كشف مسؤول أمني إسرائيلي لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوات الإسرائيلية دمرت جزءاً مهماً جداً من ترسانة حزب الله العسكرية خلال العمليات الجارية في لبنان ، وأوضح المسؤول أن الحملة العسكرية الحالية تهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله بشكل كبير والقضاء على قيادته العسكرية.

 

وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية والهجمات البرية المكثفة على مواقع الحزب في جنوب لبنان تستهدف بشكل أساسي المراكز اللوجستية ومستودعات الأسلحة التابعة له، حيث تم تدمير كميات كبيرة من الصواريخ والأسلحة المتطورة التي كانت بحوزة الحزب.

 

وأكد المسؤول أن الحملة لا تقتصر على تدمير القدرات العسكرية فقط، بل تهدف أيضاً إلى "تطهير" القيادات العسكرية للحزب، مضيفاً أن "إسرائيل تسعى إلى إضعاف الهيكل التنظيمي والقيادي لحزب الله بشكل دائم". وأشار إلى أن هذه العمليات تأتي في إطار استراتيجية شاملة لإبعاد الخطر المتزايد الذي يمثله حزب الله على الحدود الشمالية.

 

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن استمرار حزب الله في الهجمات ضد إسرائيل دفع تل أبيب إلى تكثيف عملياتها العسكرية، مشيراً إلى أن "إسرائيل لن تتوقف حتى يتم ضمان سلامة سكانها من أي تهديدات قادمة من لبنان".

 

الموساد أحبط أكثر من 50 هجوماً إرهابياً مدعوماً من إيران على يهود في الخارج منذ 7 أكتوبر

 

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن جهاز الموساد الإسرائيلي تمكن من إحباط أكثر من 50 هجوماً إرهابياً مدعوماً من إيران استهدف يهوداً في دول أجنبية منذ 7 أكتوبر الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات الإحباط تمت من خلال التعاون بين الموساد وأجهزة مخابرات أجنبية، فيما نفذ بعضها بتصرف منفرد وسري من قبل الموساد.

 

وكشفت التقارير أن بعض الدول، التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قدمت تعاوناً استخباراتياً غير متوقع. وأوضحت أن تلك الدول شعرت بإهانة بعد أن حاولت إيران استخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد أهداف يهودية، مما دفعها إلى التعاون مع الموساد لضمان الحفاظ على سيادتها.

 

وأشار مصدر مطلع إلى أن العمليات التي تم إحباطها كانت تشمل مؤامرات معقدة وواسعة النطاق تستهدف مراكز يهودية، شخصيات بارزة، ومصالح إسرائيلية في عدة دول. وتمكنت أجهزة الأمن من منع تلك الهجمات عبر رصد الخلايا المرتبطة بإيران وتفكيك شبكاتها قبل تنفيذ مخططاتها.

 

ووفقاً للتقارير، فإن هذا التعاون الاستخباراتي السري مع دول مختلفة يعكس مخاوف متزايدة من توسع الأنشطة الإيرانية خارج حدودها، واهتماماً متزايداً بتعزيز الأمن الإقليمي والدولي في مواجهة التهديدات المتزايدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول أمني إسرائيلي القوات الإسرائيلية ترسانة حزب الله العسكرية العمليات الجارية لبنان الحملة العسكرية إضعاف قدرات حزب الله كبير والقضاء حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين

أكد مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة خسرت في اليمن منذ مارس/آذار الماضي، حين بدأت حملتها الجوية المكثفة ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، 7 طائرات مسيرة يبلغ سعر الواحدة منها 30 مليون دولار تقريبا.

وقال المسؤول أمس الاثنين (طالبا عدم نشر اسمه) إنه "منذ منتصف آذار/مارس فقدنا 7 طائرات من طراز إم كيو-9"، إذ خسرت القوات الأميركية مسيرتها السابعة في 22 أبريل/نيسان الجاري، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر نفسه.

وبالإضافة إلى هذه الخسائر، سقطت طائرة مقاتلة أميركية من على متن حاملة الطائرات هاري إس ترومان في البحر الأحمر الاثنين، في حادث أدى أيضا لإصابة بحّار بجروح.

وقال مسؤول أميركي للجزيرة إن مقاتلة "إف 18" سقطت من على متن حاملة الطائرات ترومان أثناء مناورتها لتفادي نيران الحوثيين.

وفي 2021، بلغت كلفة هذه الطائرة المقاتلة، وهي من طراز "إف/إيه-18" وتصنّعها بوينغ، 67 مليون دولار.

تقرير استخباري: البحرية الأمريكية أنفقت حتى الآن مليار دولار على الذخائر لمواجهة هجمات الحوثيين#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/11eEaGfWE9

— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 16, 2024

وكانت صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤولين في الكونغرس أن الحملة على الحوثيين في اليمن كلفت أكثر من مليار دولار حتى الآن.

إعلان

كما أقر مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأسبوع الماضي بتحسّن قدرة جماعة الحوثي على إسقاط المسيّرات الأميركية في الأجواء اليمنية.

وأوضح مسؤولون أميركيون لشبكة "سي إن إن" الجمعة الماضي أن جماعة الحوثي نجحت بإسقاط 7 مسيّرات منذ بدء الهجمات الأميركية عليها في 15 مارس/آذار الماضي، مما عرقل الانتقال للمرحلة الثانية من الحملة.

ودأب الحوثيون على إعلان إسقاطهم مرات عدة ما لا يقل عن 17 مسيرة أميركية "إم كيو-9″، منذ بدء معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وهي التسمية التي يعتمدونها للعمليات العسكرية التي ينفذونها في البحر الأحمر "نصرة لقطاع غزة" من أواخر العام 2023.

ومساء أمس الاثنين، أفادت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأن سلاح الجوي الأميركي شنّ 3 غارات على مديرية حرف سفيان في محافظة عَمران شمال صنعاء.

وفجر اليوم الثلاثاء، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بوقوع غارتين مماثلتين على مديرية بني حشيش شمال شرق العاصمة صنعاء.

وتتعرض مناطق يمنية عدة يسيطر عليها الحوثيون لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار شنّ عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس/آذار، "ممّا أسفر عن مقتل مئات المقاتلين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم".

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني مغربي يدعو إلى تطبيق النموذج الأوربي في تدبير الأمن داخل الملاعب
  • حزب الله غير راض عن الحكومة: على المعنيين ردع إسرائيل
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • مسؤول أمريكي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد "أنصار الله"
  • مسؤول أميركي يوضح خسائر الحملة العسكرية ضد الحوثيين
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يخطط لإنهاء حرب غزة في أكتوبر
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو