بحثت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي (الإيسا)، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال الضمان الاجتماعي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع فراس عبدالكريم الرمحي، مدير عام الهيئة، مع مارسيلو أبي راميا كايتانو، الأمين العام للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي في مقر الهيئة بأبوظبي، بحضور هند السويدي، المدير التنفيذي لقطاع المعاشات، بالإضافة إلى عدد من المدراء التنفيذيين ورؤساء القطاعات والإدارات بالهيئة.


واستعرض اللقاء أبرز السياسات والممارسات الحالية في مجال المعاشات والتأمينات الاجتماعية، وناقش التحديات التي تواجه أنظمة الضمان الاجتماعي في البلدان المختلفة والفرص المتاحة للتطوير.
كما ناقش الجانبان الفرص التدريبية الخاصة بتعزيز قدرات الكفاءات البشرية في إدارة عمليات المعاشات، علاوة على استعراض دور التكنولوجيا في تحسين خدمات الضمان الاجتماعي، وكيفية تطبيق الابتكارات الحديثة لتحسين العمليات والإجراءات.
وقدم فراس الرمحي نبذة عن نطاق عمل الهيئة ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية وخططها المستقبلية، واستعرض أهم ما يميز نظام التأمين الاجتماعي في دولة الإمارات من خلال التركيز على مبدأ التكافلية التي يتميز بها.

أهداف مشتركة

وأوضح الرمحي أن مرجعية هذه التكافلية تعود للمبادئ الراسخة التي نص عليها دستور دولة الإمارات الذي أكد على توفير الحماية التأمينية للمواطنين، والحفاظ على كيان الأسرة ضد التغييرات الاجتماعية والاقتصادية، واعتبر الأسرة أساس المجتمع، واهتم بشمول المجتمع ورعايته للطفولة والأمومة وحماية القصر وغيرهم من الأشخاص العاجزين عن رعاية أنفسهم من المخاطر الطبيعية، ومخاطر العمل كالمرض أو العجز أو الشيخوخة.

وأكد الرمحي أن هيئة المعاشات تحرص على مد جذور التعاون مع كافة المؤسسات ذات الصلة بالتأمين الاجتماعي، ومنها الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيعزز من أهدافها المشتركة في تحقيق الرفاه للمتعاملين سواء على مستوى تحسين وتوفير أفضل النظم في مجال تقديم الخدمات التقاعدية أو تقديم مقترحات تسهم في تعزيز استدامة صناديق التقاعد، أو الاطلاع على النظم التأمينية وما تتضمنه من تجارب أو ممارسات من الممكن تطبيقها والاستفادة منها في البيئة المحلية.
وأعرب مارسيلو أبي راميا كايتانو عن تقديره لهذه الزيارة، وما أسفر عنها من نتائج أهمها تبادل الأفكار والرؤى المشتركة حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، الأمر الذي من شأنه إحداث نقلة نوعية على مستوى التعاون بين الجانبين في المستقبل، وتبادل الخبرات والمعلومات بين بما يعزز جودة الأعمال ويدعم الأهداف المشتركة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهيئة الإمارات هيئة المعاشات الإمارات الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية الضمان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني

أعلنت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، أن أزيد 355 ألف و 296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس.

وبحسب معطيات للوزارة نشرتها اليوم الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوربي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917.

وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 في المائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا.

ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوربي (68,8 في المائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 في المائة).

من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 في المائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد.

وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا « يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي » في إسبانيا.

وأكدت الوزيرة أن « العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية »، مضيفة أن « إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم ».

يذكر أن أكثر من 44 في المائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.

 

كلمات دلالية إسبانيا الضمان الاجتماعي المغاربة

مقالات مشابهة

  • الضمان الاجتماعي.. كيف تستفيد من برامج التوظيف والدعم المهني؟
  • بعد إقراره نهائيا.. تعرف على أهداف مشروع قانون الضمان الاجتماعي
  • المغاربة في صدارة العمال الأجانب في الضمان الاجتماعي الإسباني بـ 355 ألف مسجل
  • كيف يمكنك الاستفادة من التمكين في برنامج الضمان الاجتماعي
  • مدير التأمينات الاجتماعية: المؤسسة انتهت من تحريك المعاشات التقاعدية عن ‏شهر نيسان للبدء بصرفها
  • تعزيز التعاون بين الهيئة المصرية للمواصفات والجودة وجامعة عين شمس
  • موعد صرف معاشات شهر مايو 2025 بعد قرار التأمينات الاجتماعية.. اعرف هتقبض كام؟
  • اليونيدو تؤكد دور الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة صحية مستدامة بحلول 2035
  • «المعاشات» تشارك في ندوة للضمان الاجتماعي بمسقط
  • المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني