مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن تدمير جزء هام من ترسانة حزب الله
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءاً مهماً جداً من ترسانة حزب الله العسكرية خلال العمليات الجارية في لبنان ، وأوضح المسؤول أن الحملة العسكرية الحالية تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله بشكل كبير والقضاء على قيادته العسكرية.
وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية والهجمات البرية المكثفة على مواقع الحزب في جنوب لبنان تستهدف بشكل أساسي المراكز اللوجستية ومستودعات الأسلحة التابعة له، حيث تم تدمير كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة المتطورة التي كانت بحوزة الحزب.
وأكد المسؤول أن الحملة لا تقتصر على تدمير القدرات العسكرية فقط، بل تهدف أيضاً إلى "تطهير" القيادات العسكرية للحزب، مضيفاً أن "إسرائيل تسعى إلى إضعاف الهيكل التنظيمي والقيادي لحزب الله بشكل دائم". وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لإبعاد الخطر المتزايد الذي يمثله حزب الله على الحدود الشمالية.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن استمرار حزب الله في الهجمات ضد إسرائيل دفع تل أبيب إلى تكثيف عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أن "إسرائيل لن تتوقف حتى يتم ضمان سلامة سكانها من أي تهديدات قادمة من لبنان".
الموساد أحبط أكثر من 50 هجوماً إرهابياً مدعوماً من إيران على يهود في الخارج منذ 7 أكتوبر
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من إحباط أكثر من 50 هجوماً إرهابياً مدعوماً من إيران استهدف يهوداً في دول أجنبية منذ 7 أكتوبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الإحباط تمت من خلال التعاون بين الموساد وأجهزة مخابرات أجنبية، فيما نفذ بعضها بتصرف منفرد وسري من قبل الموساد.
وكشفت التقارير أن بعض الدول، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قدمت تعاوناً استخباراتياً غير متوقع. وأوضحت أن تلك الدول شعرت بإهانة بعد أن حاولت إيران استخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية، مما دفعها إلى التعاون مع الموساد لضمان الحفاظ على سيادتها.
وأشار مصدر مطلع إلى أن العمليات التي تم إحباطها كانت تشمل مؤامرات معقدة وواسعة النطاق تستهدف مراكز يهودية، شخصيات بارزة، ومصالح إسرائيلية في عدة دول. وتمكنت أجهزة الأمن من منع تلك الهجمات عبر رصد الخلايا المرتبطة بإيران وتفكيك شبكاتها قبل تنفيذ مخططاتها.
ووفقاً للتقارير، فإن هذا التعاون الاستخباراتي السري مع دول مختلفة يعكس مخاوف متزايدة من توسع الأنشطة الإيرانية خارج حدودها، واهتماماً متزايداً بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي في مواجهة التهديدات المتزايدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسؤول أمني إسرائيلي القوات الإسرائيلية ترسانة حزب الله العسكرية العمليات الجارية لبنان الحملة العسكرية إضعاف قدرات حزب الله كبير والقضاء حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
هذا مصير حزب الله بعد عامين.. محلل إسرائيلي يكشف!
قال مُحلل إسرائيلي بارز إنَّ مقترح وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل والذي توسّطت فيه الولايات المتحدة الأميركية، من شأنه أن يسمح بوقف للأعمال العدائية بين البلدين. وذكر المحلّل الإسرائيلي أميتسيا برعام في تحليلٍ له عبر إذاعة "103fm" وترجمهُ "لبنان24" أنَّه "إلى جانب الإتفاق المتوقع إبرامه، فإنه يمكن إيجاد حل أكثر ديمومة من خلال السياسة اللبنانية"، وأضاف: "الإقتراح المطروحُ ليس سيئاً. من منظور أكثر تحليلاً، فإنَّ المضمون هو أنهُ في غضون عامٍ أو عامين، سيعودُ حزب الله إلى ما كان عليه وسيكونُ أفضل وأكثر تحديثاً وأكثر تطوراً من النّاحية التكنولوجية مع قيادة أقل خبرة ستتلقى في الوقتِ نفسه الدّعم من إيران".وأكمل برعام قوله: "في مثل هذه الحالة، فإن جولة من الصراع ستكون أكثر صعوبة، ما يعني أننا سنذهب إلى حربٍ أصعب بكثير في غضون بضع سنوات وهذا أمرٌ يصعُب قبوله للغاية". وأضاف: "لذلك، من الممكن التوصل إلى حل أفضل، حتى من دون تمديد الحرب كثيراً، وهذا الحل يكمنُ داخل لبنان. في البرلمان اللبناني هناك 128 نائباً، 17 منهم للحزب الماروني الذي كان حتى الآن يدعم حزب الله بقوة، لكنه الآن لم يعُد كذلك، وذلك في إشارةٍ إلى "التيّار الوطني الحر". وأردف: "قبل أكثر من عامين، جرت انتخابات في لبنان، وكانت النتيجة أن حزب الله وحلفاءه خسروا الأغلبية التي كانت لديهم في البرلمان، والآن أصبح البرلمان منقسماً. لذا، عندما يحوّل 17 عضوا في البرلمان دعمهم إلى الجانب المعارض، فهذا يشكل ضربة قوية للغاية تطال حزب الله". وبحسب برعام، فإنَّ "هذا الأمر سوف يتيح لاحقاً انتخاب رئيس جديد للجمهورية يمكنه أن يصدر أمراً يطلب من حزب الله نزع سلاحه، وهو ما يمثل في جوهره القرار 1701". وأشار برعام إلى أن هذا الأمر قد يؤدي إلى توترات داخلية في لبنان قد تدفع "حزب الله" لاستخدامه سلاحه، موضحاً أن "هذا الأمر قد يساهم في إفقاد الأخير شرعيته الحكومية والدولية". من ناحيتها، تحدّثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مسألة ترتبط بالمرحلة التي تلي وقف إطلاق النار مع لبنان، متحدثة عن سكان المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للبنان والذين فروا من هناك بسبب هجمات "حزب الله". وأشارت الصحيفة إلى أنه "في نهاية الحرب ومن أجل إعادة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم، من الضروري إعادة خلق الأمان لهم، وهذا الشعور يعتمد على ثقة المدنيين بأنَّ الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت وأن حزب الله لن ينجح في إعادة تأهيل مستودعات الصواريخ والبنية التحتية التشغيلية بالقرب من الحدود". وأضافت: "كذلك، لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر. المطلوب هو قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بالتصرف بحرية في مواجهة أي انتهاك للاتفاق من قبل حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"