وزير الصحة يُجري محادثات هامة مع نظيرته البرتغالية
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أجرى وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، محادثات هامة مع نظيرته البرتغالية الدكتورة انا بولا مرتنز، تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي.
وحسب بيان للوزارة، تركزت هذه المحادثات التي جرت على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على استكشاف سبل التعاون الثنائي من خلال تبادل المعارف والخبرات بين الجمهورتين.
وقد كانت الرقمنة في القطاع الصحي من أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تقنيات حديثة لتحسين إدارة المعلومات الطبية. وتسهيل الوصول إلى البيانات الصحية بشكل سريع وفعال. بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
كما ناقش الطرفان أهمية تطوير خدمات الاستعجالات الطبية الجراحية التي تعتبر مرآة القطاع.
وفي هذا الإطار، تم التطرق أيضا إلى ضرورة تحسين التغطية الصحية. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى ضمان حصول كل المواطنين على خدمات صحية ذات جودة عالية. ما يساهم في رفع مؤشرات الصحة العامة في البلاد.
وفي الأخير، أكد وزير الصحة خلال هذه المحادثات على التزام الجزائر بمواصلة جهودها في تعزيز التعاون مع مختلف الدول في مجال الصحة. مع التركيز على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة. بما يحقق تطلعات الشعوب في تحسين الرعاية الصحية وضمان مستقبل صحي أفضل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
3000 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بسلمنت
نفذت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية سلمنت بمركز ومدينة بلبيس، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.
واستمرت أعمال القافلة لمدة يومان، وتعد هذه القافلة هي الرابعة عشر منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" الثلاثاء الموافق ١٧ من سبتمبر ٢٠٢٤، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
اشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.
كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، ونجحت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٣٠٨٠ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ٤ حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، ليصل بذلك إجمالي من تم تقديم الخدمات الطبية لهم ٣٢٤٤٨ مريض، وتحويل ١١٧ حالة للمستشفيات، خلال الـ١٤ قافلة ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرى، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وقدم الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة، الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.