الضالع.. مليشيا الحوثي تعاود مداهمة قرية غربي دمت للمطالبة بتسليم شبّان أوقدوا شعلة الثورة ورفعوا العلم
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الجمعة، حملة ملاحقات مسعورة بحق الشبّان المحتفين بالعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر، ورفع العلم الوطني في الضالع (جنوبي اليمن).
وأكدت مصادر محلية لوكالة "خبر"، أن عناصر مليشيا الحوثي عاودت، الجمعة، مداهمة قرية (كولة الصيادي) غربي مديرية دمت، وفرضت حصاراً على منازل المواطنين للمطالبة بتسليم شبّان شاركوا بإيقاد شعلة العيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر.
وذكرت المصادر، أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، اعتمدت على عنصر متحوث يعمل لديها في جهاز الأمن والمخابرات يُدعى "أنس القاضي" لرصد قائمة بأسماء الشبّان والناشطين المحترفين بعيد الثورة، وايقاد الشعلة ورفع العلم الوطني، ونشر تغريدات على موقع فيسبوك تتحدث عن ذات المناسبة الوطنية.
وأفادت، بأن المليشيا اختطفت من قرى "كولة الصيادي، كولة الزقري، بيت العولقي، بيت اليزيدي.. وغيرها) أكثر من 20 شابا وناشطا خلال الـ48 ساعة الماضية، في حين لا تزال حملة الملاحقات مستمرة.
وذكرت أن المدعو "القاضي" وعناصر حوثية، سبق أن أطلقوا الرصاص الحي على شبّان أوقدوا الشعلة عشية عيد الثورة على قمة هضبة جبلية غربي دمت.
وشهدت الذكرى السنوية للعيد الوطني الـ62 لثورة 26 سبتمبر، زخماً شعبياً في مختلف المناطق اليمنية، عكست مدى الرفض الشعبي الواسع للمليشيا الحوثية وإحيائها النظام الملكي الكهنوتي على يد عبدالملك الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدين اعتداءات المستوطنين على قرية مردا وإحراق مسجدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المجلس الوطني الفلسطيني، الاعتداءات الإجرامية التي نفذها مستوطنون متطرفون ضد المواطنين في قرية مردا شمال سلفيت وإحراق مسجد القرية والعبث بمحتوياته.
وأكد المجلس - في بيان أذاعته وكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" اليوم الجمعة - أن هذه الهجمات تندرج ضمن سياسة حكومة اليمين الاستعمارية وخططها القائمة على تصعيد العنف وترويع المواطنين الفلسطينيين، في إطار خطتها لضم أراض بالضفة الغربية.
وشدد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجّع المستعمرين على مواصلة اعتداءاتهم، محذرا من تداعيات استمرار هذه الاعتداءات على الاستقرار في المنطقة.
وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف جرائم المستعمرين وقادتهم من حكومة الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها، داعيا إلى حماية الشعب الفلسطيني من اعتداءات الاحتلال وعصابات المستعمرين المتطرفين، وإنهاء سياسات التواطؤ والصمت التي تشجّع على العنف والتمييز العنصري.