فرنسا ترحب بنجاح عملية سحب النفط من الناقلة “صافر” قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
رحبت فرنسا بنجاح عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” قبالة ميناء الحُديدة اليمني في البحر الأحمر.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الفرنسية – في بيان اليوم /السبت/ – إن فرنسا التي دعمت هذه العملية وساهمت في تمويلها بنحو 3.3 مليون يورو، ترحب بجهود الأمم المتحدة والعديد من الدول لتنفيذ هذه العملية التي انتهت أمس الجمعة، والتي ساهمت في تجنب المنطقة كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر.
وجددت فرنسا دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للصراع، وهو السبيل الوحيد لتحسين ظروف المعيشة للشعب اليمني بشكل دائم وتحقيق الأمن الإقليمي.
وأعلنت الأمم المتحدة أمس انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، مشيرة إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرب.
وقالت المنظمة الدولية إن أمينها العام أنطونيو جوتيريش “يرحب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة (صافر) إلى السفينة البديلة (اليمن) انتهى بأمان اليوم، مجنبا المنطقة كارثة بيئية وإنسانية ضخمة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الناقلة صافر النفط اليمن فرنسا
إقرأ أيضاً:
الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
يمانيون../
اتهم عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، بريطانيا بمحاولة إنعاش الروح المعنوية للإدارة الأمريكية وقوات المارينز من خلال إعلانها عن تنفيذ عملية عسكرية في اليمن، معتبراً ذلك انعكاساً لحالة العجز التي تعيشها واشنطن بعد فشلها في مواجهة صمود الشعب اليمني وإسناده للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال الحوثي في تغريدة على منصة “إكس” إن الإعلان البريطاني ليس سوى محاولة للتغطية على الإخفاقات الأمريكية، ولتهدئة التوتر المتصاعد داخل الإدارة الأمريكية التي باتت أكثر اقتناعاً – على حد وصفه – بعدم جدوى استمرار الحرب على اليمن.
وأشار إلى أن بريطانيا، من خلال هذه العملية، تثبت شراكتها المباشرة في ارتكاب جرائم الحرب في اليمن، لافتاً إلى أن الإعلام بث مشاهد واضحة لاستهداف طائرات العدوان لأعيان مدنية، ما يُعد دليلاً إضافياً على تورطها في الجرائم ضد الإنسانية.