وكيل صحة البحيرة: المرور على 4087 منشأة طبية خاصة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، علي الدعم الكامل للعلاج الحر بالمديرية ضمن المنظومة الصحية والتى تمس المواطن، لافتا أن القطاع الخاص شريك أساسى فى تقديم الخدمات الصحية المقدمة للمرضى مع القطاع الصحى الحكومي.
ووجه وكيل الوزارة، إدارة العلاج الحر بالمديرية إلى تكثيف الرقابة على المنشآت الصحية الخاصة، معلنًا انه بناءً على المتابعة الجيدة والرقابة من إدارة العلاج الحر من أجل تحسين مستوى الخدمة الطبية بالقطاع الخاص في محافظة البحيرة، ولأحكام الرقابة على تلك المنشآت خلال الفترة من بداية شهر يناير حتى نهاية شهر يوليو 2023 ، تم المرور علي 4087 منشأه طبية خاصة، وتم خلال المرور انذار 977 منشأة طبية خاصة لتلافى السلبيات وتصويب الأوضاع، وتم كذلك تحرير 3 محاضر تحريز أدوية ، وتحرير 11 محضر مزاولة المهنة بدون صفة ( انتحال صفة طبيب )، مع تحرير35 محضر فض أختام .
وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم ترخيص 186 منشأة خاصة عبارة عن عيادات خاصة ومستشفيات ( منهم 3 مستشفيات خاصة )، وعيادات تخصصية ومراكز تخصصية وعيادات أسنان ومراكز علاج طبيعي ومحلات نظارات، كما تم فحص 97 شكوى، وتوجيه انذارات بالمخالفات لـ 903 منشأة طبية خاصة، وتم اصدار 521 قرارغلق اداري لمنشآت تعمل بدون ترخيص و مخالفة اشتراطات ترخيص.
وأشار وكيل الوزارة، إلي أن عدد المنشآت الجاري الترخيص لها 91 ، وتم تجديد التراخيص لعدد 36 منشأة طبية خاصة، مقدمًا الشكر والتحية لإدارة العلاج الحر بالمديرية بقيادة الدكتور عبدالحميد الطيباني مدير ادارة العلاج الحر وفريق العمل معه، ولجميع لجان العلاج الحر بكافة الإدارات الصحية على مجهوداتهم المتميزة .
كما أشاد الدكتور حمودة الجزار، وكيل المديرية، بالمجهود المبذول من ادارة العلاج الحر في متابعة عمل المنشآت الطبية غير الحكومية "الخاصة"، ودورهم في إصدار التراخيص اللازمة لهذه المنشآت، وضبط المخالف منها، لتوفير خدمات طبية آمنة، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين، مؤكدًا على أنه يتم تقييم دائم ومستمر لجميع المنشآت الطبية الخاصة لبيان مدى اتباع تلك المنشآت لإجراءات ومعايير مكافحة العدوى بأقسام العمليات والأقسام الداخلية ، ومراجعة وتقييم الملفات الطبية الخاصة بالمرضى والتأكد من استيفائها الشروط، كما يتم التأكد من توافر جميع المستلزمات الطبية والأدوية اللازمة بتلك المنشأت ، بالإضافة إلى جميع أعمال السلامة والصحة المهنية .
وأضاف الجزار، عدم التهاون في اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وستتخذ كافة الاجراءات القانونية تجاه المنشآت المخالفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة العلاج الحر البحيرة المنظومة الصحية صحة البحيرة محافظة البحيرة وزارة الصحة بالبحيرة منشأة طبیة خاصة العلاج الحر
إقرأ أيضاً:
كاتب غربي: ترامب يدفع اقتصاد اليمن بأكمله إلى السقوط الحر ويحكم بالإعدام على ملايين الأبرياء (ترجمة خاصة)
حذر كاتب غربي من تصيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جماعة الحوثي في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية" لما له من تداعيات إنسانية فظيعة على المدنيين.
وقال الكاتب دانييل لاريسون في تحليل نشرته شبكة "يونوميا" المتخصصة في الأبحاث والدراسات، وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة.
وأضاف "كما كان متوقعًا، بدأ ترامب عملية إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، كما أنه يلاحق دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للأمم المتحدة ومنظمات المساعدات الإنسانية العاملة في اليمن.
وأفاد أن وصف الحوثيين بالإرهابيين من شأنه أن يلحق ضررًا هائلاً بالسكان. مشيرا إن العقوبات التي تأتي مع هذا التصنيف تهدد بشل الاقتصاد، وعرقلة التحويلات المالية، ومنع تسليم المساعدات الإنسانية. ولهذا السبب أدانت منظمات المساعدات الإنسانية التصنيف في المرة الأولى، ولهذا السبب تدينه مرة أخرى الآن.
وقال "كانت آخر مرة وضع فيها ترامب الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في نهاية ولايته الأولى. كانت واحدة من طلقات بومبيو الوداعية لخلق مشاكل للإدارة القادمة".
وأردف "الآن نحن ننظر إلى وضع أكثر خطورة حيث من المرجح أن يظل هذا القرار ساري المفعول لمدة أربع سنوات على الأقل".
وقال "لقد أصدر ترامب للتو حكم الإعدام على عدد لا يحصى من الأبرياء في اليمن حتى يبدو "أكثر صرامة" من بايدن. وكما حذر بول في بيانه، فإن "التصنيف من شأنه أن يدفع اقتصاد البلاد بأكمله من الأزمة إلى السقوط الحر".
وحسب التحليل فإنها كانت هناك مؤشرات لبعض الوقت على أن ترامب سيواصل مرة أخرى سياسات متشددة في اليمن. وهذا يتفق مع دعمه غير المبرر لحرب التحالف السعودي خلال ولايته الأولى واستخدامه القاسي للعقوبات الواسعة النطاق في العديد من أنحاء العالم. كما طالب الصقور الذين يشكلون فريق الأمن القومي بإعادة التصنيف لفترة طويلة. في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت من أن ترامب سيتحرك لإعادة تصنيف الحوثيين:
وتابع لاريسون إن إعادة وضع الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لا يزال له نفس الجوانب السلبية الشديدة كما كان من قبل، لكن ترامب وفريقه قد لا يهتمون بالعواقب المدمرة التي قد يخلفها التصنيف على شعب اليمن.
ويرى أن إصدار أمر إلى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإنهاء علاقتها بكل هذه الوكالات والمنظمات غير الحكومية التابعة للأمم المتحدة من شأنه أن يخلف آثارًا سلبية على جهود الإغاثة الإنسانية التي تتجاوز اليمن بكثير.
وقال "في المرة الأخيرة التي قام فيها ترامب بذلك، عارضت كل منظمة مساعدات إنسانية رئيسية تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية. وكذلك فعل برنامج الغذاء العالمي. ومن المفترض أن إدارة ترامب ستعتبر ذلك دليلاً على أنهم "عارضوا ... الجهود المبذولة لمواجهة الحوثيين"، لكننا بحاجة إلى أن نتذكر أن هذه المجموعات عارضت تلك الجهود لأنها كانت قاسية ومدمرة.
وأكد أن إجبار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على إنهاء علاقاتها مع كل هذه المجموعات أمر غير مقبول وسيجعل من الصعب معالجة الأزمات الإنسانية الأخرى بشكل فعال.
واسترسل "إن التطبيق المتهور للعقوبات الشديدة ضد مثل هذا البلد الفقير والمتضرر من شأنه أن يدفع السكان الذين تحملوا بالفعل ما يقرب من عقد من الحرب والمجاعة إلى المجاعة. لا أحد في إدارة ترامب يستطيع أن يدعي أنه لا يعرف ما هي الآثار المحتملة لهذا التصنيف.
وخلص الكاتب الغربي لاريسون إلى القول إن "قرار ترامب يعني أن العديد من الفقراء والجوعى سيموتون موتًا يمكن الوقاية منه بسبب الجوع والمرض. هذا ليس مجرد قرار خاطئ. إنه قرار خبيث".