زنقة 20 | الرباط

كشف القرار الأخير الذي أعلنت عنه الجزائر ، و القاضي بإعادة العمل الفوري بفرض تأشيرات دخول على حاملي جوازات السفر المغربية، عن غباء صناع القرار بالجارة الشرقية.

القرار العدائي غير المفهوم ، سيطال مواطنين جزائريين حاملين لجنسية مغربية (الجنسية المزدوجة) حيث سيمنعون بدورهم من دخول الجزائر لأنهم يحملون الجواز المغربي.

و يتواجد العديد من الجزائريين سواء بالمغرب أو في أوربا تحديدا ، يحملون جنسية مزدوجة مغربية و جزائرية ، و يطرحون أسئلة حول مصيرهم بعد القرار الأخير للنظام العسكري.

وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية كانت قد نقلت عن بيان للخارجية، أن الحكومة قررت “إعادة العمل الفوري بالإجراء الخاص بضرورة الحصول على تأشيرة الدخول إلى التراب الوطني على جميع المواطنين الأجانب الحاملين لجوازات سفر مغربية”.

أمين صوصي علوي ، وهو خبير في مجال البروباغاندا ، قال أن القرار الجزائري، “يظهر لأول وهلة على أنه قرار ضد المغاربة لكن الحقيقة هو قرار خبيث المراد به ان يرد المغرب بالمثل كي يمنع المواطن الجزائري من دخول المغرب ورؤية التقدم الكبير الذي يحرج لصوص المرادية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

فرنسا تؤكد أنها وافقت على 90% من طلبات المغاربة للحصول على التأشيرة

زنقة 20 ا أنس أكتاو

شهدت العلاقات المغربية الفرنسية تحولا إيجابيا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، وذلك بعد إعلان باريس دعمها لمغربية الصحراء، مما انعكس بشكل مباشر على تسهيل إجراءات منح تأشيرات الدخول لفرنسا للمغاربة.

هذا التحسن جاء بعد فترة من التوتر بين البلدين، حيث كانت باريس قد اتخذت قرارًا خلال سنة 2022، يقضي بتخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني المغرب والجزائر بنسبة 50% وتونس بنسبة 30%.

وفي خطوة جديدة تعكس هذا التحسن، نشرت السفارة الفرنسية لدى المغرب مقطع فيديو ترويجي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت فيه عن استقبالها اليومي لما يقارب 1200 طلب تأشيرة دخول من المغاربة.

وأكدت السفارة في الفيديو أن 90% من هذه الطلبات تتم الموافقة عليها، في حين يتم رفض 10% فقط؛ هذه الأرقام تعكس عودة الأمور إلى مسارها الطبيعي، في ظل التحسن الكبير الذي شهدته العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وكان القرار السابق بتقليص عدد التأشيرات قد أثار جدلاً واسعًا، حيث عزت باريس هذا القرار إلى عدم تعاون المغرب في إعادة المهاجرين غير النظاميين، وهو ما نفته الرباط بشدة واعتبرته غير مبرر.

وأشار وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة حينها إلى أن هذه الخطوة الفرنسية جاءت بدون مبررات قوية، خاصة وأن المغرب كان دائم التعاون في ملف الهجرة.

وتاريخيًا، كانت القنصليات الفرنسية في المغرب تمنح أعدادًا كبيرة من التأشيرات سنويًا، حيث تجاوز عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة قبل عام 2020 حوالي 300 ألف تأشيرة، مع تسجيل ذروة في عام 2019 بأكثر من 342 ألف تأشيرة. ولكن مع بدء جائحة كوفيد-19 وتقييد السفر، انخفض هذا العدد بشكل حاد إلى 97,572 تأشيرة في عام 2020. ورغم إعادة فتح الحدود في عام 2021، إلا أن عدد التأشيرات ظل منخفضًا مقارنة بالأعوام السابقة، حيث بلغ 69,408 تأشيرة فقط.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعيد فرض التأشيرة على المغاربة.. والقرار يواجه دعوات مغربية للرد بالمثل
  • اليأس والعزلة الدولية يدفعان نظام الكبرانات لفرض التأشيرة على المغاربة والتخطيط لمنع الجزائريين من زيارة المغرب
  • الجزائر تفرض التأشيرة على المواطنين المغاربة.. لماذا؟
  • الجزائر تعيد فرض تأشيرات دخول على المغرب بدعوىفثلالاخعى
  • الجزائر تفرض التأشيرة على الرعايا المغاربة
  • الجزائر تعلن فرض تأشيرة دخول على المغاربة
  • نظام تبون جهل.. الجزائر تعلن فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة
  • فرنسا تؤكد أنها وافقت على 90% من طلبات المغاربة للحصول على التأشيرة
  • وزير الخارجية الجزائري: نستنكر وندين العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يتعرض له لبنان