صادرات تركيا تتجاوز 22 مليار دولار الشهر الماضي
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
ارتفعت صادرات تركيا بنسبة 2.3% في أغسطس/آب الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وبلغت 22 مليارا و48 مليون دولار.
وصدرت اليوم الجمعة معطيات التجارة الخارجية لشهر أغسطس/آب، التي أعدتها وزارة التجارة مع معهد الإحصاء.
وأظهرت المعطيات تراجع الواردات بنسبة 10.7% في أغسطس/آب الماضي، مقارنة بالشهر ذاته من 2023، مسجلة 27 مليارا و40 مليون دولار.
وبذلك انخفض العجز التجاري الخارجي في أغسطس/آب بما معدله 42.7% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ليبلغ 4 مليارات و992 مليون دولار.
وبين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2024، ارتفعت الصادرات التركية بنسبة 3.9% مسجلة 170 مليارا و801 مليون دولار.
وانخفضت الواردات خلال المدة نفسها 8.6% إلى 225 مليارا و739 مليون دولار.
وتصدرت ألمانيا الدول المستوردة من تركيا خلال أغسطس/آب بقيمة مليار و674 مليون دولار، تلتها الولايات المتحدة بمليار و339 مليون دولار ثم المملكة المتحدة بمليار و242 مليون دولار.
وفي إطار سعيها لتعزيز الاعتماد على الذات وتقليل الواردات، أعلنت تركيا مؤخرا عن إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي في مجالات الطاقة والسلع الأساسية والقطاعات الرئيسية الأخرى، وفقا لخارطة طريق.
ويشير البرنامج المتوسط الأجل للفترة 2025-2027، الذي تم الكشف عنه مطلع الشهر الجاري، إلى نهج متعدد الأبعاد يهدف إلى الحد من الطلب على السلع الاستهلاكية المستوردة، مع تحفيز الإنتاج المحلي للموارد الأساسية مثل النفط والغاز الطبيعي والمعادن.
وحسب البرنامج، ستكثف تركيا أنشطة الاستكشاف والإنتاج، سواء كان ذلك داخليا أو خارجيا، بهدف دمج هذه الموارد في الاقتصاد لإضافة قيمة ودفع عجلة النمو.
ووفقا للبرنامج تعمل تركيا على:
مواءمة اقتصادها مع المعايير الأوروبية المتعلقة بالاقتصاد الرقمي والاتفاقية الخضراء الأوروبية. ومن بين الأهداف المهمة للبرنامج إنشاء نظام وطني للحد من الانبعاثات يتماشى مع آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي، مما سيساعد تركيا في التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وتنافسية. كما يركز البرنامج على تعزيز الإنتاج العالي التقنية وإضافة قيمة أعلى، حيث سيتم توسيع الأدوات المالية المتاحة للمصدرين لتخفيف الأعباء المحتملة الناتجة عن آليات التسعير الكربوني الجديدة. وتشمل الخطة أيضا تنويع أسواق التصدير ودعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز العلامة التجارية "صنع في تركيا" عالميا. أحد العناصر الأساسية في خارطة الطريق الاقتصادية هو تقليل الاعتماد على الواردات، ولا سيما في القطاعات الإستراتيجية.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ملیون دولار أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
بوينغ تخسر 11.8 مليار دولار في 2024
أعلنت شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات، اليوم الثلاثاء، عن خسائر صافية بلغت 11.82 مليار دولار خلال عام 2024، وعانت الشركة من مشكلات في جودة الإنتاج وإضراب مطوّل للعاملين.
وقال كيلي أورتبرغ الذي يتولّى زمام الشركة منذ الصيف في رسالة موجّهة إلى الموظفين "رغم الصعوبات التي شهدناها، نلحظ مؤشرات مشجعة على التقدم فيما نعمل على هيكلة المجموعة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ديب سيك" الصيني يكبد أثرياء العالم خسارات بـ108 مليارات دولارlist 2 of 2النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين بفعل مخاوف الطلبend of listوتراجع سهم الشركة بصورة هامشية في أحدث التعاملات قبل الفتح بنسبة 0.09% إلى 175 دولارا.
وفي 12 أكتوبر/تشرين الأول أعلنت بوينغ التي تواجه مشكلات في جودة الإنتاج وشهدت إضرابا لأكثر من 50 يوما أدى إلى شلّ مصنعين رئيسيين، عزمها خفض يدها العاملة عالميا بنسبة 10% في الأشهر المقبلة.
تراجع التسليماتوسلّمت بوينغ 348 طائرة خلال 2024 في تراجع بنحو الثلث عن العام السابق عليه بعد سلسلة من الأزمات تلت انفجار لوحة باب في الجو قبل عام بالإضافة إلى إضراب عمالي في الخريف الماضي أوقف الإنتاج في عدد من مصانعها.
وأدى هذا إلى توسيع فجوة التسليم مع منافس بوينغ الرئيسي إيرباص التي سلمت 766 طائرة للعملاء العام الماضي، وهو أكبر رقم منذ 2019 على الرغم من أن كلتا الشركتين تواجهان ضغوطًا في سلسلة التوريد أدت إلى إبطاء الإنتاج والوفاء بتراكماتهما القوية بخلاف ذلك.
إعلان تسليمات ديسمبروفي ديسمبر/كانون الأول الماضي سلمت بوينغ 30 طائرة إذ استأنفت إنتاج طائرات 737 ماكس الأكثر مبيعًا بعد انتهاء إضراب عمال الماكينات الذي دام 8 أسابيع تقريبًا في الشهر السابق عليه.
وسجلت شركة بوينغ 142 طلبًا إجماليًّا في ديسمبر/كانون الأول الماضي لشراء طائرات جديدة، بما في ذلك 100 طائرة 737 ماكس لشركة بيغاسوس التركية للطيران و30 طائرة 787 لشركة فلاي دبي.
وحذفت بوينغ أكثر من 130 طلبًا تخص شركة غيت إيروايز الهندية التي جرى تصفيتها بعد أن أفلست.