التصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية جديدة قرب لبنان
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة تجنيد لواءين في الاحتياط للحملة الشمالية، وفتح مستودعات الطوارئ وتوزيع المعدات اللوجستية والقتالية على جنود الاحتياط.
وقال الجيش في بيان إنه "في إطار رفع الاستعدادات على الساحة الشمالية خلال الأيام الأخيرة تم تجنيد لوائي احتياط للمشاركة في القتال في الحملة الشمالية"، مبينا أنه "بعد تنفيذها المهام التشغيلية على الحدود الشمالية طوال فترة الحرب، تم تجنيد قوات لواء عتسيوني ولواء ناحال وعدة كتائب احتياط إضافية بهدف السماح بمواصلة الجهود القتالية وضرب القدرات العسكرية لحزب الله وخلق الظروف لاعادة سكان الشمال بأمان إلى منازلهم".
وأضاف: "مع تجنيد لوائيْ الاحتياط، تم فتح وحدات مستودعات الطوارئ وتوزيع معدات لوجستية ووسائل قتالية على جنود الاحتياط". (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بغداد تضع خارطة طريق جديدة للعلاقة مع دمشق بعد التصعيد الأخير
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، أن دمشق تعهدت بمنع إصدار ما وصفه بـ"الفيديوهات السوداء" التي تستهدف العراق، في خطوة تهدف إلى تجنب أي توترات بين البلدين.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "السلطات في بغداد تعاملت بوضوح مع تطورات الأحداث في سوريا، خصوصاً بعد الثامن من كانون الأول الماضي، حيث أكدت ترك الخيار للشعب السوري لتحديد مصيره وشكل الحكم الذي يرتئيه بعد سقوط نظام الأسد".
وأضاف، أن "بغداد قدمت مجموعة من النقاط الرئيسية التي تمثل خارطة طريق لركائز العلاقة مع دمشق، من أبرزها الحفاظ على الاستقرار، عدم التدخل في شؤون الغير، وضمان عدم تشكيل أي تهديد أمني على العاصمتين".
وأشار إلى أن "دمشق التزمت بعدم السماح لأي جهة، بما في ذلك شخصيات أو جماعات ذات جنسية عراقية، بنشر مقاطع فيديو تهدد أو تثير التوترات داخل العراق، ضمن ما وصفه بمسعى الحد من الأنشطة العابرة للحدود التي قد تؤجج الأوضاع الداخلية".
وتابع أن "هناك مؤشرات واضحة على انحسار هذه الأنشطة تدريجياً، في ظل رغبة دمشق في تجنب تصعيد العلاقات مع بغداد. يُذكر أن بغداد كانت سباقة بإرسال وفد أمني رفيع إلى دمشق لوضع أطر جديدة للعلاقة الثنائية، تركز على عدم التدخل في خيارات الشعب السوري".
وأوضح المصدر أن "دمشق وجهت خلال الأسابيع الماضية ثلاث رسائل مباشرة وغير مباشرة للعراق، تضمنت التأكيد على أنها لن تكون مصدر تهديد للعراق أو حدوده، وستعمل على بناء علاقة وثيقة قائمة على التعاون الاقتصادي والتجاري، إضافة إلى تأمين الحدود خلال المرحلة المقبلة".