ألمودوفار ينال الجائزة الفخرية لمهرجان سان سيباستيان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
سان سيباستيان "أ.ف.ب": أكد المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار أنّه تأثر "إلى حد البكاء" لدى تسلّمه الجائزة الفخرية في مهرجان سان سيباستيان السينمائي عن مجمل أعماله في مسيرة طبعها، بحسب المنظمين، "أسلوب بصري مميز".
وقال المخرج البالغ 75 عاما لدى حصوله على جائزة دونوستيا، إحدى أهم الجوائز في هذا المهرجان الذي ينظَّم منذ العام 1968 في المدينة الواقعة في إقليم الباسك، "السينما منحتني كل شيء".
وأضاف خلال حفلة أقيمت بحضور رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز "بالنسبة إلي، السينما نعمة أو نقمة، لا يمكنني تخيّل أي حياة أخرى غير الكتابة والتصوير بلا كلل".
و"دونوستيا" هي إحدى الجوائز النادرة التي كان ألمودوفار غير حاصل عليها، إذ نال مخرج "آل أباوت ماي ماذر" و"توك تو هير" خلال مسيرته الفنية جائزتي أوسكار وخمس جوائز غويا وأربع جوائز سيزار والجائزة الوطنية للسينما في إسبانيا، وغير ذلك من المكافآت السينمائية.
وفاز مطلع سبتمبر بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي عن فيلمه الأول باللغة الإنكليزية "ذي روم نكست دور" الذي يواكب عرضه في مهرجان سان سيباستيان.
وقال ألمودوفار "لقد أنجزت خلال مسيرتي 23 فيلما، بعضها أفضل من الأخرى، كلها ملكي ولي"، وهو "امتياز"، مؤكدا أنّه تأثر "إلى حد البكاء" خلال مؤتمر صحافي عُقد قبل حفلة توزيع الجوائز.
وأضاف المخرج خلال الحفلة "لم أفكر مطلقا في مسألة الموهبة. كنت أعتبر أنّ لدي هدفا وأنني لو لم أتمكن من إنجاز أفلام لكنت سأكون أتعس شخص في الكون".
وكان منظمو المهرجان الذي يستمر حتى 28 سبتمبر، أشاروا خلال الصيف الماضي إلى أنهم يريدون منحه هذه الجائزة تقديرا ل"موهبته الفنية" و"أسلوبه البصري المميز".
ومنحت جائزة فخرية أخرى للممثلة الأميركية الأسترالية كايت بلانشيت عن مسيرة مهنية "استمرت أكثر من 30 عاما وجمعت بين سينما المؤلفين والأفلام الموجهة إلى عامة الناس".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سان سیباستیان
إقرأ أيضاً:
«خليفة لنخيل التمر» تعزز الاستدامة الزراعية والمجتمعية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التزام الجائزة بتعزيز التنمية المستدامة، من خلال المبادرات المجتمعية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية البيئة وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وذلك انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وفي إطار التوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 عاماً للمجتمع.
وأوضح أمين عام الجائزة، أن جائزة خليفة لنخيل التمر أطلقت العديد من المبادرات المجتمعية الرائدة التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ومن أبرزها «سلسلة المهرجانات الدولية للتمور»، التي نظمت أكثر من 53 مهرجاناً دولياً في 8 دول منتجة للتمور، و«سلسلة المحاضرات الافتراضية» التي أسهمت في نشر المعرفة العلمية، بجانب تنظيم مسابقات لفتح المجال أمام المبدعين في المجتمع.
وأضاف، أن المبادرات التي أطلقتها الجائزة تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستدامة البيئية، عبر تشجيع تطبيق نظم الري الذكية واستخدام مخلفات النخيل لإنتاج الأسمدة العضوية والأعلاف الحيوانية، وكذلك تعزيز الزراعة العضوية ومكافحة الآفات باستخدام طرق طبيعية.
وأكد أن الجائزة تعمل على تعزيز الوعي المجتمعي بشأن أهمية زراعة النخيل والتمور، من خلال حملات توعية ومهرجانات علمية، وتنظيم فعاليات تستهدف جميع فئات المجتمع، بما في ذلك المزارعون والطلاب. وأشار إلى أن هذه المبادرات أسهمت في تطوير الاقتصاد المحلي، وزيادة الإنتاجية من خلال فتح أسواق جديدة للتمور الإماراتية.
وفيما يتعلق بمشاركة المؤسسات والأفراد، أكد سعادته أن بإمكان المؤسسات دعم هذه المبادرات من خلال تبني مشاريع المسؤولية المجتمعية، في حين يمكن للأفراد تعزيز استهلاك التمور المحلية والمشاركة في الفعاليات التطوعية. وأشار إلى أن استخدام تقنيات الري الذكية وتدريب المزارعين على أفضل الممارسات الزراعية، يسهم في التغلب على التحديات التي تواجهها المبادرات مثل التغيرات المناخية.
وشدد على أهمية المبادرات المجتمعية في نشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية في الإمارات.