أول تعليق من الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد عقب تعرضها لحادث سير
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تعرضت الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، لحادث سير منذ قليل، أدى إلى تهشم الجزء الأمامي من سيارتها بالكامل.
لمياء فهمي عبد الحميد تتعرض لحادث سيروقالت لمياء فهمي عبد الحميد في أول تعليق لها بعد الحادث، عبر حسابها على «إنستجرام»: «راضية يارب.. الحمد لله قدر الله وما شاء فعل».
برنامج الدنيا بخيروتقدم الإعلامية لمياء فهمي برنامج «الدنيا بخير» يوميًا على شاشة قناة الحياة، وتعرض من خلاله عدة فقرات متنوعة تهم الرأي العام والجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الزهد هو سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإمام أحمد بن حنبل كان يرى أننا إذا أردنا السير في طريق الزهد، يجب علينا أن نتبع ثلاث خطوات:
الخطوة الأولى: أن نترك الحرام. فقد كان يربط بين ترك الحرام وبين العلاقة القلبية بين العبد وربه. يقول أهل الله: "الزهد هو سفر القلب من الدنيا إلى الآخرة". فالقلب إذا سافر إلى الآخرة - أي اشتاق إلى دار المحبوب - فإن هذا السفر هو الذي يهون على الإنسان أمر الدنيا.
وكان الإمام أحمد يقول: إذا أردت أن تعلم ولدك الزهد، فعلمه أولًا ترك الحرام، ولا أستطيع تعليم ولدي ترك الحرام إلا إذا كنت أنا تاركًا له. وكان الزهاد إذا أراد أحدهم أن يعلم ابنه، يقول له: "انظر يا بني، لم يدخل فمك لقمة حرام"، وبهذا الشكل يصبح قلبه مستنيرًا من قبل الله عز وجل، ويصل إلى مقام الزهد.
فتعليم الزهد أو بلوغ مرتبة الزهد لا يصل إليه الإنسان إلا إذا أكل الحلال أولًا، وعلم أبناءه أن يأكلوا الحلال ولا يقربوا الحرام. كما يجب أن يبين لهم أن كل جسم نبت من حرام فالنار أولى به، وأن الحرام يمنع من استجابة الدعاء ويتسبب في ظلمة القبر.
الخطوة الثانية: ترك الفضول من الحلال. وهذا يعني عدم الإكثار من الأكل حتى وإن كان المصدر حلالًا، استنادًا إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه». وقد كان السلف الصالح لا يأكلون إلا من نوع واحد، أي لا يجمعون بين أكثر من نوع من الطعام - وهذا في بداية الطريق. فالمقصود أن يكتفي الإنسان بنوع واحد من الطعام كوسيلة للتدريب، وهذا هو المراد من قوله، رحمه الله، ترك الفضول من الطعام.
الخطوة الثالثة: أن "تترك كل شيء سوى الله تعالى". وهي ما نسميها بـ"نظارة المحبة"، بمعنى أن لا تتوكل إلا عليه سبحانه وتعالى، ولا تعتمد إلا عليه. وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أجملوا في الطلب»، أي اجعل مرادك هو الله واعتمادك عليه وحده سبحانه وتعالى.