهد هذه الأيام حالة من التقلبات الجوية، تخللتها أمطار متفرقة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_NVPWmfQd9aEHRb-V_852p.mp4