أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أنه تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية “100 يوم صحة” بمحافظة الشرقية، انتشارها بدور العبادة، والنوادي، ومراكز الشباب، والمصالح الحكومية، وأماكن التجمعات، وغيرها، من خلال العيادات المتنقلة، في يومها 49 على التوالي.

وقال إنه يتم تكثيف عمل الفرق الطبية الثابتة بديوان عام مديرية الشئون الصحية بالشرقية، وبالمراكز الطبية والوحدات الصحية بالمحافظة.

وأوضح أن ذلك يأتي لخدمة المواطن الشرقاوي والحفاظ على صحته وسلامته، وكذلك المحافظة على تصدر الشرقية لجميع المحافظات في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بالمبادرة الرئاسية، وإجراء جميع الفحوصات الطبية لهم، وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية “100 مليون صحة”، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، هذا بالإضافة إلى عمل الحملات التوعوية والتثقيفية صحياً للمواطنين، من خلال الرائدات الريفيات، وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.

 

جدير بالذكر أن هذه المبادرة يتم تنفيذها بالمحافظة على مدار 100 يوم حتى 1 أكتوبر 2023، وتم تدريب الفرق الطبية على أعمال المبادرة، والتي سيتم من خلالها تكثيف انتشار فرق المبادرات الرئاسية الصحية المختلفة "100 مليون صحة"، وتكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي، وتقديم جميع الخدمات الصحية من خلال الفرق الثابتة والمتنقلة، بجانب تكثيف عمل القوافل الطبية، وأعمال مراقبة الأغذية، وصحة البيئة، وخدمات تنظيم الأسرة، وإجراء المسح الميداني لرفع نسب التغطية للتطعيمات الروتينية بالمنازل، وتطعيم الأطفال المختلفين منهم من عمر يوم وحتى 5 سنوات، مع التأكيد على ضمان جودة الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمواطنين بجميع المنشآت الصحية بمحافظة الشرقية.

ممدوح غراب: الشرقية تتصدر محافظات الجمهورية في إنتاج وتوريد القمح

وأشار محمود عبدالفتاح محمد، مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلى أن مبادرة “100 يوم صحة” تعد نتاج وبلورة لخدمات المبادرات الرئاسية “100 مليون صحة”، وتسعى إلى التوسع في تقديم خدمات مبادرات الصحة العامة، وتكثيف العمل بها خلال مدة زمنية قصيرة تصل إلى 100 يوم، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، مع التأكيد على استمرارية وجودة نظم الإحالة والتشخيص والعلاج.

وقال إن مبادرة “100 يوم صحة” تهدف إلى تكثيف التوعية بالخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان، وتضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية، لضمان إتاحة وجودة الخدمات للمنتفعين، سواء من المصريين أو غير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية.

وأضاف أن وزارة الصحة والسكان، خصصت الخط الساخن رقم 15335، للرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة 100 يوم صحة، حرصاً منها على إمداد المواطنين بالمعلومات، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ١٠٠ يوم صحة ١٠٠ مليون صحة الخدمات الصحية الفرق الطبية المشاركة من خلال یوم صحة

إقرأ أيضاً:

نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين

ليبيا – تقرير: أكثر من 215 ألف نازح سوداني في ليبيا وسط تحديات إنسانية متزايدة أعداد متزايدة من النازحين

تناول تقرير إخباري نشرته “الهيئة الطبية الدولية” أزمة النزوح المستمرة نتيجة الصراع العسكري في السودان، مشيرًا إلى فرار أكثر من 11 مليون سوداني إلى دول الجوار، بينهم قرابة 215 ألف شخص وصلوا إلى ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية اللازمة.

الحاجة إلى خدمات صحية ودعم إنساني

ووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن النازحين السودانيين في ليبيا يواجهون تحديات تتعلق بالرعاية الصحية، الصحة العقلية، الحماية، الغذاء، والمأوى، في ظل محدودية الموارد المتاحة. وأشار التقرير إلى أن “الهيئة الطبية الدولية”، التي كانت أول منظمة إنسانية عالمية وصلت إلى ليبيا بعد عام 2011، تعمل على توفير هذه الاحتياجات الأساسية.

تزايد الضغط على الخدمات الطبية في الكفرة

ذكر التقرير أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت 18,519 استشارة طبية في بلدية الكفرة، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية في المستوطنات غير الرسمية والمرافق الصحية. كما توقع أن تشهد ليبيا تدفق 160 ألف نازح سوداني إضافي في عام 2025، ليصل العدد الإجمالي إلى 375 ألف شخص، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الضعيفة في الكفرة.

نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزمات

وأشار التقرير إلى أن 85% من المنشآت الصحية في الكفرة تعاني من نقص الأدوية الأساسية للصحة العقلية، مما يجبر المرضى على السفر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج. كما تعاني المرافق الصحية من عجز في الطواقم الطبية، حيث يحتاج مستشفى “عطية الكاسح” إلى 3 أطباء تخدير، 10 أطباء لقسم الطوارئ، وعدد من الفنيين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.

مشكلات صحية شائعة بين النازحين

أكد التقرير أن أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النازحين تشمل الالتهابات التنفسية والأمراض الجلدية المزمنة، مما يجعل الحاجة إلى دعم إضافي في الخدمات الصحية أمرًا ضروريًا لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى بجودة عالية.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يتفقد سير العمل وانتظام الخدمات الطبية بمركز ببا
  • أمانة منطقة المدينة المنورة.. جهود رقابية وخدمية على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
  • برنامج تدريبي مكثف لتعزيز كفاءة العاملين بالإدارة المالية بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد
  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • صحة المنوفية تواصل تدريب الفرق الطبية على معايير الجودة وسلامة المرضى
  • رئيس جامعة سوهاج: مستشفى طب الأسنان الجديد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية
  • انتشار مكثف في جرمانا ومدير أمن ريف دمشق يؤكد على إنهاء الفوضى
  • نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
  • محافظ الجيزة يتفقد مستشفي الوراق للتأكد من انتظام تقديم الخدمات الطبية للمواطنين