"الشعبية" تُشيد باقتراح إعادة تسمية شارع في جوهانسبرغ باسم ليلى خالد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باقتراح بلدية جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا إعادة تسمية شارع "ساندتون"، الذي يقع فيه مقر القنصلية الأمريكية، ليُصبح "شارع ليلى خالد"، تقديراً لدور المناضلة الفلسطينية ورمزيتها في مسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، هذه الخطوة الرمزية تعكس دعماً عالمياً متزايداً لقضية الشعب الفلسطيني، وتعد جزءاً من جهود تعزيز التضامن الدولي مع حق الفلسطينيين في الانعتاق من الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن هذا المقترح يُعبر عن الروح النضالية التي تربط بين الشعوب المضطهدة، خاصة في جنوب أفريقيا التي كانت لها تجربة ملهمة في النضال ضد التمييز العنصري، وهذه الخطوة أيضاً تأكيد جديد على الدور المهم والضاغط الذي تلعبه جنوب أفريقيا في إدانة جرائم الإبادة الإسرائيلية ودعم مشروعية نضال شعبنا.
وعدت الجبهة هذه الخطوة تكريماً لنضال المرأة العربية والفلسطينية، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها في سبيل تحرير فلسطين وكرامة وحرية شعبها، مما يجعل تسمية الشارع باسم ليلى خالد رمزاً لتلك التضحيات ولإسهامات المرأة في مسيرة التحرر.
ودعت الجبهة إلى مواجهة ضغوط الاتحاد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا، الذي يرفض خطوة تسمية الشارع بزعم "أنها تتجاهل سياسة جوهانسبرغ لعام 2017 بشأن تسمية الشوارع".
واستنكرت الجبهة المحاولات المتكررة من هذا الاتحاد والحركات الإسرائيلية في جنوب أفريقيا لتشويه صورة المناضلة ليلى خالد ومحاولة ربط نضالها "بالإرهاب"، مشددةً على أن التاريخ سيظل شاهداً على أن حركات التحرر، مثل الجبهة الشعبية، كانت دوماً وستظل في مقدمة مقاومة الاحتلال.
وشددت الجبهة على أهمية مواصلة الضغط الجماهيري على الجهات المعنية في جنوب أفريقيا لإنجاز هذه الخطوة الرمزية، ودعوة الجميع للمشاركة في التعليق العام الذي يستمر حتى 18 أكتوبر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية ليلى خالد فی جنوب أفریقیا لیلى خالد
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطرد سفير جنوب أفريقيا.. وبريتوريا: إجراء مؤسف
البلاد – وكالات
اعتبرت جنوب إفريقيا أن طرد الولايات المتحدة سفيرها في واشنطن إجراء “مؤسف”، مؤكدة ضرورة الإبقاء على “اللياقة الدبلوماسية” بين البلدين.
وأكدت الرئاسة في بريتوريا أمس (السبت) أنها “أخذت علما بالطرد المؤسف لسفير جنوب إفريقيا إلى الولايات المتحدة إبراهيم رسول”، وذلك بعدما أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو طرده، متهما إياه بأنه يكره الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
ودعت الرئاسة “كل الأطراف المعنيين والمتأثرين إلى الحفاظ على اللياقة الدبلوماسية الراسخة في تعاملهم مع المسألة”، منوهة إلى أن “جنوب إفريقيا تبقى ملتزمة ببناء علاقة إيجابية مع الولايات المتحدة تعود بالفائدة المشتركة على البلدين”.
ولدى إعلانه طرد السفير إبراهيم رسول، أكد روبيو عبر منصة إكس “ليس لدينا ما نناقشه معه، وبالتالي فهو يعتبر شخصًا غير مرغوب فيه”، واصفًا إياه بأنه “سياسي يؤجج التوترات العرقية”.
ويأتي طرد رسول، وهو من المناضلين ضد نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا، في سياق توتر متصاعد بين واشنطن وبريتوريا، وسبق وجمّد ترامب في فبراير المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا، على خلفية قانون لمصادرة الممتلكات اعتبر أنه ينطوي على تمييز ضد المزارعين البيض.
وكان الملياردير إيلون ماسك، أحد أقرب حلفاء الرئيس ترامب، والمولود في جنوب إفريقيا، قد اتهم حكومة الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامابوزا باتباع “قوانين ملكية عنصرية علنية”.
وتعد ملكية الأراضي في جنوب إفريقيا قضية مثيرة للانقسام، اذ تثير الجهود المبذولة لمعالجة عدم المساواة الموروثة من نظام الفصل العنصري انتقادات. وأثار ترامب توتراً إضافياً مع بريتوريا الأسبوع الماضي، بإعلانه أنه سيسهل على أي مزارع من جنوب افريقيا يرغب في الهجرة إلى الولايات المتحدة، الحصول على الجنسية الأمريكية، بسبب المعاملة “الفظيعة” من جانب حكومة بريتوريا.