أنقرة (زمان التركية) – أكد مصدر دبلوماسي تركي أن أنقرة لم تتلق من دمشق أي رد حتى الآن على اقتراح لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد.

وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”، ردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين الرئيسين التركي والسوري: “لا يوجد رد (من دمشق) حتى الآن”.

وأضاف بشأن مكان اللقاء أنه: “لم يحدد بعد”، موضحا “لتحديد مكان الاجتماع، يجب أولا الاتفاق على مدى جاهزية الأطراف”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في تصريحاته مؤخرا استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.

وأعربت أنقرة عن ترحيبها بجهود روسيا للوساطة في تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، مؤكدة تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سورية.

وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن لقاء محتمل بين الأسد وأردوغان، حيث رجحت صحيفة “حرييت” نقلا عن مصادرها أن يعقد الاجتماع خلال أغسطس  الماضي في بغداد، في حين رجحت مصادر أخرى أن يتم اللقاء في موسكو.

Tags: العلاقات التركية السوريةتركيا وسوريةلقاء أردوغان والأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تركيا وسورية لقاء أردوغان والأسد

إقرأ أيضاً:

أول رد من ترامب على اقتراح مصر بشأن غزة: مفاجأة كبيرة

الرئيسان المصري والأمريكي (وكالات)

علق الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، على الاقتراح الذي قدمته مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء المنطقة من دون تهجير سكانها.

وفي رد على سؤال صحفي حول ما إذا كان يجد الاقتراح المصري مقبولاً، قال ترامب: "لم أره.. لم أره"، مما يعكس عدم إلمامه بمحتوى المقترح أو عدم اطلاعه عليه بشكل كامل في تلك اللحظة.

اقرأ أيضاً تصريح هام من وزارة المالية في صنعاء حول استمرار صرف المرتبات 19 فبراير، 2025 هل يسبب الحجاب تساقط الشعر؟: تعرف على الحقيقة الكاملة 19 فبراير، 2025

في المقابل، تسعى مصر إلى تطوير خطة تهدف إلى إعادة إعمار قطاع غزة بشكل شامل، دون إحداث تغيير في التركيبة السكانية للمنطقة، وبذلك تبتعد عن الاقتراح الذي قدمه ترامب والذي كان ينطوي على فكرة إخلاء القطاع بالكامل ليتيح للولايات المتحدة السيطرة عليه.

ويبدو أن الاقتراح المصري يركز على الحفاظ على الاستقرار السكاني في غزة وتوفير حلول مناسبة للسكان الفلسطينيين الذين عانوا من الأزمات المستمرة.

تشمل الخطة المصرية إنشاء "مناطق آمنة" داخل قطاع غزة، وهي مناطق يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت خلال مرحلة إعادة البناء.

في نفس الوقت، يتم إرسال شركات مصرية ودولية للقيام بأعمال إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دُمرت جراء النزاعات المستمرة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • تركيا تلقي القبض على شخص في سوريا بتهمة إهانة أردوغان
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
  • أول رد من ترامب على اقتراح مصر بشأن غزة: مفاجأة كبيرة
  • مصير الحماية المؤقتة الممنوحة للاجئين السوريين بتركيا بعد سقوط الأسد
  • بالتعاون مع أنقرة.. العراق يستردُّ ضابطاً تلقى رشى لقاء وعود بتعيينات في الداخلية
  • جولة أردوغان في آسيا.. هل ترسم تركيا خارطة جديدة لقوتها العسكرية؟
  • مباحثات سورية تركية للتعاون في المجال العلمي ‏
  • مكان مثالي للمفاوضات.. لماذا سافر زيلينسكي إلى أنقرة ورفض زيارة الرياض؟
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في لقاء ملك وملكة إسبانيا
  • «لا لتهجير الفلسطينيين ونعم لإعمار غزة».. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ورئيس وزراء إسبانيا