ارمي جنيه تحقق أمنياتك.. بئر مسعود عالم الأساطير بالإسكندرية|فيديو
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
الإسكندرية من المحافظات التى تضم العديد من المعالم والمناطق السياحية والأثرية التى تحمل في طياتها العديد من الأسرار والحكايات يتناقلها الأجيال عبر العصور المختلفة، فعندما تطأ قدمك كورنيش المحافظة الذي يأسر القلوب مش شدة جمال المباني والبحر، تجد كتلة من كتلة صخرية تسمى “ بئر مسعود”، المتواجد بمنطقة ميامي.
“بئر مسعود” قبلة للعديد من الزوار يوميًا لرمى العملات المعدنية؛ أملاً في تحقيق أحلامهم و أمنياتهم، تعددت الحكايات والروايات حول البئر فمنهم من يقول " أرمي جنية تحصل على ما تتمناه"، ومنهم من يطلق عليه بئر الأمنيات، حيث يقوم الناس بوشوشة العملة المعدنية بالأمنية وإلقائها في البئر، على نهج نافورة تريفي بمدينة روما.
تحقيق الامنيات ليس الهدف الوحيد لكل الزاىرين، بل يعتبر مكان لتنظيم المسابقات بين الشباب والأطفال، حيث يتسابقوا لنزول البئر و جمع تلك العملات المعدنية، وقديمًا كان السباق من أجل نزول البئر والخروج من الجهة الأخرى، وذلك قبل إغلاقها بسبب غرق بعض الشباب.
السر وراء تسميته ببئر مسعودأختلفت الأقاويل حول سبب تسميته ببئر مسعود، وبسؤال الناس عن ماذا تعرف عن بئر مسعود، أكد البعض أنه سمى على أسم طفل هرب من عذاب زوجة والده، واستقر عند البئر، و في أحد الأيام وجد الطفل غريقًا في البئر.
وقال البعض الآخر، أنه كان هناك رجل يسمى هرب من الثأر في الصعيد، و اختبئ في البئر، و قتله الباحثين عنه بجوار البئر، و منهم من يقول أنه سمى على اسم تاجر مخدرات قتله رجال الشرطة عند البئر أثناء مطاردة، و كان عفريته يظهر للناس بعد وفاته، ومنهم من قال أنه كان هناك دجال كان يبيع أمور السحر في أوائل القرن العشرين يدعى مسعود، و هرب إلى البئر أثناء مطاردة الشرطة له، و اختفى الدجال و لم يعثروا عليه ابدًا.
وتقول رواية أخرى أنه سمي على اسم اول رجل صعيدي عمر المنطقة و شيد بها البيوت، و هناك رواية أيضًا أنه سمى مسعود لأنه يريح الناس من العذاب، و ذلك يرجع إلى عهد الدولة الفاطمية إلى عبد حبشي كان يملكه ثري عربي، و يعذبه بإستمرار، فهرب العبد إلى مدينة الإسكندرية، و نام بجوار البئر، و مات في اليوم التالي، و اعتبر أهل المنطقة أنه بئر مسعود لأنه أراح العبد من العذاب.
أما الرواية الأكثر و الأشهر تداولاً بين سكان المنطقة، أنه سمي على اسم شيخ صالح، كان يعيش بسيدي بشر، و كان يذهب يوميًا للتأمل عند البئر، و مات في أحد الأيام بجوار البئر، وبعد وفاته غرقت المنطقة المحيطة بسبب البئر، و اعتقد البعض أن ذلك رد فعل غاضب و حزين على موت الشيخ.
رأي الاثار
وكان لعلماء الآثار رأي في هذا البئر، و رجحوا أن هذا البئر هو مقبرة، ترجع إلى عصر الدولة اليونانية، حيث اشتهر اليونانيون بإقامة مقابرهم بالقرب من البحر.
من روايات و أساطير هرب الناس وموتهم بجانبه إلى بئر تحقيق الأمنيات، هذه هي حكاية بئر مسعود.
شاهد الفيديو
IMG-20240927-WA0020 IMG-20240927-WA0015 IMG-20240927-WA0016 IMG-20240927-WA0017المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الروايات رجال الشرطة علماء الباحث الناس الاثار بالإسكندرية IMG 20240927
إقرأ أيضاً:
ما حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدل «فيديو»
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الدين في التربح من المحتوى على الإنترنت؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن الإنترنت يعد ثورة كبيرة في مجال التواصل بين الناس، وقد فتح الباب أمام العديد من الفرص المادية من خلال تقديم محتوى متنوع، إلا أن الحكم الشرعي في هذا الموضوع يعتمد بشكل أساسي على نوعية المحتوى الذي يتم تقديمه.
وأوضح أن العبرة تكمن في المحتوى نفسه، هل هو نافع وملم بالمعلومات المفيدة التي تفيد المجتمع؟ هل يعرض أمورًا مشروعة ومباحة، مثل الترويج لمنتجات أو خدمات يحتاجها الناس؟ أم أنه يتضمن محتوى ضارًا وغير مفيد مثل الإعلان عن الخمور أو المخدرات أو نشر مقاطع مسيئة؟.
وأكد أنه ليس كل محتوى ترفيهي يعد جائزة، قائلاً: "ليس كل ما يضحك الناس يكون جائزًا"، مشيرا إلى أن هناك أنواعًا من المقاطع التي قد تضحك الناس، لكنها تحتوي على مقالب مؤذية أو مشاهد مفزعة تُسَبب ضررًا للآخرين، وهذه الأنواع من المحتوى لا يجوز نشرها أو التربح منها.
كما أضاف أنه إذا كان المحتوى يهدف إلى الترفيه مع تقديم معلومة صحيحة أو نافعة في إطار محترم، فإن ذلك لا بأس به شرعًا، بشرط أن يكون المضمون غير مؤذٍ للناس ولا يتعدى على حرياتهم أو حقوقهم.
وتابع: "الترويج لمحتوى يهدف إلى إيذاء الناس أو استغلال مواقفهم بطريقة قبيحة لا يجوز شرعًا"، مؤكداً أن الترفيه يجب أن يكون هادفًا ويعكس قيمة نفعية، بعيدًا عن إلحاق الأذى بالآخرين.