الاحتلال: هاجمنا المقر المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنهم هاجموا المقر المركزي لحزب الله فى الضاحية الجنوبية لبيروت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
باحث: صواريخ حزب الله محدودة لكنها تقلق الاحتلال أستاذ علوم سياسية: حزب الله لا يريد توسيع الحرب مع الاحتلال (فيديو)نتنياهو: حزب الله حوّل مدنًا في إسرائيل إلى "مدن أشباح"
وفي إطار آخر، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، أن هجمات "حزب الله" اللبناني تسببت في تحويل مدن إسرائيلية إلى "مدن أشباح"، مشددًا على ضرورة هزيمة الحزب.
وقال نتنياهو: "منذ الثامن من أكتوبر، أطلق حزب الله أكثر من 8 آلاف صاروخ باتجاه إسرائيل، ما حول العديد من مدننا إلى مدن أشباح، ولن نقبل بهذا التهديد المستمر، وعلينا القضاء على هذا الخطر". وأضاف أن إسرائيل تحتفظ بحقها في العمل ضد "حزب الله" طالما استمر في خيار الحرب.
وتحدث نتنياهو عن إيران، قائلا:" إسرائيل سترد على أي هجوم إيراني قائلًا: "إذا ضربتنا إيران، سنرد عليها بضربة أقوى، ولا يوجد مكان في إيران بعيد عن متناولنا".
كما تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الوضع في غزة، مؤكدًا أن الحل الوحيد لإنهاء الحرب هو استسلام حركة حماس وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين، مضيفًا: "نريد غزة منزوعة السلاح، ولن نسمح بأي دور لحماس في الإدارة المحلية للقطاع".
في الوقت نفسه، شهدت مدينة نيويورك احتجاجات حاشدة على خطاب نتنياهو، حيث تظاهر المئات بالقرب من تايمز سكوير، حاملين لافتات من بينها "اعتقلوا نتنياهو" وأعلام لبنانية، وسط هتافات وقرع للطبول، للتعبير عن رفضهم للسياسات الإسرائيلية.
منذ السابع من أكتوبر، تشن إسرائيل بدعم مطلق من الولايات المتحدة، حربًا مدمرة في غزة، معظم ضحاياها من النساء والأطفال، في ظل استمرار أكثر من 10 آلاف شخص في عداد المفقودين، وتفاقم أزمة إنسانية كبرى نتيجة الدمار والمجاعة في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدث باسم جيش الإحتلال جيش الاحتلال الاحتلال حزب الله الضاحية الجنوبية لبيروت بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا