نهاية موسم رودري تضع غوارديولا في مأزق
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أكّد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الجمعة، غياب مواطنه لاعب الوسط رودري عن بقية الموسم بسبب إصابة في الرباط الصليبي الأمامي.
وقال غوارديولا "لقد خضع لجراحة هذا الصباح. لذلك، سيكون حاضرا هنا في الموسم المقبل. هذا الموسم قد انتهى".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجماهير الإنجليزية الأكثر تعرضا للاعتقالات بالموسم الماضيlist 2 of 2اللاعبون الأكثر تنقلا بين أندية البريميرليغend of listوخرج اللاعب البالغ من العمر 28 عاما مصابا خلال مواجهة أرسنال (2-2) وصيف السيتي في الموسمين الأخيرين بعد سقوطه أرضا وهو يمسك بركبته اليمنى، في قمة المرحلة الخامسة من الدوري.
وتُعد إصابة رودري خسارة كبيرة لسيتي الذي يدافع عن لقبه المتوّج به 4 مرات متتالية قياسية، بالإضافة إلى طموحه في استعادة لقب دوري أبطال أوروبا الذي حققه في الموسم ما قبل الماضي للمرة الأولى في تاريخه.
وصرّح غوارديولا عشية مواجهة نيوكاسل في الدوري "الكثير من الأشهر بغياب لاعب مهم بالنسبة لنا، الكل يعلم ذلك"، مشيرا إلى أنه يبقى متفائلا على الرغم من ذلك.
جوارديولا ????️ ليس لدينا لاعب مثل رودري، لكن باقي اللاعبين معا يمكنهم تعويض ما يقدمه لنا منذ وصوله للنادي، يجب أن نجد طريقة كفريق للعب بدون لاعب مهم مثله في الأشهر القادمة. pic.twitter.com/eekYCyzXaO
— مانشستر سيتي (@Cityarabia) September 27, 2024
وأضاف "لم يمرّ يوم واحد في السنوات الأخيرة لم أكن فيه واثقا. بالطبع نحن أقوى بوجوده، نحن أقوى بوجود (الهولندي) نايثن أكيه… نحن أقوى بوجود (النرويجي) أوسكار بوب وكل اللاعبين المصابين من بينهم (البلجيكي) كيفن (دي بروين) ونحن نعلم ذلك، ولكن هذا هو الواقع".
ويطرح اسم لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني السابق كمرشح محتمل للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام بعد دوره الكبير في فوز سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي وقيادته منتخب بلاده للظفر بلقب كأس أوروبا 2024.
لم يخسر رودري سوى مباراة واحدة من آخر 84 لعبها مع سيتي والمنتخب الإسباني.
ويبلع معدّل انتصارات سيتي في الدوري بوجود لاعب الوسط المحوري 74.1%، لكن في غيابه تنخفض النسبة إلى 61.9%.
وكان رودري غاب عن أول 4 مباريات في الدوري بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها مع المنتخب الإسباني في كأس أوروبا التي توّج بلقبها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
4 عوامل ساهمت في هبوط ليستر سيتي من الدوري الإنجليزي الممتاز
هبط فريق ليستر سيتي للمرة الثانية في غضون عامين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد خسارته أمام ليفربول بهدف نظيف.
وخسر ليستر سيتي مباراته رقم 23 هذا الموسم، ليتأكد هبوطه لدوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.
وتسلط وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) الضوء في هذا التقرير على العوامل التي أدت إلى تعثر موسم ليستر سيتي.
قوام ضعيفتوج ليستر سيتي بلقب دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بصعوبة بالغة، ودخل أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز وسط مخاطر معركة قواعد الربح والاستدامة.
لذا واجه المدرب الجديد للفريق ستيف كوبر، صعوبة كبيرة في تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث انضم الثنائي أوليفر سكيب وبلال الخنوس مقابل 20 مليون جنيه إسترليني (6ر26 مليون دولار) بعد بداية الموسم، ولم يكن الثنائي بالجودة الكافية.
وبدا سريعا أن ليستر سيتي يعاني من تسجيل الأهداف مع اقتراب نجمه جيمي فاردي من إنهاء مسيرته، خاصة أن قوام الفريق لم يكن على قدر التحدي في دوري الدرجة الأولى.
غضب الجماهيررغم الفوز بلقب في الموسم الماضي، أبدى جمهور ليستر انزعاجه الشديد من عدم التعاقد مع المدرب إنزو ماريسكا الذي اتجه لتدريب تشيلسي، بينما تم تعيين ستيف كوبر، المدرب السابق للغريم نوتنجهام فورست.
فشل كوبر في كسب ود جماهير ليستر، وذلك بسبب أسلوب لعبه، وبعد إقالته في ديسمبر/كانون الأول الماضي، اتجهت جماهير الفريق للهجوم ضد جون رودكين المدير الرياضي.
وشهد الموسم احتجاجات ومقاعد فارغة في مدرجات ليستر، ويتطلب النجاح في الموسم المقبل ضرورة تصفية الأجواء وإعادة التوازن بين الجماهير وإدارة النادي.
كبوة رود نيستلرويحقق المدرب الهولندي رود فان نيستلروي 4 نقاط من أول مباراتين بعد تعيينه خلفا لكوبر، ووقتها كان الفريق يحتل المركز 16 بفارق 5 نقاط عن منطقة الهبوط، وكان يتطلع لتحسين مركزه.
ولكن بعدها دخل ليستر سيتي في دوامة كارثية بالخسارة في 16 مباراة من أصل 18 مباراة، وآخرها الهزيمة أمام ليفربول.
وتضاءلت شعبية فان نيستلروي تدريجيا بمرور الأسابيع، وباتت فرصه ضعيفة للغاية في البقاء مع الفريق بعد نهاية الموسم.
وبعد تأكد هبوط الفريق، سيتضح مصير المدرب الهولندي بشكل أكبر.
جفاف تهديفيخسر ليستر سيتي العديد من المباريات بسبب العجز عن هز شباك منافسيه.
تعادل ليستر مع برايتون بنتيجة 2 / 2 الأسبوع الماضي، ليعود مجددا للتسجيل بعد 8 مباريات متتالية في الدوري دون أي أهداف، بينما لم يسجل أي هدف أمام جماهيره في 9 مباريات متتالية منذ 8 ديسمبر/كانون الأول.
وعانى ليستر سيتي من ضعف دفاعي أيضا حيث استقبل مرماه 73 هدفا، واستقبل 4 أهداف في كل مباراة من 5 مباريات مختلفة.