أعلن  جيش الاحتلال  بدء تنفيذ غارات جديدة على مواقع لحزب الله في الجنوب اللبناني، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جيش الاحتلال يجند لوائي احتياط للقتال في الشمال باحث: صواريخ حزب الله محدودة لكنها تقلق الاحتلال

 

إسرائيل تلقي بالقنابل العنقودية فوق المنازل في لبنان.. صورة


 

ومن جانبه، قالت مصادر لبنانية، إن قوات الاحتلال تلقي قنابل عنقودية مع كل غارة، على منازل المواطنين في بيروت، مشيرة إلى أنها خطرة وتهدد حياة السكان.

وأضافت أن القنابل العنقودية ألقى منها الاحتلال فوق كفرملكي وحومين، في الأراضي اللبنانية.

 

القنابل العنقودية

القنابل العنقودية، عبارة عن عبوات تحمل عشرات إلى مئات القنابل الصغيرة، والمعروفة أيضا باسم الذخائر الصغيرة. يمكن إسقاط العبوات من الطائرات أو إطلاقها من الصواريخ أو إطلاقها من المدفعية أو المدافع البحرية أو قاذفات الصواريخ.

 

تنفتح العبوات على ارتفاع محدد، اعتمادا على منطقة الهدف المقصود، وتنتشر القنابل الصغيرة فوق تلك المنطقة.

 

يتم دمجها بواسطة جهاز توقيت لتنفجر بالقرب من الأرض أو عند ارتطامها بها، مما يؤدي إلى نشر الشظايا المصممة لقتل الأفراد أو تدمير المركبات المدرعة والدبابات.

 

إسرائيل تستعد للدخول البري إلى لبنان


 

وفي سياق آخر، انتشر عدد من الآليات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على حدود بيروت الجنوبية، في إشارة إلى استعدادهم للدخول البري للبلاد، وذلك حسب مصادر لبنانية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث أمس الخميس، عن عملية إضافية في لبنان، ولم يذكر تفاصيل العملية

 

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، أنه استكمل تجنيد لوائي احتياط لمهام عملياتية في الجبهة الشمالية، مشيرا إلى أنه تم فتح وحدات مستودعات الطوارئ وتوزيع معدات لوجستية ووسائل قتالية على جنود الاحتياط.

 

وأضاف الاحتلال في بيانه: في إطار رفع الاستعدادات على الساحة الشمالية خلال الأيام الأخيرة تم تجنيد لوائيْ احتياط للمشاركة في القتال في الحملة الشمالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الجنوب اللبناني حزب الله غارات

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات

قال مسؤولون في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من بعض المناطق في الجنوب اللبناني، وسيبقى فيها لأشهر أو حتى سنوات

وبحسب ما نشرت القناة الـ12 العبرية، فإن هذا الإعلان يأتي ذلك قبل 20 يوما من انتهاء المهلة المحددة باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لانسحاب الاحتلال، وبعد نحو 24 ساعة من الانسحاب الإسرائيلي من القطاع الغربي جنوبي لبنان، وانتشار الجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية.

ويتسق ما أوردته القناة 12 مع التصريحات التي صدرت عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو عضو في الكابينيت، يوم الأحد الماضي، حينما أعلن أن الحكومة حددت الأول من آذار/ مارس موعدا لبدء عودة سكان بلدات الشمال.

وأشار سموتريتش حينها إلى أنه يتحفظ على الإعلان الكامل عن المخططات الإسرائيلية قبل عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، مشددا على أن إسرائيل لن تعود إلى "سياسة الاحتواء التي استمرت لعشرين عامًا على الحدود مع لبنان".

وقال سموتريتش إنه "بطبيعة الحال، أرغب في أن أسمح لنفسي بالتريث لمدة 15 يومًا (في إشارة إلى موعد تنصيب ترامب) لأقول بشكل كامل ما أفكر فيه وما نخطط له، لكن أؤكد لسكان الشمال أننا لن نعود إلى ما كنا عليه من قبل"، وأشار إلى "واقع أمني مختلف".

وشدد سموتريتش على أن الوضع الأمني سيكون مختلفًا تمامًا بعد الحرب مع حزب الله؛ وأضاف "أقول بمسؤولية لسكان الشمال: لن نعود إلى 20 عامًا من الاحتواء، ولن نسمح بإعادة بناء قواعد إرهابية فوق منازلكم أو بالقرب منها"، على حد تعبيره.

وبحسب القناة 12، فإن المسألة تكمن بتفسير مختلف للصيغة الفضفاضة لاتفاق وقف إطلاق النار؛ إذ إنه على الرغم من التزام لبنان بعدم ترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله، تعتبر إسرائيل أن القرى الحدودية نفسها هي بنى تحتية لحزب الله، وستمنع المواطنين من العودة إليها أو إعادة إعمارها.

ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها؛ وعدم ترميم البنى التحتية العسكرية لحزب الله.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 لبنانيا وإصابة 16 ألفا و664، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين هيئة البث: معتقلو غزة يتعرضون لعنف شديد في السجون تفاصيل الوثيقة الإسرائيلية لمحادثات صفقة التبادل الجارية في الدوحة الأكثر قراءة غزة: 6 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشجاعية الحكومة الإسرائيلية ترفض الرد على التماس بشأن زيارات للأسرى الفلسطينيين الصحة برام الله: جمع أكثر من 3 آلاف وحدة دم لأهالي قطاع غزة الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ 22 مليار دولار! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنود جراء انفجار دبابة شمالي غزة
  • مسؤولون: الجيش الإسرائيلي سيبقى في مناطق بلبنان لأشهر أو سنوات
  • غارات جوية تضرب مواقع عسكرية في اليمن
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في معبر كرم أبو سالم
  • مقتل 19 فلسطينيا بينهم 8 أطفال في غارات استهدفت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • لا تعودوا لمنازلكم.. تحذير من جيش الاحتلال لسكان القرى الحدودية بجنوب لبنان
  • عن تنفيذ اتفاق وقف النار في لبنان.. إليكم ما قالته الحكومة الإسرائيلية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف بلدة الطيبة اللبنانية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بإطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية
  • صورة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة اليوم