عضو مجلس بلدية صيدا: اللبنانيون متحدون في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو مجلس بلدية صيدا ومدير خلية إدارة الكوارث والأزمات مصطفى حجازي، أن اللبنانيين متحدين في مواجهة الأزمة الحالية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية.
وقال حجازي في مداخلة تلفزيونية له "افتتحنا 21 مركزا للإيواء في صيدا ولدينا تقريبا 18 ألف نازح من الجنوب 12 ألف منهم يتواجدون في أماكن الإيواء التي تم تجهيزها بالتعاون مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة ونحاول تأمين الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين، حيث نشهد اليوم هجوما غير مسبوق على الجنوب مما أدى إلى نزوح عدد كبير من المواطنين".
وأضاف أن هناك تخوف كبير من توسع الاشتباكات في ظل الهجمات الإسرائيلية الحالية ووصول الاعتداءات إلى منطقة صيدا بعد أن شهدنا أمس اعتداءات قريبة من المدينة، لافتا إلى أن توسع الاشتباكات سيزيد من أعداد النازحين.
وأشار إلى أننا نعتمد على القدرات المحلية في التعامل مع تداعيات العدوان الإسرائيلي، وهناك تعاون كبير مع المنظمات الدولية لمساعدة المواطنين النازحين وتأمين الحاجات الأساسية وتوفير أماكن إقامة لهم.
وأوضح أن المرافق والبنى التحتية في مدينة صيدا لم تتأثر حتى الآن بالعدوان، ولكننا نخشى من تعرضها للضرر لأن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية كبيرة وضعف في البنى التحتية سواء على صعيد المياه أو الكهرباء لذلك تقوم الحكومة بجهود جبارة من أجل حماية تلك البنى التحتية وعدم توسيع الاعتداءات لأن أي ضرر يلحق بها سيكون له تأثيرات كبيرة على الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلدية صيدا اللبنانيين الأزمة الحالية الاعتداءات الاسرائيلية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غروسبي: قلقون من توسع تخصيب اليورانيوم الايراني
بغداد اليوم - متابعة
أعرب المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، اليوم الأثنين (3 آذار 2025)،عن قلقه العميق بشأن توسع برنامج التخصيب الإيراني.
وقال في كلمة في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد في فينا عاصمة النمسا، وتابعته، "بغداد اليوم"، أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع إلى 275 كيلوغراماً، مقارنة بـ 182 كيلوغراماً في التقرير السابق".
وأكد غروسي، أن "إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تخصب اليورانيوم بهذا المستوى، مما يثير مخاوف جدية بشأن طبيعة برنامجها النووي، مشدداً على أن قضايا الضمانات العالقة لا تزال دون حل، ما يعوق قدرة الوكالة على التحقق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني".
وأشار إلى، أن "إيران رفضت تعيين أربعة مفتشين إضافيين من الوكالة، رغم إعلانها الاستعداد لمناقشة تعيينهم، وهو ما وصفه بأنه عقبة أمام التعاون الفني بين الجانبين".
وأضاف غروسي، أن "زيارته إلى طهران في (تشرين الثاني 2024) الماضي ولقاءه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان ووزير الخارجية عباس عراقجي، أظهرت إمكانية إيجاد تسويات بناءة، معرباً عن أمله في لقاء المسؤولين الإيرانيين قريبًا لمواصلة الحوار والتوصل إلى نتائج ملموسة".
المصدر: وكالات