«القاهرة الإخبارية»: استهجان ورفض لكلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من نيويورك، إن هناك إجراءات أمنية غير مسبوقة، تحيط بمقر الأمم المتحدة، في الوقت الذي كان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو موجودا في المقر، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات الأمنية تسببت في إزعاج كبير للمارة، فقد انتشرت قوات الأمن بكثافة تحسبا لأي مظاهرات محتملة، وشهد محيط المقر استنكارا ورفضا لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأضاف «نور الدين»، خلال مراسلته للقناة، أن نتنياهو بدأ كلمته في تمام الساعة 9:42 بتوقيت نيويورك، واحتوت كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي على العديد من المغالطات، التي تكررت على لسانه، ولسان سفير تل أبيب في الأمم المتحدة؛ إذ استشهدا بمشاهد 7 أكتوبر الماضي، وقدما معلومات مضللة حولها.
وأكد أن كلمة نتنياهو كانت استفزازية بشكل كبير للشرق الأوسط، وبالأخص لإيران، عندما زعم أن إسرائيل تمتلك قدرات عسكرية، تمكنها من التوغل في الداخل الإيراني، وجميع دول الشرق الأوسط، كما أطلق بعض العبارات الرنانة حول سعي إسرائيل للسلام، وهو ما يتناقض مع المشاهد الحالية.
وأشار مراسل القناة، إلى أن نتنياهو صرح بأنه لن يهدأ له بال حتى تحقق إسرائيل أهدافها، موجها رسائل إلى الشعب اللبناني، بأن الحرب ليست ضده، بل ضد حزب الله، وتفاخر باغتيال القادة السياسيين في حماس وحزب الله.
إسرائيل تسعى إلى جعل غزة خالية من الطابع العسكريولفت ياسر نور الدين، إلى أن نتنياهو رسم الرؤية الإسرائيلية، المدعومة أمريكيا، حول كيفية تشكيل المشهد في غزة ولبنان؛ إذ تسعى إسرائيل إلى جعل غزة خالية من الطابع العسكري ومن وجود حماس، وقد دافعت عن هذه الرؤية كل من إسرائيل وأمريكا والدول الموالية لهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الأمم المتحدة حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة على الحدود مع سوريا
بغداد اليوم - متابعة
أفاد القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "الأندوف"، باتريك جوشات، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، بأن القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وقال جوشات في تصريح صحفي، إن "القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974".
واضاف ان "القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق"، مشيرا الى ان "سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن "تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية".
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن "إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية"، وأن "هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق".
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في "إجراء أمني مؤقت" حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
المصدر: وكالات