إعصار هيلين.. أقوى كارثة طبيعية تضرب فلوريدا منذ 173 عاما
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تتعرض ولاية فلوريدا الأمريكية لكارثة طبيعية تهدد حياة مئات الآلاف، حيث وصل إعصار هيلين بعد سلسلة من التحذيرات، ليصبح الإعصار الأقوى الذي تشهده الولاية منذ 173 عامًا.
إعصار هيلين في فلوريدايعتبر إعصار هيلين من أكبر الكوارث الطبيعية التي تشهدها فلوريد، وفقًا للمركز الوطني الأمريكي للأعاصير، تم تصنيف «هيلين» من الدرجة الرابعة، ما يجعله شديد الخطورة على حياة سكان الولاية، بحسب موقع «روسيا اليوم»
2 مليون شخص
تسبب الإعصار في توقف العديد من الخدمات في فلوريدا، حيث يعيش 1.2 مليون شخص في الظلام منذ بدء الإعصار، نتيجة قطع الكهرباء عن الولاية، كما تسببت سرعة الرياح، التي تخطت حاجز الـ200 كم في الساعة، في منع الكثيرين من الخروج من منازلهم.
منذ بدء الإعصار، لقي ثلاثة أفراد حتفهم، ولكن هذا العدد مبدئي وقد يتزايد خلال الساعات القادمة، فيما تتوقع سلطات الولاية ارتفاع عدد الوفيات بعد انتهاء الإعصار نتيجة حدوث فيضانات ضخمة.
يتوقع المركز الوطني الأمريكي للأعاصير أن يواصل الإعصار رحلته نحو وادي تينيسي، مع انخفاض قوته بعد مروره بفلوريدا يومي الجمعة والسبت.
وفي إطار التحضير لمواجهة أخطار «هيلين»، جرى إجلاء عدد كبير من السكان على ساحل الخليج الأمريكي في فلوريدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار هيلين فلوريدا الولايات المتحدة فيضانات إعصار هیلین
إقرأ أيضاً:
مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن.. فيديو
قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: "إنما الأعمال بالنيات".
وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.
وأضاف نور ناجح، قائلاً: "عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر".
وأشار مؤسس فرقة الحضرة، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: "صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها".
وأوضح نور ناجح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي؛ لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله "الله، الله، الله"، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.
واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات "الحضرة" يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.