تنظيم 40 ضبطاً تموينياً في درعا خلال الأسبوع الحالي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
درعا-سانا
نظمت دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في درعا خلال الأسبوع الحالي 40 ضبطاً تموينياً بحق أصحاب مخابز خاصة ومحطة محروقات وفعاليات تجارية مخالفة.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عادل الصياصنة ذكر بتصريح لمراسل سانا اليوم أن الضبوط شملت 18 مخبزاً خاصاً في نمر ودير البخت وابطع والشيخ مسكين والشجرة وكويا ونافعة وعابدين وسحم الجولان وحيط ومحجة بمخالفة نقص وزن وإخلال بمواعيد العمل وإنتاج خبز سيء الصنع.
وأضاف: إن دوريات حماية المستهلك نظمت 3 ضبوط بحق محطة محروقات في المسيفرة بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار ومعمل في جاسم بسبب إنتاج وبيع مواد غذائية مخالفة للمواصفات ومعتمد غاز في جباب بمخالفة الامتناع عن البيع و3 محال للألبسة والفروج في مدينة درعا بمخالفة عدم الإعلان عن الأسعار.
وبين الدكتور الصياصنة أن دوريات الرقابة نظمت ضبطين بحق وسيلتي نقل على خطي درعا ازرع والصنمين دير البخت بمخالفة تقاضي زيادة على أجور النقل وعدم الإعلان عن بدل خدمات نقل الركاب و 14 فعالية تجارية مختلفة بمخالفة عدم إبراز فواتير أو إبراز فواتير شراء غير نظامية وعدم وجود سجل تجاري.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: حل القضية الفلسطينية ليس في تهجير الشعب من أرضه
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن خلال ما يقرب من 15 شهر أكدنا أن ما نراه منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، هو عبارة عن إفرازات ونتائج لسنوات طويلة جدًا لم يتم الوصول فيها إلى حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك بقصر الاتحادية مع نظيره الكيني «ويليام روتو»، أن جذور القضية الفلسطينية لم يتم التعامل معها، وكل عدة سنوات ينفجر الموقف ويحدث ما نراها في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: «إن الحل للقضية يكمن في حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية، وعدم تجاوز الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني»، مشددًا على أن تمسكه بحل الدولتين وعدم تصفية القضية الفلسطينية ليس نابع من وجهة نظره وحده، بل أن الرأي العام العالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطينية خلال السبعين عاما الماضية.
وشدد الرئيس على أن مشاهد عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة بعد تدمير استمر أكثر من 14 شهرا يوكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، مواصلًا: «الآلاف اللي رجعوا دول راجعين ليه وراجعين على إيه؟.. راجعين على الركام وعلى ما تم تحطيمه خلال 14 شهرا».