موقع 24:
2024-09-27@18:12:27 GMT

الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل

تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT

الأمم المتحدة: لبنان يعيش الفترة الأكثر دموية منذ جيل

أكدت الأمم المتحدة الجمعة، بأن التصعيد "الكارثي" للهجمات الإسرائيلية ضد عناصر حزب الله ترك لبنان بمواجهة فترة هي الأكثر دموية منذ سنوات، إذ تغصّ المستشفيات بالضحايا.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان عمران رضا، إن "التصعيد الأخير في لبنان أقل ما يمكن وصفه به هو بأنه كارثي".
وتقصف الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ الاثنين، معاقل حزب الله في أنحاء لبنان ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص وإصابة حوالي 6000 بجروح.


وانفجرت مئات أجهزة الاتصال في مختلف مناطق لبنان الأسبوع الماضي ما أسفر عن مقتل 39 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 3000 بجروح في هجوم اتُّهمت إسرائيل بالوقوف خلفه.

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على كورنيش #بيروت #لبنان https://t.co/XE4xgRvtWU pic.twitter.com/FRTFPtH8ph

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 27, 2024 وقال رضا للصحافيين في جنيف في اتصال عبر الفيديو من بيروت "نشهد فترة هي الأكثر دموية في لبنان منذ جيل ويعبّر كثيرون عن مخاوفهم من أن هذه ليست سوى البداية".
وأشار إلى أنه يوم الاثنين وحده، بلغت حصيلة القتلى نصف الحصيلة التي سُجّلت عام 2006 والتي بلغت 1200 قتيل خلال 34 يوماً من الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وقال إن "مستوى النزوح ومستوى الصدمة والذعر كان هائلاً".
في الوقت ذاته، حذّر رضا من أن "قطاع الصحة يعاني من الضغط الشديد".
وأفاد بأن "أحداث الأسبوع الماضي، بما في ذلك انفجار أجهزة الاتصال، أدى إلى نفاد الإمدادات الصحية تقريباً".
وتابع أنه "في ظل التصعيد الأخير وبلوغ المستشفيات قدرتها الاستيعابية القصوى، يعاني النظام من محدودية الموارد للإيفاء بالطلب المتزايد".
وأكّدت الناطقة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، بأن المستشفيات في لبنان "تعاني من الضغط".
وأشارت إلى أن انفجار أجهزة الاتصال خلّف العديد من الإصابات الحرجة، خصوصاً في الأيدي والعيون، وهو ما تطلب علاجاً خاصاً.
وقالت إن 777 شخصاً ما زالوا في المستشفيات بعد هذه الانفجارات و"152 من هؤلاء حالاتهم حرجة".
وأضافت أن "ذلك يعني بأنهم لن يغادروا المستشفى في أي وقت قريب، وبالتالي يملأ كل يوم من القصف والانفجارات أسرّة لا يمكن أن تصبح خالية قريباً".
وأفادت في الوقت ذاته بأن 37 منشأة صحية أُغلقت في أنحاء لبنان نتيجة الأحداث.
وشددت هاريس على أن وكالات الإغاثة بذلت الكثير من الجهود للاستعداد لأحداث قد تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا في لبنان في حال تصاعد إطلاق النار عبر الحدود الذي شهدته البلاد خلال العام الأخير.
وقالت إن منظمة الصحة العالمية ساعدت في "تدريب معظم العاملين في مجال الصحة في معظم المستشفيات على التعامل مع الأعداد الكبيرة للضحايا"، لكن "خططنا لم تشمل أي أعداد كتلك التي تأثّرت في الواقع".
وأضافت "كانت بعيدة عن أي سيناريو يمكن للتخطيط العادي، حتى لحدث مروّع كهذا، أن يتوقعه".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل فی لبنان

إقرأ أيضاً:

«غزة» تفتتح اجتماعات الأمم المتحدة

«بايدن» يرسل الأسلحة لإسرائيل ويطالب بإنهاء الحرباليوم.. نتنياهو يبرر وحشيته أمام زعماء العالم

 

فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الدفاع الأمريكية عن إمداد إسرائيل بدفعات جديدة من السفن العسكرية والأسلحة والذخيرة وإرسالها للشرق الأوسط، دعا الرئيس جو بايدن فى خطابه الأخير أمام زعماء العالم فى الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى السلام فى لبنان وإنهاء الصراع فى غزة وهما احتمالان يقول المحللون إنهما من غير المرجح أن يحدثا قريبًا. وأوضح بايدن فى إشارة إلى الصراع المتصاعد بين إسرائيل وحزب الله: «إن الحرب الشاملة ليست فى مصلحة أحد». وأضاف أن الحل الدبلوماسى لا يزال ممكناً.

ومع اقتراب الصراع بين إسرائيل وحماس فى غزة من عامه الأول، ناشد بايدن الطرفين على «الانتهاء من شروط» وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن الذى أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وحول قراره بعدم الترشح لإعادة انتخابه- هو الذى نال أكبر قدر من التصفيق من الجمهور الغفير، والذى ضم زعماء الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة فى المنظمة. وقال «أيها القادة، لا ينبغى لنا أن ننسى أبدا أن هناك أشياء أكثر أهمية من البقاء فى السلطة. إنها شعبكم». ولكن العديد من الوفود لم تتفاعل أثناء خطاب بايدن الذى استمر 25 دقيقة ولا سيما الوفود من الصين وروسيا، التى لم تصفق لأى من تصريحاته.

مخاوف الشرق الأوسط على رأس النقاش

وتصدرت غزة وتهديد الصراع المتصاعد فى تلك المنطقة قائمة مخاوف بايدن أثناء توجيه ندائه إلى زعماء العالم. حيث موقف الولايات المتحدة الذى لا يتماشى مع بقية الجمعية العامة، التى أقرت الأسبوع الماضى بأغلبية ساحقة قرارًا يطالب إسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضى الفلسطينية فى غضون الاثنى عشر شهرًا القادمة. كانت الولايات المتحدة من بين 14 صوتًا ضد القرار.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى سلام عادل فى أوكرانيا وحذر من الاتجاهات الضارة فى جميع أنحاء العالم. مضيفا: «إننا نرى هذا العصر من الإفلات من العقاب فى كل مكان فى الشرق الأوسط، وفى قلب أوروبا، وفى منطقة القرن الإفريقى وخارجها. إن الحرب فى أوكرانيا تنتشر دون أى بادرة على التراجع. ويدفع المدنيون الثمن فى ارتفاع أعداد القتلى وتدمير الأرواح والمجتمعات. لقد حان الوقت لإحلال السلام العادل على أساس ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة».

«وفى الوقت نفسه، فإن غزة تشكل كابوسًا مستمرًا يهدد باحتلال المنطقة بأكملها. وما علينا إلا أن ننظر إلى لبنان. إننا جميعًا يجب أن نشعر بالقلق إزاء هذا التصعيد». كما سلط بايدن الضوء على السودان وأزمته الإنسانية المتصاعدة ضمن الثلاثية من الصراعات العاجلة التى تحتاج إلى إنهاء.

دعوة لحل النزاعات

وأوضح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل حقوق الإنسان الأساسية، وتدوس على القانون الدولى فى كل فرصة، وتمارس التطهير العرقي، والإبادة الجماعية الواضحة ضد أمة وشعب، وتحتل أراضيهم خطوة بخطوة، ودعا العالم إلى إيقاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. متابعاً: «قبل سبعين عاماً، وكما أوقف تحالف الإنسانية هتلر، يجب أن يوقف تحالف الإنسانية نتنياهو وشبكة القتل التابعة له».

ورداً على ذلك اتهم السفير الإسرائيلى لدى الأمم المتحدة أردوغان بنشر «الكراهية الصرفة» ضد إسرائيل. قال دانى دانون: «هناك إرهابيون يخطفون المواطنين داخل أنفاق فى غزة، وهناك إرهابيون يطلقون الصواريخ من لبنان، وهناك أردوغان الذى يأتى كل عام إلى الأمم المتحدة وينشر الكراهية الصرفة ضد دولة إسرائيل».

ومن المتوقع أن يحضر نتنياهو الجمعية العامة رغم التصعيد. وقال دانون إنه سيصل إلى نيويورك اليوم ويلقى كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح غدٍ.

فيما هاجم الرئيس الإيرانى الجديد مسعود بيزشكيان إسرائيل كما كان متوقعًا. ولكنه كان يحمل أيضًا رسالة إلى الغرب، حيث قال إنه مستعد للعودة إلى المحادثات النووية، ويود أن ترفع العقوبات الأحادية الجانب. وقال بيزشكيان: «من أجل بناء عالم مستقبلى أفضل، تقف إيران على أهبة الاستعداد لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية ذات المغزى مع القوى العالمية وجيرانها على قدم المساواة. والرد المناسب على هذه الرسالة من إيران لا يتلخص فى فرض المزيد من العقوبات، بل فى الوفاء بالالتزامات القائمة برفع العقوبات بما يعود بالنفع على الشعب الإيراني

أوكرانيا».

فى حين كانت غزة فى دائرة الضوء فى الجمعية العامة، كانت أوكرانيا موضوع اجتماع رفيع المستوى فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال بايدن: «لا يمكننا أن نشعر بالملل. ولا يمكننا أن نغض الطرف، ولن نتخلى عن دعمنا لأوكرانيا».

وأوضح الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى للمجلس المكون من 15 دولة: «لقد انتهك الرئيس الروسى فلاديمير بوتين العديد من القواعد والأعراف الدولية لدرجة أنه لن يتوقف من تلقاء نفسه، ولا يمكن إجبار روسيا إلا على السلام، وهذا هو المطلوب بالضبط». «إجبار روسيا على السلام باعتبارها المعتدى الوحيد فى هذه الحرب. المنتهك الوحيد لميثاق الأمم المتحدة».

واتهم موسكو بمحاولة تدمير نظام الطاقة فى أوكرانيا قبل الشتاء.مضيفاً: «إنهم يستعدون لاستهداف ثلاث محطات للطاقة النووية لدينا. لدينا هذه المعلومات، ولدينا دليل على ذلك».

فيما ناشد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن الدول على دعم أوكرانيا، قائلاً إنها تكافح من أجل بقائها. وإذا توقفت الدول عن دعم روسيا، فإن غزو بوتين سينتهى قريبًا. وإذا توقفت الدول عن دعم أوكرانيا، فإن أوكرانيا قد تنتهى قريبًا».

فيما رفض المبعوث الروسى مخاوف بلينكن بشأن أوكرانيا. وقال السفير فاسيلى نيبينزيا عن أوكرانيا: «إنها ليست مهددة بأى شيء. نحن لا نقاتل ضدها. نحن نقاتل ضد نظام إجرامى استولى على السلطة فى كييف ويقود شعبه نحو الكارثة. وهذه ليست حربًا من أجل الأرض، بغض النظر عن ادعاءات أعدائنا. هذا نضال من أجل الاعتراف بحقوق الشعب».

وعلى هامش الجمعية تشير الأرقام إلى أن المتحدثين البالغ عددهم 194 هذا الأسبوع، ومن بينهم 76 رئيس دولة و42 رئيس وزراء، هناك 19 امرأة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن هذا «غير مقبول» ودعا إلى مزيد من المساواة بين الجنسين.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نتابع الضربات الإسرائيلية على بيروت بـ"قلق شديد"
  • الأمم المتحدة: لبنان يعيش فترة هي الأكثر دموية “منذ جيل”
  • بعد انفجارها في لبنان.. النرويج تطارد شخصاً على صلة بأجهزة البيجر
  • ميقاتي والديبلوماسية الفاعلة في التوقيت الانسب: نداء مشترك أميركي-أوروبي-عربي لوقف مؤقت لإطلاق النار
  • مصادر: الولايات المتحدة تعد بيانا يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان
  • «غزة» تفتتح اجتماعات الأمم المتحدة
  • الصحة اللبنانية: جيش الاحتلال يقصف المستشفيات ونطالب بوقف العدوان
  • الاثنين كان اليوم الأكثر دموية في لبنان منذ 2006.. إليكم خريطة توضح أماكن وقوع الضربات
  • الأمم المتحدة : كفى حروبا .. الإفلات من العقاب لا يمكن تبريره سياسيا والتسامح معه أخلاقيا