أجرى وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، محادثات هامة مع نظيرته البرتغالية الدكتورة انا بولا مرتنز، تتعلق بتعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي.

وحسب بيان للوزارة، تركزت هذه المحادثات التي جرت على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على استكشاف سبل التعاون الثنائي من خلال تبادل المعارف والخبرات بين الجمهورتين.

وقد كانت الرقمنة في القطاع الصحي من أبرز المواضيع التي تمت مناقشتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تقنيات حديثة لتحسين إدارة المعلومات الطبية. وتسهيل الوصول إلى البيانات الصحية بشكل سريع وفعال. بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

كما ناقش الطرفان أهمية تطوير خدمات الاستعجالات الطبية الجراحية التي تعتبر مرآة القطاع.

وفي هذا الإطار، تم التطرق أيضا إلى ضرورة تحسين التغطية الصحية. ويأتي ذلك في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى ضمان حصول كل المواطنين على خدمات صحية ذات جودة عالية. ما يساهم في رفع مؤشرات الصحة العامة في البلاد.

وفي الأخير، أكد وزير الصحة خلال هذه المحادثات على التزام الجزائر بمواصلة جهودها في تعزيز التعاون مع مختلف الدول في مجال الصحة. مع التركيز على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة. بما يحقق تطلعات الشعوب في تحسين الرعاية الصحية وضمان مستقبل صحي أفضل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يقارن بين ما قدمته ثورة ٢٦ سبتمبر لقطاعات الصحية وماذا صنع الحوثيون بها

قال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح " إن ثورة الـ ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢ الخالدة، وضعت حداً فاصلاً بين عصر المرض والفقر والجهل الذي عاشته اليمن في عهد نظام الإمامة، وعهد ما بعد الثورة قيام النظام الجمهوري".

وأضاف الوزير بحيبح في حديث مناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ٢٦ من سبتمبر " أنه عقب ثورة سبتمبر شهدت البلاد تحسناً في كل المؤشرات الصحية، من خلال التوسع في المستشفيات والمرافق الصحية، ومراكز الرعاية الصحية، وبرامج التحصين والتغذية، وانتشار التعليم والمعرفة وكليات الطب والمعاهد الصحية في كل ربوع اليمن، ولكن للاسف الحوثيون يعيدون اليمن للوراء في كلّ المؤشرات الصحية".

وأكد أهمية وعظمة ثورة ٢٦ سبتمبر في تغيير مجرى تاريخ الإنسان اليمني، كونها أتاحت فرصة المساواة بالعيش لكل فئات وشرائح المجتمع اليمني في ربوع الوطن بدون أي تمييز سُلالي أو مناطقي أو جهوي، وكذا أتاحت للشخصيات ذات الكفاءة من كافة فئات الشعب فرصة تقلد مناصب عليا بالدولة، كما عززت مستوى الوعي الوطني ودور الحركات الوطنية. 

ونوه الدكتور بحيبح، بجهود وأدوار المناضلين والثوار في حركة النضال الوطني سواء ضد الأئمة في شمال اليمن، أو الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن، كون النضال الوطني كان بمثابة كتلة وطنية معززة بالتنسيق والتآزر والتكامل بين الثوار في شطري الوطن آنذاك .. مشيداً بأدوار الشخصيات الاجتماعية والوطنية التي كانت الكتلة الصلبة للصمود أمام المد الحوثي، والتي التف حولها الشعب اليمني لمواجهة المشروع السلالي العنصري الحوثي.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يقارن بين ما قدمته ثورة ٢٦ سبتمبر لقطاعات الصحية وماذا صنع الحوثيون بها
  • نائب وزير الصحة تتابع توافر الأدوية وتقديم المشورة الصحية بوحدة سيدي بشر
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة منظومة ميكنة المنشآت الطبية
  • وزير الصحة اللبناني: أكثر من 40 عاملا في مجال الرعاية الصحية استشهدوا في العدوان الإسرائيلي
  • هل تنقلب موازين الصراع؟ عيدروس الزبيدي يعلن نتائج محادثات هامة مع المبعوث الأممي!
  • الصحة أبوظبي تتيح تقارير الصيدلة الجينية لمزودي خدمات الرعاية الصحية
  • مناقشة تحسين الخدمات الصحية بمدارس مسقط
  • دائرة الصحة – أبوظبي تتيح تقارير الصيدلة الجينية لمزوِّدي خدمات الرعاية الصحية دعماً للخطط العلاجية الشخصية
  • وزير الخارجية يوقع مذكرة تفاهم مع نظيرته البوليفية