وفاة الممثلة البريطانية سميث صاحبة الجوائز العالمية عن 89 عاما
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم الجمعة، أن الممثلة البريطانية ماجي سميث، التي نالت جائزة الأوسكار مرتين وتألقت في مسرحيات شكسبير وظهرت لاحقا في سلسلة أفلام هاري بوتر، توفيت عن عمر ناهز 89 عاما.
وسميث من القلائل الذين حصلوا على ثلاثية الجوائز إذ حصلت على الأوسكار مرتين وإيمي أربع مرات بالإضافة إلى جائزة توني.
بالنسبة للمعجبين في القرن الحادي والعشرين، تشتهر سميث بدورها في شخصية منيرفا مكجونجال في سلسلة (هاري بوتر) المؤلفة من سبعة أفلام.
ترشحت سميث لأول جائزة أوسكار لها عن دورها في تجسيد شخصية ديدمونة أمام لورانس أوليفييه في فيلم (أوثيلو) "عطيل" عام 1965، قبل أن تفوز بجائزتها الأولى عن دور مدرسة في إدنبرة في فيلم (ذا برايم أوف ميس جين برودي) "ذروة نجاح الآنسة جان برودي" عام 1969.
وفازت بجائزة الأوسكار الثانية عن دورها المساعد في الفيلم الكوميدي (كاليفورنيا سويت) "جناح كاليفورنيا" عام 1979 في أداء قال عنه زميلها في طاقم عمل الفيلم مايكل كين "ماجي لم تخطف الفيلم فحسب، بل ارتكبت سرقة عظمى".
من بين الأدوار الأخرى التي نالت استحسان النقاد، كان دور السيدة براكنيل في مسرحية (ذي إيمبورتنس أوف بيينج إيرنيست) "أهمية الجدية" للمؤلف أوسكار وايلد على مسرح "ويست إند"، ودور امرأة مسنة تبلغ من العمر 92 عاما تعاني في مسرحية (ثري تول ويمين) "ثلاث نساء طويلات" لإدوارد ألبي، ودورها في فيلم الكوميديا السوداء (جوسفورد بارك) "منتزه جوسفورد" عام 2001.
في عام 1990، ضمت الملكة إليزابيث سميث إلى منظومة الفروسية الشرفية ومنحتها لقب (ديم) "سيدة". أخبار ذات صلة بعد وفاة ناهد رشدي.. جمهور "لن أعيش في جلباب أبي" يستعيد فرح سنية أبرز أعمال الفنانة ناهد رشدي: رحلة إبداعية لا تُنسى المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وفاة جائزة أفضل ممثلة
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج الأمريكي المخضرم ديفيد لينش عن عمر 78 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي المخرج والكاتب الأمريكي ديفيد لينش ، الذي أحدث ثورة في السينما الأميركية برؤيته الفنية السريالية المظلمة في أفلام مثل "Blue Velvet" و"Mulholland Drive" والمسلسل التلفزيوني "Twin Peaks"، عن عمر ناهز 78 عاما.
وفق موقع “فارايتي”، أعلنت عائلته وفاته في منشور على فيسبوك ، وكتبت، "هناك فجوة كبيرة في العالم الآن بعد أن لم يعد معنا. ولكن، كما كان يقول، "ابق عينك على الكعكة وليس على الثقب".
كشف لينش في عام 2024، أنه تم تشخيص إصابته بانتفاخ الرئة بعد أن أمضى حياته في التدخين، ورجح أنه لن يتمكن من مغادرة منزله للإخراج بعد الآن.
بعد سنوات قضاها كرسام ومنتج لأفلام الرسوم المتحركة القصيرة والأفلام الحية، اقتحم لينش الساحة بفيلمه الروائي الطويل الأول "Eraserhead" عام 1977، وهو عمل مرعب ذو طابع ساخر أسود أصبح من المعالم المزعجة في عالم أفلام منتصف الليل. وسرعان ما نال أسلوبه الغريب الذي لا يقبل المساومة اهتمام هوليوود ومؤسسة صناعة الأفلام الدولية.
ترشح ديفيد لينش لجائزة الأوسكار أربع مرات، كما حصل على جائزة أوسكار فخرية عن إنجاز مدى الحياة عام 2020.