وزارة الثقافة تنظم أمسية كلاسيكية لأوركسترا القاهرة السيمفوني لـ بروكنر بالأوبرا
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تنظم وزارة الثقافة ضمن أهدافها لتقديم الفنون الجادة حفلا من خلال دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، يقدمه أوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، في الذكرى المئوية الثانية للمؤلف الموسيقى العالمى أنطون جوزيف بروكنر، وذلك في الثامنة والنصف مساء السبت ٢٨ سبتمبر على المسرح الكبير.
يتضمن برنامج الحفل السيمفونية الثالثة لبروكنر، وهو مؤلف موسيقي نمساوي يُعتبر من أبرز رواد الموسيقى الكلاسيكية في القرن التاسع عشر. وُلد في ٤ سبتمبر ١٨٢٤ بمدينة أنسفلدين في النمسا، وكان والداه مؤثرين في مسيرته الموسيقية المبكرة، حيث كانت والدته تغني في جوقة الكنيسة، مما جعله يتلقى تعليمه الأول في العزف على الأورغن في سن مبكرة حتى أصبح لاحقا أستاذاً في معهد فيينا للموسيقى.
ألف بروكنر تسع سيمفونيات وثلاث مقطوعات موسيقية رئيسية، واشتهر خاصة بسيمفونيته السابعة التى حققت له شهرة واسعة. كانت موسيقاه تتميز بالعمق العاطفى والروحانية، وقد تأثر كثيراً بالموسيقى الدينية بحكم ارتباطه بالأعمال الكنسية. رغم أن موسيقاه لم تلقَ في البداية تقديراً واسعاً، إلا أن إرثه الموسيقى أصبح محورياً في تطوير الموسيقى الكلاسيكية.
توفي بروكنر في فيينا عام ١٨٩٦ عن عمر يناهز ٧٢ عاماً، لكنه ترك إرثاً موسيقياً مهماً لا يزال يُعزف حتى اليوم في جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني تأسس عام ١٩٥٩ على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة اشهر الموسيقيين فى العالم وأيضا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الاعلان عن انفسهم، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية الى ريبرتواره الفنى، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، هذا الى جانب جولات فنيةمتعددة في مختلف ارجاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد أوركسترا القاهرة السيمفوني المايسترو أحمد الصعيدي ف المايسترو احمد الصعيدي المسرح الكبير
إقرأ أيضاً:
معسكر شبابي مكثف لإعداد الوفد المصري المشارك بسفينة شباب العالم باليابان
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، استمرار تنفيذ معسكر الإعداد والتجهيز للوفد المصري المشارك في برنامج "سفينة شباب العالم" باليابان، والذي يُعقد خلال الفترة من 24 يناير إلى 22 فبراير 2025. يضم الوفد المصري 8 شباب وفتيات إلى جانب قائد الوفد، ويهدف المعسكر، المُقام بالمركز الأوليمبي في المعادي من 17 إلى 22 ديسمبر الجاري، إلى تعزيز المهارات الثقافية والاجتماعية للمشاركين، وتأهيلهم لتمثيل مصر بصورة مشرفة في البرنامج الدولي.
تأهيل شامل للمشاركين
بدأ المعسكر بمحاضرة ألقاها السفير هشام الزميتي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، تناول فيها ملامح أساسية عن دولة اليابان، بما في ذلك الجوانب الجغرافية والسياسية والثقافية. تضمنت المحاضرة عرضًا للقيم الأدبية والثقافية للشعب الياباني، تقاليدهم الغذائية، الديانات، وأبرز الفنون والتكنولوجيا لديهم، بالإضافة إلى شرح العلاقات الثنائية بين مصر واليابان وكيفية الترويج للثقافة المصرية. كما أجاب السفير على استفسارات المشاركين وقدم نصائح عملية لمساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة خلال مشاركتهم.
ورش عمل على الفنون والتراث
في الفترة المسائية، تم تنظيم ورش عمل حول الفنون التراثية والفلكلورية المصرية، تحت إشراف خبير العروض الكابتن إبراهيم عبد المقصود، حيث تعرف المشاركون على كيفية تقديم الفلكلور المصري بصورة إبداعية وجذابة، وتدربوا على تقديم عروض تمثل التراث المصري لتعزيز الهوية الثقافية خلال مشاركتهم الدولية.
يشمل المعسكر محاضرات أخرى يلقيها متخصصون من وزارة الخارجية وخبراء في الشؤون الدولية، حيث يتناولون رؤية مصر 2030، والبروتوكولات الثقافية للشعوب، والرأي الرسمي المصري في القضايا الدولية. كما يتيح البرنامج جلسات حوارية مع مسؤولين من وزارة الشباب والرياضة ومشاركين سابقين في البرنامج، لتبادل الخبرات والرد على تساؤلات المشاركين.
أكدت وزارة الشباب والرياضة أن مشاركة الوفد المصري في برنامج "سفينة شباب العالم" تمثل فرصة هامة للتعريف بالثقافة المصرية وتعزيز العلاقات مع شباب العالم. ويأتي هذا البرنامج في إطار رؤية الوزارة لتأهيل الشباب المصري وإعدادهم للمشاركة الفعالة في المحافل الدولية، بما يسهم في تعزيز صورة مصر عالميًا ويبرز التزامها بالتنمية المستدامة والتواصل الثقافي.
يُذكر أن برنامج "سفينة شباب العالم"، الذي تنظمه الحكومة اليابانية، يعد أحد أهم البرامج الشبابية الدولية، ويهدف إلى تعزيز التفاهم الثقافي بين شباب العالم من خلال الأنشطة التفاعلية والحوارات الثقافية.